الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-14, 02:44 PM   #1
النوووورس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-17
المشاركات: 2,341
افتراضي مداخلة لالخ أحمد عمر بن فريد منتدى الضالع


بقلم / أحمد عمر بن فريد

المواقف العربية من قضية الجنوب اليمني .. بين الأمس واليوم

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
أحمد عمر بن فريد -

قبل ان ننتقل إلى تفنيد الطرح العربي الرائج حاليا تجاه 'قضية الجنوب' من قبل بعض النخب السياسية والإعلامية العربية، نود أن نذكر هؤلاء جميعا ببعض المواقف العربية الرسمية صيف عام 1994م من خلال البيانات السياسية الصادرة حينها، والتي استوعبت الحقيقة وتعاملت معها كما كانت ولازالت وكما تستحق. فلعل الذكرى تنفع المؤمنين.. فان كانت المواقف الرسمية والنخبوية قد تبدلت نتيجة لتبدل المصالح فهذا شأنهم الذي نحترمه ونقدره، شريطة ان تحترم مواقفنا (نحن أصحاب الحق) بناء على حساباتنا لمصالحنا نحن أيضا وبناء على ما هو أهم وأقدس من كل ذلك وهو حقنا في الوجود وفقا لما نرغب ووفقا لما نريد لا كما يريد او كما يرغب به الغير لنا.

نعم.. إن من ابسط حقوقنا كجنوبيين و 'كدولة عربية سابقة' ان نختار لأنفسنا طريقة الحياة والعيش التي نرتضيها ونقرها فوق ترابنا الوطني، وليس تلك التي يرسمها ويضعها او يخططها لنا الآخرون وفقا لمصالحهم السياسية او إرضاء لأفكارهم القومية الوحدوية... مع ضرورة التذكير والتأكيد بان الدفاع عن الوطن والهوية والتاريخ تعتبر من القضايا المقدسة التي يجب ان تحترم، ويحترم أصحابها الذين يناضلون من اجلها، كما ان الدفاع عنها والعمل على صيانتها وبث الحياة فيها هي من الأمور المسلم بها التي لا يجب ان يخضعها أصحاب الحق لحسابات الآخرين ومصالحهم... هكذا يقول التاريخ.. وهكذا تحكي تجارب الشعوب النضالية في كل مكان وزمان.


لكننا وعلى الرغم من كل ذلك سوف نستعرض هنا بعض المواقف العربية الرسمية الهامة والمعروفة التي يجب التذكير بها وإعادة طرحها مرة أخرى لكي تقوم هي ذاتها بطرح علامات التعجب والاستفهام الكبيرة على التغيرات البينة في المواقف العربية -المعلنة على الأقل في الوقت الراهن والتي تتعارض مع مواقف سابقة لحدث عربي كبير لا يزال حتى اللحظة يتداعى بأحداث وتطورات كبيرة على الأرض.


من تلك المواقف العربية المعلنة، انه في يوم 6 تموز (يوليو) 1994م وفي خضم حرب الشمال على الجنوب، جاء في نص بيان اجتماع وزراء خارجية 'دول إعلان دمشق' المنعقد في الكويت ما يلي:


'استعرض الوزراء بقلق بالغ التطورات المؤلمة في اليمن والنداءات المتكررة للمنظمات العربية والدولية لوقف إطلاق النار والتي لم تجد للأسف الشديد استجابة فعلية من قوات الجمهورية اليمنية '.


ونظرا إلى خطورة استمرار الحرب وما ينتج عنها من إزهاق لأرواح الأبرياء من شعب اليمن الشقيق، ومن تدمير مكتسباته الوطنية، وما يمثله اتساع نطاق العمليات العسكرية ووجود مؤشرات مادية على تدخلات خارجية، من أخطار على مصالح الدول العربية كلها بصفة عامة، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة خاصة، وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الأمة العربية، فقد رحبت الدول العربية بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الطرفين في ايار (مايو) 1990م، وبالتالي فان بقاءها يجب ان يستند إلى تراضي الطرفين وليس بمنطق الحرب وقوة السلاح، وأمام حقيقة ان احد الطرفين قد أعلن عودته إلى وضعه السابق، بينما يتمسك الطرف الآخر باستمرار الوحدة ولو بقوة السلاح، فان دول إعلان دمشق تعلن شجبها لاستمرار القتال وترى فيه كارثة على الشعب اليمني وتطالب بوقف إطلاق النار واللجؤ إلى الوسائل السلمية والحوار'.


