المشترخ يدعوا السلطه الى الاعتراف بالقضيه الجنوبيه

[قهارالحديد]

المشترك يدعو السلطة إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل الأزمة
صنعاء «الأيام» :
أصدر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أمس الأول الخميس بلاغاً صحفياً فيما يلي نصه: «وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك في اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء برئاسة الأستاذ عبد الوهاب الآنسي أمام العديد من القضايا والتطورات وفي مقدمتها ما تعرض له مهرجان المشترك في الضالع من تصرفات طائشة وغريبة حالت دون إتمام المهرجان الذي تقاطر إليه الآلاف من أعضاء وأنصار المشترك في المحافظة.

إن المجلس الأعلى وهو يدين بشدة ما قامت به القوى المناهضة للعمل السلمي من أعمال شغب في المهرجان يحمل السلطة مسؤولية ما حدث ويحدث من تداعيات لهذه الأفعال التي تحرض عليها .

ويؤكد عزمه الاستمرار في طريق النضال السلمي الديمقراطي مهما اعترض هذا الطريق من عثرات وصعوبات وفي نفس الوقت يحذر وينبه المجلس الأعلى من خطورة تخريب هذه الوسيلة الحضارية وتهيئة الظروف المناسبة لعمل القوى المتنفذه في السلطة وخارجها كي تمارس هوايتها في القمع والتسلط ومصادرة الحريات .

وأكد المجلس الأعلى للمشترك أن ما جرى في المهرجان كان المراد منه أن تتحول محافظة الضالع إلى مقبرة للنضال السلمي وتجاه هذا المراد ينتهز المجلس الأعلى للمشترك الفرصة ليوجه التحية والتقدير لقيادة المشترك في محافظة الضالع وللقيادات المشاركة في المهرجان وفي مقدمتها المهندس القدير والمناضل الوطني فيصل بن شملان لحضورهم المهرجان وعلى التصرف المسئول في التعامل مع تلك الأعمال الغريبة التي استهدفت المهرجان .

ويشيد بقرارها الذي فوت الفرصة على الأطراف التي أرادت تحويل النضال السلمي الوطني الديمقراطي إلى مشكلة أمنية وإفراغ هذه الفعالية من محتواها الوطني.

كما ينتهز الفرصة لتوجيه التحية إلى أنصار وجماهير وأعضاء اللقاء المشترك وللفعاليات السياسية والاجتماعية عن موقفها المعبر والمتمسك بالتاريخ الوطني الناصع لأبناء محافظة الضالع وللحاضر الكفاحي للقاء المشترك المشرف .

ودعاء المجلس السلطة إلى سرعة التعامل الجاد مع الأزمة الوطنية والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة وتحقيق الإصلاح الوطني الشامل، المطلب الذي دعا إليه المشترك مع بداية هذا العام واعتبره ضرورة ملحة مع التطورات المتسارعة للأحداث الوطنية .

وجدد المجلس تمسكه بالروابط النضالية العميقة والمصيرية التي تجمع اللقاء المشترك بالفعاليات السياسية في كافة المحافظات والتي ترسخت بالنضال السلمي والحراك السياسي والجماهيري خصوصا في المحافظات الجنوبية خلال الفترة الماضية .

ونبه المجلس إلى قدرة هذه العلاقة على إفساد كل الطبخات الرديئة الرامية إلى إشعال الفتن واختلاق الأزمات كونها طبخات تعبر عن إفلاس وتكرار ممجوج لآلية إنتاج الأزمات التي تعتمدها السلطة في تاريخها الطويل .

كما أدان المجلس ما نشرته الصحف الحكومية والممولة من المال العام وفي مقدمتها صحيفتا الجمهورية والثورة اللتان سارعتا بالتزامن مع المواقع والصحف المشبوهة إلى ترويج الأكاذيب عن ما جرى في مهرجان المشترك في الضالع وتسويقها للأعمال التخريبية التي تسيء للنضال اليمني السلمي الديمقراطي وما تقدمه من خدمات بما تنشره لأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة .

ودعا المجلس الأقلام الحرة والشريفة ورجال الصحافة والإعلام إلى إدانة مثل تلك الممارسات التي تعد إفسادا لقيم الديمقراطية والنضال السلمي وحرية التعبير وفساد بالمال العام يمارسه قلة ممن يخترقون نصوص الدستور والقانون في أدائهم الوظيفي للدولة .

واستعرض المجلس في اجتماعه حالة الانسداد السياسي وتهرب الحزب الحاكم من الحوار الجاد بهدف التجاوز والهروب مما تم التوقيع عليه من اتفاقات سابقة وبغية استهلاك الوقت في حوارات ثانوية لا تقترب من معالجة حقيقية للازمة الوطنية الراهنة .

لذلك فإن اللقاء المشترك وكنتيجة لهذا الانسداد الخطير في أفق العمل السياسي الوطني يتجه إلى أبناء الشعب مؤكدا على ضرورة الإصلاح السياسي والوطني والعمل معا من أجل التغيير المنشود وبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة وإيقاف تداعياتها المتلاحقة وما يكابده الشعب من معاناة الفقر والحرمان في مختلف مناحي حياته اليومية.

وجدد المجلس إدانته لسياسية رفع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها سعر الخبز واعتبر هذه السياسة جريمة ترتكب بحق الشعب من قبل الحزب الحاكم .. مجددا دعوته لاستمرار النضال السلمي ضد هذه السياسات .

داعيا المواطنين إلى التحلي بالصبر في هذا النضال والحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المقرة في الدستور والمؤكد عليها في المواثيق الدولية لكل مواطن يمني .

كما ناقش المجلس الآليات التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لعمال اليمن .. مستنكراً النهج الشمولي الذي تمارس الأجهزة وتدار به هذه العملية .

داعيا إلى المحافظة على استقلال العمل النقابي وترسيخ النهج الديمقراطي في عمل الاتحادات والنقابات وضمان الحقوق للمنتسبين إليها وفقا للوائح المنظمة لعملها .

وأكد المجلس وقوفه إلى جانب نضال المنظمات المدنية وجهودها الساعية إلى تحرير أنشطتها من الهيمنة والشملية, والله الموفق».

[الزامكي]

أخي الكريم اعترافه جاء نتيجة نضال شاق فرضة الحراك عليهم...يريدون الان ستثمرونه...قضية الجنوب اعترفوا بها او لم يعترفوا بها , بدونهم فرضها الشعب الجنوبي...نريدهم ان يعلنون بشكل رسمي ,بان حرب 94 الغت الشراكة الوطنية بين دولة الجنوب والشمال , وماهو موجود الان هو احتلال بكل المقاييس, كما يعلنون عبر اعلامهم بان فتوى 94 مرفوضة و يحملون تداعياتها السابقة والاحقه السلطة الحالية...في حال ان اعلنوا ذلك سوف نقتنع , بشاعرهم الحالي الاعتراف بقضية الجنوب...الاعلان هذا هو مؤمرة متفق عليها بين المعارضة والسلطة , ومن خلالها يتبادلون الادوار لتهميش دور الحراك الجنوبي ليس الا؟؟؟

[أبو عامر اليافعي]

الى الان والمشترك يدعو السلطة

لو كان اعلنها صراحة بانه يتبنى القضية الجنوبية ويناضل لتحقيقها ويقطع اي تواصل او حوار مع السلطة حتى تعترف بان هناك قضية جنوبية وان حرب 94م اوجدت وضعا مغاير ليوم 22 من مايو.

اما المناشدة والتسول للقضية من السلطة فهو مرفوض جملة وتفصيلا.

الى هذا اليوم والمشترك لا يستطيع ان يتخذ قرار واحد صحيح.

يفتقد المبادرة والموقف.

اكبر تجمع معارضة ويقلد الحراك الجنوبي بدلا من ان يكون هو من يقود الاخرين صار هو المنقاد يوم مع الحراك ويوم مع السلطة

اذا كان يعتقد المشترك ان من افشل مظاهرته في الضالع هي السلطة لماذا لايتخذ منها موقفا صلبا وجادا؟

واذا كان فشل مظاهرته مردها للحراك يعلن موقف جاد مع الحراك ويستسلم للامر الواقع او ينضم الى السلطة بصدق وجدية .