ومن جانب آخر ولنفس القضية والحدث.. فقد أكدت خمس دول خليجية يومي 6، 7 حزيران (يونيو) 1994 م على ما يلي 'ان الوحدة التي رحبت دول المجلس بقيامها لا يمكن أن تستمر إلا بتراضي الطرفين'، واعترفت دول الخليج العربية باستثناء قطر بوجود أمر واقع متمثل بأن احد الطرفين أعلن عودته إلى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية... وأشار بيان صحافي صدر عن اجتماع المجلس الوزاري الخليجي عقد في مدينة أبها السعودية، إلى انه أمام هذا الأمر الواقع لا يمكن للطرفين اللذين اتفقا على الوحدة التعامل في إطارها إلا بالطرق والوسائل السلمية'.


وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة (ام بي سي) وهي القناة الفضائية الإخبارية الأولى في ذلك الوقت مع السيد / عمرو موسى وزير الخارجية المصري حينها قال الوزير حرفيا ما يلي:


'الموقف المصري هنا واضح، وهو ان الوحدة لا يمكن ان تصان او تفرض بالقوة، والوحدة القائمة قامت على أساس اتفا ق ما بين الأطراف الجنوب والشمال'.


وبالاستناد إلى جميع ما سبق يتضح بجلاء جوهر الموقف العربي الرسمي لتجمعين عربيين كبيرين هما 'دول إعلان دمشق'.. و'مجلس التعاون الخليجي' وهي مواقف واضحة وضوح الشمس، ويتجلى وضوحها في العبارات التي تحدثت عن ان استمرار الوحدة يجب ان يستند إلى تراضي الطرفين وليس على أساس ما تفرضه نتائج الحرب وقوة السلاح ! وكذلك في العبارة التي تقول:


(انه امام هذا الأمر الواقع لا يمكن للطرفين اللذين اتفقا على الوحدة التعامل في إطارها الا بالطرق والوسائل السلمية).. وتأسيسا على ذلك، فإننا نعلم جميعا حقيقة ان (الطرف الجنوبي) قيادة وشعبا يرفضون اليوم هذه الوحدة شكلا ومضمونا، بينما يصر الطرف الآخر على فرضها والتعامل في إطارها بالقوة. وقد أثبتت الأحداث والسنوات التي أعقبت الحرب والتي فرضت فيها الوحدة كأمر واقع بالقوة العسكرية على الجنوب (الأرض والإنسان) انه أمر لا يمكن له ان يستمر ولا يمكن أن ينتج عنه امن أو استقرار أو هدوء في المنطقة.


ونلاحظ أيضا انه قد جاء في نص البيان الرسمي، الإشارة إلى أن مسألة فرض الوحدة بالقوة لن ينتج عنها إلا (الكارثة)... وإذا كان الموقف العربي في ذلك الوقت قد حذر من إمكانية حدوث كارثة جراء فرض الوحدة على شعب الجنوب بالقوة، فان بوادر هذه الكارثة التي تنبأ بها البيان باتت تلوح في الأفق حاليا، وبات الكثير من المثقفين العرب يتنبأون بها ويحذرون منها كما وسم احدهم مقالة مؤخرا بـ 'أدركوا اليمن قبل أن يدرككم'.


لكنه من الضروري ومن المهم تذكير هؤلاء ان السبب الرئيسي لهذه الكارثة المتوقع حدوثها في المنطقة لا سمح الله، هي هذه الوحدة المفروضة بالقوة كما حذر وتوقع الساسة العرب في بيانهم المذكور، وان شعب الجنوب لا علاقة له بحدوث هذه الكارثة المحتملة، ولا يجب ان يتهم بأنه كان سببا في حدوثها أو يحاسب او يعاقب عليها، ومن هنا فانه لا ينبغي لا للمثقف ولا للسياسي العربي ان ينظر إلى الأمور في المنطقة بعيدا عن هذه الرؤية أو يخرجها عن سياقها الأصلي الذي هو جوهر القضية ولبها.


إذن.. هذه هي مقومات الحق الجنوبي... وهذه هي عناصر مشروعية القضية الجنوبية كما يقوله ويصفه الواقع.. وإذا كان الداعي الإعلامي يحتم علينا تجاه الأخوة العرب ان نضع أمامهم جملة من الحجج والحقائق الدامغة في سياق المعركة الإعلامية غير المتكافئة التي نخوضها على أكثر من صعيد وفي أكثر من جبهة، فإن المسألة لا تعتبر كذلك بالنسبة لشعب الجنوب الذي يرى في قضيته الوطنية قضية حق وحقائق لا تقبل الجدل ولا تقبل الحوار مع أحد، انطلاقا من حقهم الطبيعي في استعادة دولتهم السابقة، وهو حق ينتصب أمامهم بجلاء تماما كما ينتصب جبل شمسان فوق مدينتهم الجميلة عدن العاصمة التاريخية للجنوب.


والآن.. وانطلاقا من قبولنا بمنطقية الجدل والحوار الحاصل حاليا حول الشأن في الجنوب، حتى وان خرج به المثقف العربي عن جدلية (الحق والباطل) وفقا لرؤيتنا له نحن أبناء الجنوب.. إلا أننا لا نرى بأسا من الحديث حول تلك الهواجس والمخاوف التي يتحدث البعض عنها اليوم في سياق تبريري لطروحاتهم المتجنية تجاه قضية الجنوب.


ان المبررات المطروحة حاليا التي ترتكز عليها بعض المواقف الرسمية، هي مبررات تتعلق بمخاوف من تواجد مهيمن لـ(تنظيم القاعدة) مستغلا (فوضى شاملة) يمكن ان تسيطر على المسرح السياسي في المنطقة ككل في حال ضعف نظام الرئيس صالح أمام مد 'الثورة الجنوبية' او أمام التحديات الأخرى التي تواجهه على المستوى الداخلي كحرب صعدة مثلا.


وقبل ان نبدأ الحديث حول تلك المخاوف، نود أن نشير إلى ان النظام نفسه قد نجح وبشكل كبير في تثبيت تلك المخاوف في ذهن السياسي والمثقف العربي وجعل منها هاجسا حاضرا باستمرار حال الحديث عن الوضع في اليمن، بل انه جعل من تلك المخاوف واحدة من أهم وسائل بقائه في السلطة عن طريق ممارسة الابتزاز عبرها، للحصول على الدعم والتأييد الإقليمي والدولي معا، وفي ظني ان النظام قد تمكن بنجاح من جعل شبح القاعدة ومن الفوضى الممكنة، صورة (مضللة ومخيفة) استطاع ترسيخها في ذهن المجموع العربي والدولي معا عبر جهود دبلوماسية وإعلامية مكثفة.


ان هذا الابتزاز والتضليل الرسمي من قبل صنعاء المجافي للحقيقة، صور الوضع ككل وكأنما هذا النظام يمسك بصعوبة بالغه بمفتاح قنبلة على وشك الانفجار في وجه الجميع، في حين تعمل قوى أخرى ومن أهمها قوى الحراك الجنوبي على سحب مفتاح الأمان هذا، ما يعني ان انفجارا هائلا سيحدث في المنطقة إذا ما تراخت قبضة النظام وقويت قبضة الآخرين، وانه نتيجة لذلك الارتخاء إن حصل سيحدث ذلك (الانفجار العظيم) المتوقع، الذي ستتخلق في رحمه (الفوضى العارمة) التي تعتبر البيئة الخصبة لتنظيم (القاعدة) كي يستقر ويستوطن ويتكاثر في اليمن ومنها ينطلق في جميع الاتجاهات، منطلقا من تلك المنطقة الإستراتيجية من العالم.


هذه هي الصورة المخيفة التي استطاع النظام في صنعاء ان يجعل منها الهاجس الوحيد والفزاعة الكبيرة لتخويف الآخرين، وهو في هذه الحالة كمن يريد ان يقول للمجتمع العربي والدولي و بالمختصر المفيد (إما أنا وإما الطوفان) عليكم الاختيار وعليّ التبيان... وقد عبر عن هذا الذعر احد الكتاب العرب الذي قال ان الدلائل تشير إلى تسرب أكثر من 160 عنصرا انتحاريا من تنظيم القاعدة من الصومال إلى اليمن، وان هؤلاء جميعا يستهدفون ما هو ابعد من اليمن.