اما اللعب على الحبلين والكذب والدجل نحن تحصنا منه ولا يتوهم انه هو من يقود الرفض.

لان الجنوب قرر واعلن قراره.

استقلال ومن قرح ....؟

[الشنفره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قهارالحديد

المشترك يدعو السلطة إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل الأزمة
صنعاء «الأيام» :
أصدر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أمس الأول الخميس بلاغاً صحفياً فيما يلي نصه: «وقف المجلس الأعلى للقاء المشترك في اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء برئاسة الأستاذ عبد الوهاب الآنسي أمام العديد من القضايا والتطورات وفي مقدمتها ما تعرض له مهرجان المشترك في الضالع من تصرفات طائشة وغريبة حالت دون إتمام المهرجان الذي تقاطر إليه الآلاف من أعضاء وأنصار المشترك في المحافظة.

إن المجلس الأعلى وهو يدين بشدة ما قامت به القوى المناهضة للعمل السلمي من أعمال شغب في المهرجان يحمل السلطة مسؤولية ما حدث ويحدث من تداعيات لهذه الأفعال التي تحرض عليها .

ويؤكد عزمه الاستمرار في طريق النضال السلمي الديمقراطي مهما اعترض هذا الطريق من عثرات وصعوبات وفي نفس الوقت يحذر وينبه المجلس الأعلى من خطورة تخريب هذه الوسيلة الحضارية وتهيئة الظروف المناسبة لعمل القوى المتنفذه في السلطة وخارجها كي تمارس هوايتها في القمع والتسلط ومصادرة الحريات .

وأكد المجلس الأعلى للمشترك أن ما جرى في المهرجان كان المراد منه أن تتحول محافظة الضالع إلى مقبرة للنضال السلمي وتجاه هذا المراد ينتهز المجلس الأعلى للمشترك الفرصة ليوجه التحية والتقدير لقيادة المشترك في محافظة الضالع وللقيادات المشاركة في المهرجان وفي مقدمتها المهندس القدير والمناضل الوطني فيصل بن شملان لحضورهم المهرجان وعلى التصرف المسئول في التعامل مع تلك الأعمال الغريبة التي استهدفت المهرجان .

ويشيد بقرارها الذي فوت الفرصة على الأطراف التي أرادت تحويل النضال السلمي الوطني الديمقراطي إلى مشكلة أمنية وإفراغ هذه الفعالية من محتواها الوطني.

كما ينتهز الفرصة لتوجيه التحية إلى أنصار وجماهير وأعضاء اللقاء المشترك وللفعاليات السياسية والاجتماعية عن موقفها المعبر والمتمسك بالتاريخ الوطني الناصع لأبناء محافظة الضالع وللحاضر الكفاحي للقاء المشترك المشرف .

ودعاء المجلس السلطة إلى سرعة التعامل الجاد مع الأزمة الوطنية والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة وتحقيق الإصلاح الوطني الشامل، المطلب الذي دعا إليه المشترك مع بداية هذا العام واعتبره ضرورة ملحة مع التطورات المتسارعة للأحداث الوطنية .

وجدد المجلس تمسكه بالروابط النضالية العميقة والمصيرية التي تجمع اللقاء المشترك بالفعاليات السياسية في كافة المحافظات والتي ترسخت بالنضال السلمي والحراك السياسي والجماهيري خصوصا في المحافظات الجنوبية خلال الفترة الماضية .

ونبه المجلس إلى قدرة هذه العلاقة على إفساد كل الطبخات الرديئة الرامية إلى إشعال الفتن واختلاق الأزمات كونها طبخات تعبر عن إفلاس وتكرار ممجوج لآلية إنتاج الأزمات التي تعتمدها السلطة في تاريخها الطويل .

كما أدان المجلس ما نشرته الصحف الحكومية والممولة من المال العام وفي مقدمتها صحيفتا الجمهورية والثورة اللتان سارعتا بالتزامن مع المواقع والصحف المشبوهة إلى ترويج الأكاذيب عن ما جرى في مهرجان المشترك في الضالع وتسويقها للأعمال التخريبية التي تسيء للنضال اليمني السلمي الديمقراطي وما تقدمه من خدمات بما تنشره لأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة .

ودعا المجلس الأقلام الحرة والشريفة ورجال الصحافة والإعلام إلى إدانة مثل تلك الممارسات التي تعد إفسادا لقيم الديمقراطية والنضال السلمي وحرية التعبير وفساد بالمال العام يمارسه قلة ممن يخترقون نصوص الدستور والقانون في أدائهم الوظيفي للدولة .

واستعرض المجلس في اجتماعه حالة الانسداد السياسي وتهرب الحزب الحاكم من الحوار الجاد بهدف التجاوز والهروب مما تم التوقيع عليه من اتفاقات سابقة وبغية استهلاك الوقت في حوارات ثانوية لا تقترب من معالجة حقيقية للازمة الوطنية الراهنة .

لذلك فإن اللقاء المشترك وكنتيجة لهذا الانسداد الخطير في أفق العمل السياسي الوطني يتجه إلى أبناء الشعب مؤكدا على ضرورة الإصلاح السياسي والوطني والعمل معا من أجل التغيير المنشود وبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة وإيقاف تداعياتها المتلاحقة وما يكابده الشعب من معاناة الفقر والحرمان في مختلف مناحي حياته اليومية.

وجدد المجلس إدانته لسياسية رفع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها سعر الخبز واعتبر هذه السياسة جريمة ترتكب بحق الشعب من قبل الحزب الحاكم .. مجددا دعوته لاستمرار النضال السلمي ضد هذه السياسات .

داعيا المواطنين إلى التحلي بالصبر في هذا النضال والحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المقرة في الدستور والمؤكد عليها في المواثيق الدولية لكل مواطن يمني .

كما ناقش المجلس الآليات التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لعمال اليمن .. مستنكراً النهج الشمولي الذي تمارس الأجهزة وتدار به هذه العملية .

داعيا إلى المحافظة على استقلال العمل النقابي وترسيخ النهج الديمقراطي في عمل الاتحادات والنقابات وضمان الحقوق للمنتسبين إليها وفقا للوائح المنظمة لعملها .

وأكد المجلس وقوفه إلى جانب نضال المنظمات المدنية وجهودها الساعية إلى تحرير أنشطتها من الهيمنة والشملية, والله الموفق».

شكراً لك اخونا قهار الحديد
على النقل

[همام الجنوب]

المشترك يدعو السلطة إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة في البلد
الجمعة 14 مارس - آذار 2008 / بلا قيود نت ـ صنعاء


أدان المجلس الأعلى للقاء المشترك في اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء برئاسة الأستاذ عبد الوهاب الإنسي بشدة ما قامت به القوى المناهضة للعمل السلمي من أعمال شغب في مهرجان المشترك في الضالع محملا السلطة مسؤولية ما حدث ويحدث من تداعيات لهذه الأفعال التي تحرض عليها .


كما أدان المجلس ما نشرته الصحف الحكومية والممولة من المال العام وفي مقدمتها صحيفتي الجمهورية والثورة اللتان سارعتا بالتزامن مع المواقع والصحف المشبوهة إلى ترويج الأكاذيب عن ما جرى في مهرجان المشترك في الضالع وتسويقها للإعمال التخريبية التي تسيء للنضال اليمني السلمي الديمقراطي وما تقدمه من خدمات بما تنشره لأصحاب المشاريع الصغيرة والمشبوهة .


ودعا المجلس الأقلام الحرة والشريفة ورجال الصحافة والإعلام إدانة مثل تلك الممارسات التي تعد إفسادا لقيم الديمقراطية والنضال السلمي وحرية التعبير وفساد بالمال العام يمارسه قلة ممن يخترقون نصوص الدستور والقانون في أدائهم الوظيفي للدولة .


وأكد المشترك في بيان له عزمه الاستمرار في طريق النضال السلمي الديمقراطي مهما اعترض هذا الطريق من عثرات وصعوبات ,وفي نفس الوقت يحذر وينبه من خطورة تخريب هذه الوسيلة الحضارية وتهيئة الظروف المناسبة لعمل القوى المتنفذه في السلطة وخارجها كي تمارس هوايتها في القمع والتسلط ومصادرة الحريات .