وفي الحقيقة إن الحديث حول هذا الاحتمال الذي يشكل حجر الزاوية في بعض المواقف الرسمية وتعبيرات الرأي لدى بعض المثقفين العرب والأجانب، يمكن إن يتم مناقشته من عدة زوايا هامة يأتي في مقدمتها حقيقة واضحة لا ادري لماذا يتجاهل البعض الحديث عنها والخوض في تفاصيلها، على الرغم من أهميتها ووضوحها، وهي تلك التي تتعلق بوجود أدلة تشير إلى تورط النظام نفسه مع تنظيم القاعدة وغيره من تنظيمات العنف والإرهاب في أكثر من مرحلة وأكثر من مناسبة وحادثة، خاصة وان هناك ملفات عديدة تخص الإرهاب، تحمل في طياتها الكثير من الدلائل والمؤشرات التي لازالت على طاولة البحث بكل ما يكتنفها من غموض وشكوك وإثباتات وأدلة مادية، ومن ضمن تلك الملفات، ملف ضرب المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) في ميناء عدن يوم 12 تشرين الاول (اكتوبر) 2000 م، وملف الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية (ليمبورج) بالقرب من ميناء المكلا الجنوبي تاريخ 5 تشرين الاول (اكتوبر) 2005 م، وكذلك ملف هروب عناصر قيادية من تنظيم القاعدة من سجني الأمن السياسي في عدن وصنعاء على التوالي كما يتسرب الماء من بين أصابع اليد الوحدة.


وإذا ما أخذنا (فقط) ملف (الهروب المريب) المتكرر لعناصر وقيادات القاعدة من سجون الأمن السياسي في عدن وصنعاء بكل ما احيط بها من غموض وريبة، وسلطنا عليها بعض الضوء لكشف ملابساتها، فان ذلك سيقودنا حتما إلى الواقعة التي تساءل فيها نائب برلماني في جلسة ودية جمعته مع مسؤول الأمن السياسي في عدن بدهشة واستغراب بحكم معرفته بحصانة السجن عن الكيفية التي تمكن عبرها هؤلاء الشباب من الهرب؟! فكان رد المسؤول الأول عن الجهاز يومها مفاجئا لعضو المجلس النيابي حينما قال له بالحرف الواحد: 'إحنا فكينا لحمران العيون'... أي نحن الذين أتحنا الفرصة لهؤلاء (الأبطال) أن يهربوا.


وفي الحادثة الثانية المماثلة والمشابهة لحادثة الهروب من سجن عدن، تمكن (23) عنصرا قياديا آخر في مرحلة لاحقة، وتحديدا يوم 3 شباط (فبراير) 2006 م، من الهروب من سجن الأمن السياسي المحصن جدا في صنعاء عن طريق حفر نفق طويل ابتدأ من أرضية الزنزانة الجماعية وانتهى إلى دورة المياه للمسجد المجاور للسجن المنيع.


ولأنني شخصيا، كنت احد المعتقلين السياسيين الجنوبيين في نفس السجن بصنعاء، فقد تمكنت من مشاهدة (الزنزانة الجماعية) التي قيل بأن سجناء القاعدة قد هربوا منها عن طريق النفق الطويل 'المفترض' الى الشارع... واستنادا الى مشاهداتي وملاحظاتي لموقع الزنزانة الجماعية، وبالنظر لنظام السجن الذي يحتم على مجموعة من الضباط والجنود، التفتيش الدقيق المفاجئ للزنزانات كما كان يحدث معنا أسبوعيا، بالإضافة إلى فتح الباب للسجين خمس مرات في اليوم الواحد للخروج من زنزانته للوضوء تجعل من إمكانية حفر نفق بهذا الطول وفي مثل تلك الظروف دون ان يتم كشف الأمر مسألة تبدو ضربا من الخيال، بل يمكن القول ان شيئا من هذا القبيل لا يمكن حدوثه ما لم يكن هناك تواطؤ من قبل إدارة السجن وفقا لتعليمات سياسية، تماما كما حدث في عدن باعتراف المسؤول الأول فيه.


وفي ملف آخر يخص ما كان يعرف بجيش (عدن أبين) الإسلامي، فان شــــهادة المغدور به من قبل النظام أبو الحسن المحضار قائد تلك الجماعـــة الإسلامية، التي أشار فيها أثناء محاكمته، إلى وجود تعاون لمسؤولين كبار في النظام معهم والترتيب معا فيما يخص معسكراتهم وأنشطتهم وتدريباتهم، وهو الذي حكم عليه فيها بالإعدام، يكشف بوضوح ان الرجل وتنظيمه كانوا (صنيعة) النظام وأدواته وانه قد تم التخلص منهم بطريقة مفاجئة لهم عندما أدوا الغرض والمهمة التي تربطهم بالنظام والتي جعلت من مسألة بقائهم ودعمهم وغض الطرف عن معسكراتهم أمرا لم يعد مفيدا او مجديا للنظام. مع ملاحظة انه يمكن الحصول على شهادة المحضار بشكل تفصيلي من خلال الرجوع الى أرشيف جريدة (الأيام) العدنية.
هذا من جانب... ومن جانب آخر، لا أدري لماذا يربط البعض الحق الجنوبي الوطني الذي تجيزه جميع القوانين والأعراف البشرية في استعادة الوطن والهوية بعوامل أخرى لا علاقة ولا ذنب لأبناء الجنوب بها ؟.. فهل من المنطقي على سبيل المثال ان نطالب شعب ما في العالم ان يتخلى عن حقه التاريخي في النضال من اجل تحرير وطنه لمجرد وجود (مخاوف) تتعلق بالفوضى او الإرهاب قد تترتب على تمسكه بهذا الحق؟.. كأن نطالب في مرحلة ما الشعب الفلسطيني مثلا ان يتخلى عن حقه في النضال من اجل خلق الدولة الفلسطينية لمجرد وجود مخاوف من ان الشعب الفلسطيني سوف تحكمه قوى إسلامية متطرفه كما ظهر مؤخرا في رفح على سبيل المثال؟.. ام ان على شعب الجنوب ان يشطب تاريخه وهويته وحقه الطبيعي في الوجود من اجل خاطر عيون فزاعة القاعدة وشبح الفوضى في المنطقة؟


هل على الملايين من أبناء الجنوب ان يقبلوا صاغرين ما يمن به بعض الساسة والكتاب العرب عليهم تكرما وإحسانا كثمن 'رخيص' لوطنهم، والذي يتجسد أحيانا في مثل ذلك الكرم الحاتمي الكبير الذي تفضل به احد الكتاب العرب حينما قال حرفيا 'ومن هنا فان حل قضية الجنوب سياسيا، وإيجاد تصور منطقي، وعقلاني، وعملي، من شأنه ان يحافظ على الدولة اليمنية ككل، ويمنح أهل الجنوب إحساسا بأهمية البقاء ضمن الدولة الأم، ولو بانتهاج اللامركزية، والذي قد يكون الحل المناسب'.


لاحظ كيف يختصر صاحبنا باستخفاف كبير حق الجنوبيين في وطنهم وأرضهم وهويتهم وتاريخهم في 'منحة مكتبية' من هذا النوع.... ولاحظ أيضا انه وحينما يتحدث عن حق شعب بمثل ذلك التسطيح، يذهب الى حد بعيد بقوله (ولو).. اي ان ولو التي ذكرها جاءت في سياق تنازل مطلوب تحقيقه... 'ولو بانتهاج اللا مركزية'!


.. ان مثل هذا الاستخفاف المؤسف من قبل بعض المثقفين العرب بقضية الجنوب، وصل حد اعتباراحد الكتاب ان منح الجنوبيين 'لا مركزية إدارية' تنازلا وحلا سياسيا يجب على صنعاء ان تقدمه للجنوب، ونسي هذا الكاتب او تناسى ان شعب الجنوب كان قد اعلن تضامنه الكامل جراء الاعتداء على 'جبل دخان' من قبل بعض المتمردين الحوثيين في حرب صعدة، واعتبر دفاع الجيش السعودي عن هذا الحق هو من قبيل الواجب الوطني الذي تجيزه كل الأعراف والقوانين الدولية، فكيف علينا اذا في هذا السياق المنطقي استنكار حق شعب كامل في النضال من اجل تحرير أرضه التي تبلغ مساحتها 364 الف كيلو متر مربع... ام انها آفة الكيل بمكيالين.