وقال أن ما جرى في المهرجان كان المراد منه أن تتحول محافظة الضالع إلى مقبرة للنضال السلمي وتجاه هذا المراد ينتهز المجلس الأعلى للمشترك الفرصة ليوجه التحية والتقدير لقيادة المشترك في محافظة الضالع وللقيادات المشاركة في المهرجان وفي مقدمتها المهندس القدير والمناضل الوطني فيصل بن شملان لحضورهم المهرجان وعلى التصرف المسئول في التعامل مع تلك الأعمال الغريبة التي استهدفت المهرجان ,مشيدا بقرارها الذي فوت الفرصة على الأطراف التي أرادت تحويل النضال السلمي الوطني الديمقراطي إلى مشكلة أمنية وإفراغ هذه الفعالية من محتواها الوطني.


كما وجه التحية إلى أنصار وجماهير وأعضاء اللقاء المشترك وللفعاليات السياسية والاجتماعية عن موقفها المعبر والمتمسك بالتاريخ الوطني الناصع لأبناء محافظة الضالع وللحاضر الكفاحي للقاء المشترك المشرف .


ودعاء السلطة إلى سرعة التعامل الجاد مع الأزمة الوطنية والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل حقيقي لمعالجة الأزمة وتحقيق الإصلاح الوطني الشامل، المطلب الذي دعا إليه المشترك مع بداية هذا العام واعتبره ضرورة ملحة مع التطورات المتسارعة للأحداث الوطنية ,مجددا تمسكه بالروابط النضالية العميقة والمصيرية التي تجمع اللقاء المشترك بالفعاليات السياسية في كافة المحافظات والتي ترسخت بالنضال السلمي والحراك السياسي والجماهيري خصوصا في المحافظات الجنوبية خلال الفترة الماضية .


واستعرض المجلس في اجتماعه حالة الانسداد السياسي وتهرب الحزب الحاكم من الحوار الجاد بهدف التجاوز والهروب عما تم التوقيع عليه من اتفاقات سابقة وبغية استهلاك الوقت في حوارات ثانوية لا تقترب من معالجة حقيقية للازمة الوطنية الراهنة .


لذلك فان اللقاء المشترك ونتيجة لهذا الانسداد الخطير في أفق العمل السياسي الوطني يتجه إلى أبناء الشعب مؤكدا على ضرورة الإصلاح السياسي والوطني والعمل معا من اجل التغيير المنشود وبلورة رؤية وطنية لإنقاذ البلد من الأزمة الراهنة وإيقاف تداعياتها المتلاحقة وما يكابده الشعب من معاناة الفقر والحرمان في مختلف مناحي حياته اليومية.


وجدد المجلس إدانته لسياسية رفع أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها سعر الخبز واعتبر هذه السياسة جريمة ترتكب بحق الشعب من قبل الحزب الحاكم .. مجددا دعوته لاستمرار النضال السلمي ضد هذه السياسات .


داعيا المواطنين بالتحلي بالصبر في هذا النضال والحصول على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المقرة في الدستور والمؤكد عليها في المواثيق الدولية لكل مواطن يمني .

كما ناقش المجلس الآليات التحضيرية لانتخابات الاتحاد العام لعمال اليمن .. مستنكراً النهج الشمولي الذي تمارس الأجهزة وتدار به هذه العملية ,داعيا إلى المحافظة على استقلال العمل النقابي وترسيخ النهج الديمقراطي في عمل الاتحادات والنقابات وضمان الحقوق للمنتسبين إليها وفقا للوائح المنظمة لعملها .

[الزامكي]

خداع بكل معاني الكلمة..مطلوب من المشترك اذا كان صادق في طرحه بان يعلن بان حرب 94 انقلاب على المشروع الوطني للوحدة و ان الفتوى حماقة سياسيه تتحمل مسئوليتها السلطة.....العب على الحراك الجنوبي مرفوض

[عبدالله اسماعيل]

يجب الاعتراف بان الوجده انتهت الئ الابد ونريد بدء الحوار بين الجنوب والشمال من اجل العوده الئ ماقبل 1989م.