- القدس العربي







بسم الله الرحمن الرحيم

بداية .. أقدم التهاني الحارة إلى مهرجان التسامح والتصالح في نسخته الثالثة الرائعة التي قدمت بالأمس في زنجبار , والى جميع من قاموا على إنجاحه وإظهاره بتلك الصورة المشرفة اللائقة بنا كشعب متحضر تواق للانعتاق من العبودية والقهر إلى فضاءات الحرية والاستقلال ... فألف مبروك لنا جميعا هذا اليوم وهذه المقدرة الشعبية على النهوض من مكان الكبوة إلى خط الانطلاق الجديد.
كما يسعدني ان أتوجه بالشكر الجزيل إلى الأخ الأستاذ / قمندان لحج على نقل الموضوع .. وكذلك الشكر موصول للأخوة الأعزاء / نسل الهلالي والنايف والنووورس ...وعتبي على الأخوة المشرفين الذين لم يلاحظوا إنزال الموضوع من قبل أكثر من أخ عزيز وكان دورهم – على ما اعتقد – دمج تلك المواضيع معا.
والشكر للجميع ... وللمداخلات , التي كنت أتمنى أن تغوص قليلا في عمق الموضوع بالتحليل والتفسير , بالنظر الى تعرض المقال لدلالات هامة جهة تبدل الموقف العربي الرسمي بشكل واضح ما بين مرحلة حرب الاحتلال والمرحلة الحالية التي جاءت كنتيجة طبيعية لتوقعات الموقف العربي في ذلك الوقت وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن تجمعين عربيين كبيرين هما ( دول إعلان دمشق ) .. و( دول مجلس التعاون الخليجي ) إضافة إلى موقف دولة مصر الشقيقة عبر تصريح وزير خارجيتها في ذلك الوقت السيد / عمرو موسى !!.. وهذا ما يؤكد على ان المواقف في السياسة لا تعتمد على المبدأ لأن المبدأ لا يتغير ولكنها تعتمد على المصالح التي دائما ما تكون متغيرة ومتبدلة .
ومن جهة أخرى فقد تعرض المقال ببراهين وأدلة مقنعة تؤكد تورط النظام في صنعاء مع تنظيمات العنف والإرهاب في أكثر من مرحلة , مستدلا في ذلك على أكثر من حادثة معروفة وان كانت إحدى تلك الحالات تعتبر " جديدة " !! ولم يسبق التطرق لها نظرا لخصوصيتها... وعلى رغم من علمي الأكيد بأن دول كبرى على المستويين ( الإقليمي والدولي ) ليست بحاجة الى من يؤكد لهم مثل تلك المؤشرات والدلائل , لأنها ببساطة شديدة "" تعلم ذلك "" ولا تحتاج منا إلى المزيد من المعلومات , ولكننا نتحدث عن ذلك لكي نواجه به بعض المواقف التي تسوق " سياسيا " هنا وهناك . ولكي نبرهن للرأي العام ان تلك المخاوف المطروحة ليست سوى " مبررات " لسياسات معتمدة جاهزة لمواقف جديدة .. نحن نفهم هذا.
كنت اود في حقيقة الأمر من قوى الحراك الجنوبي في بياناتها ان تستدل بمثل تلك البيانات الرسمية لكي " تحرج " فقط من تبدلت مواقفهم , ولم أكن أتمنى ان أشاهد أكثر من مرة من يكرر المطالبة ب ( تنفيذ ) قرارات مجلس الأمن التي يبدو إننا لا نعرف منها سوى أرقامها ( 924 ... 931 ) ... هلا قرأ البعض منا مضامين تلك القرارات حتى نتعرف بشكل دقيق على ماذا يفيدنا منها وماذا لا يفيد ! .. أولم يسخر منا ذات مرة وزير خارجية الاحتلال ( القربي ) حينما قال أننا نحتاج إلى " مستشارين قانونيين "
أتمنى دمج الموضوعين وفقا للعنوان الرئيسي المطروح في النسخة الورقية لصحيفة ( القدس العربي ) الغراء والذي كان :
المواقف العربية من قضية الجنوب .. بين الأمس واليوم
ترى .. ما لذي تبدل حتى تتبدل المواقف من قضيتنا ؟!
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة النوووورس ; 2010-01-14 الساعة 02:48 PM
النوووورس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-14, 02:50 PM   #2
النوووورس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-17
المشاركات: 2,341
افتراضي مداخله من الاخ أحمد عمر بن فريد منتدى الضالع

اتقدم بخالص الشكر والتقدير للاخ المبدع المناضل احمد عمر بن فريد
والى ما تطرقه في موضوعه الرائع جدا
وشكرا على مداخلتك استاذ
وقد تكون المصالح لها الدور الكبير في المواقف
والتخوف من التضرر ولكن نحن اليوم أمام نوع جديد
وهي خلط الاوراق من نظام الاحتلال بين القاعدة والحراك
وقد اصبح الامر تدخل أمريكي ونحن يجب ان نشرح الامر
ليس للانظمه العربية فهم يعلمون ذالك
ولكن يجب ان نشرح الامر لاروباء وامريكاء
الذي تسير الانظمة
العربية وشرحك استاذ واضح واشكر تواصلك
نحن الان عندنا من الفرص حيث وصل الصحفيين الى عدن
منهم الاجانب
يجب على المثقفين الجنوبيين ان يتخذو الفرصه
ويذهبون الى مقابلة الصحفيين
ويشرحون لهم الوضع والحقائق حتى لو يساعدونا
في رفع تقرير
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة النوووورس ; 2010-01-14 الساعة 03:35 PM
النوووورس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-14, 03:51 PM   #3
عبد القادر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-24
المشاركات: 616
افتراضي

من خلال متابعتي لبعض الفضائيات العربية وأهمها قناة الجزيرة والعربية والحوار وقناة إقرأ وقناة العالم الإيرانية وتناولها للأزمة التي يتعرض لها النظام في صنعاء وجدت أن قناة الجزيرة مثلا تتحاشا الخوض في الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة وتتحاشى المصداقية في صياغة الخبر مما يشوه الحقيقة لدى المشاهد العربي وأن تقول سقوط طائرة تدريب وليس سقوط طائرة حربية من طراز ميج 29مثالا على مثل كذا صياغة , أما قناة العربية فموقفها واضحا وهو ضد الحوثيين في حربهم مع النظام وضد الجنوب ومطالبته بعودة دولته التي غدر بها وبهم, وفي برنامج البيّنة من قناة إقرأ وجدنا موضوع الحرب مع الحوثيين قد عولج بشكل مذهبي متناسين أن علي عبد الله صالح زيدي المذهب وإذا أراد أن يحل صراعه مع الحوثيين فالأمر هيّن بالنسبة له والمملكة لحماية حدودها أفضل لها أن تساعد سكان المناطق الحدودية على الجانبين في كثير من المجالات بدلا من صرف الملايين لإقامة مناطق عازلة وأسلاك شائكة على الحدود نتائجها زرع العداء والكراهية, أما قناة العالم فهي مع الحوثيين بحكم العلاقة المذهبية وعلى إستحياء مع الجنوب وتسوق مظاهرات الجنوبيين على أساس أنها حوثية.
أن يكون هناك تعمدا في إتخاذ هذا الموقف أو ذاك والتحذير من صوملة وعرقنة وتقسيم منتظر دون البحث عن الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك نجده عجز في قدرة هذه القنوات على البحث وصولا إلى الحقيقة , لذا نقول للجميع ماذا إذا قلنا لكم بأن السبب هو أنّ نظام صنعاء تحالف مع الجميع وتآمر عليهم وأراد التخلص منهم وهو السبب الذي أوصله إلى هذه النتيجة التي يعيشها .
النظام وقّع مع الجنوبيين وحدة شراكة لبناء دولة حديثة تأخذ بالأفضل من النظامين وتستفيد من التجارب الناجحة في العالم و النتيجة غدر بهم وكفّرهم وشن حربا عليهم وإحتل أرضهم وإستباحها غنيمة حرب وشهد كل العالم على ذلك وتآمر البعض منهم معه على الجنوب , ثمّ تحالف مع حزب الإصلاح الذي هو صنيعته دينيا لإصدار الفتاوى وعسكريا ضد الجنوب وبعد إنتهاء المهمة أراد التخلص منه وحيّده وطلب من الشيخ الزنداني عضو مجلس الرئاسة في دولة الوحدة أن يؤسس له جامعة الإيمان . وتحالف لنفس السبب مع تنظيم القاعدة في حربه على الجنوب وأتى بالأفغان العرب وفتح لهم المعسكرات وبعد إنتهاء المهمة طلب ممن بقوا منهم على قيد الحياة أن يغادروا اليمن بمبلغ وجواز سفر وتأشيرة دخول لدولة أوربية بأسماء مستعارة . أما الذين غرر بهم من أبناء الجنوب فنراه الآن يتخلص منهم بحجة مكافحة الإرهاب ويحافظ على من هم من قبائله كورقة ضغط .
وتحالف مع الحوثيين أيضا في حربه على الجنوب وبعدها دعم الشباب المؤمن التابع لهم وفي الأخير أراد التخلص منهم وإلى الآن فشل في هدفه , وعندما برز الحراك الجنوبي السلمي معبرا عن إرادة أبناء الجنوب في إستعادة دولتهم حاول بكل السبل أن يقضي عليه , أثار الصراعات التي بلي بها الجنوب وفشل , إستخدم شراء الذمم وفشل , فرّخ من يساعده على تفخيخ الحراك من الداخل وفشل , إعتقل بإسلوب العصابات وحاكم وفشل , قتل وجرح لعل وعسى أن يخاف أبناء الجنوب بطشه وفشل , حاول أن يربط بين الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة وفشل ونصّب نفسه محاربا للإرهاب لعله يستطيع ضرب الجنوبيين بحجة محاربة الإرهاب ولن يفلح إن شاء الله .
نقول لهذه القنوات ومن أنظمة لاتزال تدعم هذا النظام ماذا تنتظرون من نتيجة بعد كل الذي مارسه ويمارسه النظام بحق الجميع ويتوقع أنه إذا بقي بمساعدة دول الجوار فإنهم لن يسلموا منه مستقبلا.
الحل يتمثل في عودة الجنوب دولة فدرالية مستقلة يتفق عليها الجنوبيون بحرية وبدعم دول الجوار ومن يريد أن يكون صديقا لها وقيام دولة فدرالية بدلا من الجمهورية العربية اليمنية أيضا بدعم عربي ودولي يمكنها من القضاء على الدكتاتورية المستبده وسلطة القبيلة إذا أرادوا ذلك فالخيار في الأخير يعود إليهم .
مبروك للجنوبيين نجاح مهرجان التسامح والتصالح في أبين وتحية للأخ أحمد عمر بن فريد وكل المخلصين لقضيتهم والنصر بإذن الله قريب والسلام لمن يستمد قوته من الحق .
عبد القادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-14, 08:04 PM   #4
الربان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-15
المشاركات: 834
افتراضي

نشكر الأخ أحمد عمر بن فريد على هذا الموضوع الرائع,
ونشكره جزيل الشكر على هذا الاهتمام الكبير بالوطن,
ونقول له الآ ليت القيادة ينظرون الى الامور من منظارك,
فخلافات قيادات الداخل قد شتت انتباههم وتركيزهم
على القيام بما يخدم قضيتنا الى التركيز على الخلافات
التافهه والاغراض والمصالح الشخصية الستقبلية
وأرضاء بعض الجهات التي يتبعونها والتفكير في
الانتصار على بعضهم دون الالتفات الى مهامهم
الرئيسيةالتي جاء بهم شعب الجنوب من أجلها.
__________________
(الــربـــــــــان)
الربان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-14, 08:21 PM   #5
انا ضالعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-27
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,183
افتراضي

كل اشكر للاخ احمد بن فريد .
وأكتفي بجملة مفيدة جداً من الموظوع >>>>>>>>
أن مسألة فرض الوحدة بالقوة لن ينتج عنها إلا (الكارثة)...
حبي لك الدائم ايها النووورس
انا ضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-22, 06:15 PM   #6
شاهين الجنوب
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-15
المشاركات: 471
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوووورس مشاهدة المشاركة
بقلم / أحمد عمر بن فريد

المواقف العربية من قضية الجنوب اليمني .. بين الأمس واليوم

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
أحمد عمر بن فريد -



وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة (ام بي سي) وهي القناة الفضائية الإخبارية الأولى في ذلك الوقت مع السيد / عمرو موسى وزير الخارجية المصري حينها قال الوزير حرفيا ما يلي:

'الموقف المصري هنا واضح، وهو ان الوحدة لا يمكن ان تصان او تفرض بالقوة، والوحدة القائمة قامت على أساس اتفا ق ما بين الأطراف الجنوب والشمال'.


!
وهنا مقطع من مقابلة عمر موسى
شاهين الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المناضل امين صالح في منتدى تنمية الوعي الجنوبي الضالع يقدم مداخلة اليوم الاربعاء منصور زيد المنتدى السياسي 1 2012-01-05 05:47 AM
مداخلة في موضوع احمدعمربن فريد المحامي يحي غالب المنتدى السياسي 16 2011-04-16 09:20 PM
المناضل محمد صالح سعيد يقدم مداخلة في منتدى تنمية الوعي الوطني الضالع اليوم الاربعاء المجهر الجنوبي المنتدى السياسي 0 2011-03-23 10:49 PM
منتدى الضالع منتدى الحرية والاستقلال لا منتدى للمشاريع الصغيرة الخبيثة @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 41 2011-03-17 02:35 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر