((( رأس الأفـعـى .. عـلـي صـالـح )))

[بوعمر]

رأس الأفـعـى .. عـلـي صـالـح




مقدمة :
صعدة ليست جزء من إيران







يدرك كل متابع للحرب الدائرة في الجمهورية العربية اليمنية بين الدولة وبين ما يسمى الحوثيين أن الحركة الحوثية لا تملك فكرة سياسية محددة ، وإنما هي جماعة تنادي بعودة الحكم الأمامي في اليمن ، وهذه الجماعة تحاول استعادة ما كان موجوداً قبل 26 سبتمبر 1962م إنما هي إفراز طبيعي كان لابد له أن يظهر وإن كان بهذا الشكل الفوضوي ...

مشكلة الحوثيين ليست مشكلة جديدة بل بدأت فصولها الفعلية منذ العام 2004م حينما إنطلقت شرارة المواجهة بين الحوثيين ونظام الحكم اليمني ، وعلى مدار السنوات الماضية وحتى أغسطس 2009م لم تظهر جماعة الحوثيين الوجه الذي أراده النظام أن يظهر من خلال تسخير نظام صنعاء لعلاقته الخاصة مع مالك قناة المستقلة الدكتور محمد الهاشمي ، حيث أن الأخير قام بعمل حلقات خاصة عمدت إلى جر الحركة الحوثية إلى مواجهة فكرية وحشرها ضمن الجبهة المتحالفة مع إيران ضد الجبهة الوهابية المتمثلة في المملكة السعودية ...

ولنفند في الأمر شيئاً يسيراً ، فالنظام اليمني يدرك أن الحوثيين ليسوا غير ما صنعته يداه ، ويدرك أن عداءً مستعراً اشتعل في الشرق الأوسط منذ قيام الثورة الشيعية الإيرانية في نهاية سبعينيات القرن العشرين الماضي وانتهاج آية الله الخميني مبدأ تصدير الثورة الشيعية إلى خارج إيران ، وأن العدو الحقيقي للشيعة الإيرانيين هم القاطنون جزيرة العرب وتحديداً مملكة آل سعود ...

الحرب العراقية الإيرانية لم تكن غير حلقة من حلقات المواجهات السعودية الإيرانية ، أو لنفندها طائفياً المواجهات السنية الشيعية ، وكذلك ما حدث في لبنان وسوريا وحتى الكويت في فترة تاريخية محددة ، المواجهات الدامية بين الطرفين وصلت إلى أبواب بيت الله الحرام في موسم حج عام 1407 للهجرة ، في تأكيد صريح على أن الطرفين معلنان حالة حرب ، وإن كانت على مدار التاريخ هي حرب بالوكالة يقوم بها أطراف لمصلحة أقطاب النزاع الديني والسياسي والفكري ...

ومن يتأمل في الكيفية التي يدير بها رأس النظام اليمني علي صالح البلاد اليمنية على مدار ثلاثة عقود هي فترة حكمه لليمن فأن النظام اليمني يريد أن يكون وكيلاً للمملكة السعودية في الحرب على الحوثيين ، هذه الوكالة من العاصمة الرياض تعني ضرباً لكل الأفكار المناوئة للحكم اليمني بما في ذلك قضية الجنوب العربي ...

وتذكيراً على هذه المنهجية التي ينتهجها النظام اليمني نتذكر كيف استطاع رأس الأفعى علي صالح أن يكون ضارب المسمار الأخير للشيوعية والماركسية في جزيرة العرب عندما انتهز الظرف العالمي بسقوط الفكر الماركسي وسخر نفسه إلى جانب الأمريكيين في حرب احتلاله الغاشم لأرض الجنوب العربي والمنقضية في السابع من يوليو 1994م ...

ومن المعلوم أن صعدة ليست لها حدود جغرافية بغير حدودها الطبيعية مع اليمن جنوباً ومع المملكة السعودية شمالاً ، إذن كيف حصل الحوثيين على هذا الحجم من ذخيرة السلاح الثقيل والمتوسط من مدرعات ومضادات طائرات ؟؟؟ ، يبدو تساؤل منطقي لابد وأن يطرح فإما أن السعودية هي التي أعطت الحوثيين السلاح أم أن النظام اليمني هو الذي أعطاهم ...!!!

وبالفعل نجح النظام اليمني في جر المملكة السعودية إلى حيث خطط ورسم وأدخل السعوديين في مستنقع عميق حسب ما ورد في هذا التقرير المؤرخ في 20/8/2009م :

الوقت والتاريخ Thu, 20 Aug 2009 12:28:13 GMT

فاكس رقم 1120160/049
المصدر : المستضعفين في العالم

السادة : وكالة الصحافة ****** المحترمين
تحية اليكم من مستضعفين العالم
نرجو : نشر المقال كما ورد اليكم عبر صحافتكم الموقرة
لما لها من مكانة في الدول الأسكندنافية والعربية والأسلامية
ولما تحضى به من تقدير واحترام لدينا جميعا ************

20/08/2009




كشفت مصادر سعودية معارضة اليوم الخميس عن تصاعد التورط السعودي في الهجوم الشامل الذي يشنه الجيش اليمني على مواقع الحوثيين والمناطق المدنية في محافظة صعدة والجوف وعمران حسب ما ذكرته لشبكة نهرين نت الاخبارية.

ووفق هذه المصادر، فان السعودييين طلبوا تشكيل غرفة عمليات مشتركة يحضرها ضباط سعوديون ويمنيون في منطقة الحدود اليمنية السعودية المحاذية للمناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الحوثيون لمتابعة العمليات العسكرية والتشاور في العمليات العسكرية التي تشن على الحوثيين.

ووفق هذه المصادر، فان قرار تشكيل غرفة العمليات المشتركة بين اليمن والسعودية، تم التوصل اليه في الزيارة المفاجئة التي قام بها للسعودية رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الآنسي السبت الماضي ، وامضى هناك 48 ساعة التقى بها مع كبار المسؤولين في المملكة ومنهم مسوؤلون امنيون وعسكريون، بحث فيها تطورات الهجوم الذي شنه الجيش اليمني على مواقع الحوثيين ، وتعرض فرق المشاة والدبابات الى مقاومة عنيفة كما شهدت بعض محاور جبهات القتال هجمات ناجحة للحوثيين.

ومن بين الموضوعات التي ناقشها اللواء الآنسي ، هو احتياج الجيش اليمني الى شراء اسلحة وذخائر، تم خسارتها في هذه الهجوم على الحوثيين، خاصة وان الجيش اليمني اعتمد وباوامر صارمة من الرئيس علي محمد صالح " بفتح ابواب جهنم على هؤلاء الشياطين !! " حسب تعبير الرئيس علي محمد صالح ، ويقصد بهم الحوثيين !! لذا شكا اللواء الآنسي للسعوديين ، قلة الذخائر والاسلحة الكافية للمضي في قتال الحوثيين.

وكانت مصادر يمنية مستقلة قد اكدت، انه وبالرغم من القصف الذي تقوم به الطائرات والمروحيات وسلاح المدفعية لمواقع الحوثيين على جميع الجبهات الا ان الحوثيين نجحوا في السيطرة على معظم مناطق "الملاحيط "من جميع الجهات كما قد وصلوا إلى نقطة"الضرائب" التي كانت تقطع الطريق، واحتلوا جميع مواقع الجيش اليمني هناك، مما دعا الناطق باسم الجيش اليمني الى ان يخفف من هذه النجاحات.

وبناء على هذه التطورات قام السفير السعودي في صنعاء علي بن محمد الحمدان بتسليم الرئيس علي محمد صالح رسالة خاصة وعاجلة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لم يكشف عن مضمونها، ولكن المصادر السعودية اكدت بان تلك الرسالة حوت تطمينات سعودية للوقوف مع الرئيس صالح في هذا الهجوم على الحوثيين وتغطية كافة تكاليفها ومن بينها تغطية شراء صفقات سلاح عاجلة تتضمن ذخائر مدفعية وصواريخ طائرات وقذائف صواريخ الكاتيوشا وذخائر اخرى مختلفة.

وبناء على هذا التعهد ، تقدمت حكومة علي محمد صالح بطلبات شراء ذخائر واسلحة من روسيا، لان معظم اسلحة الجيش اليمني هي صناعة روسية .

وبالفعل عقد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد لقاءً مع نائب السفير الروسي بصنعاء "اوليغ ليفين"، والملحق العسكري الروسي العقيد "فاليري كوتشينكوف وتقدم بقائمة مشتريات من السلاح الروسي مقابل قيام السعوديين بدفع تكاليف صفقات السلاح هذه .

والجدير ذكره ان الرئيس اليمني امر باجراء اتصالات مع السفراء الغربيين وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، لوضعهم لحظة بلحظة في تطورات الهجوم الذي يشنه الجيش اليمني على مواقع الحوثيين بالرغم من الرئيس صالح ابلغ السفاراء الثلاثة الاميركي والفرنسي والبريطاني بالعملية العسكرية لمهاجمة معاقل الحوثيين قبل بدئها باربع وعشرين ساعة.

وبناء على توجيهات الرئيس اليمني ، قام اللواء طاهر رشاد نائب وزير الداخلية بلقاء السفير البريطاني في صنعاء "تيم تورلو" والملحق العسكري البريطاني .

كما التقى وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي مع مبعوث رئيس الوزراء الفرنسي "كريستين روبيتشن" وبحضور السفير الفرنسي بصنعاء "جوزيف سيلفا"، والقائم باعمال السفارة الفرنسية "باتريك بوردو".

وقد جاء في موقع نهرين نت ان "كل هذه التحركات كان هدفها هو ايصال رسالة من الرئيس اليمني على انه يقوم بدور كبير في المنطقة خدمة للمصالح الغربية ، لانه يواجه حلفاء لايران " العدو التقليدي للغرب ".

كما جاء انه اذا لم يتم القضاء على الحوثيين فانهم سيتحولون الى " حزب الله " جديد في المنطقة على مشارف اكبر دولة مصدرة للنفط للعالم هي السعودية ، وحسب مصادر نيابية يمنية فان هذه اللقاءات تهدف الى كسب مزيد من الدعم من الدول الغربية للرئيس علي محمد صالح والوقوف الى جانبه في هذا الهجوم الشامل ضد الحوثيين .



إذن فلرأس الأفعى أغراض وأهداف منها ما تكرس احتلاله للجنوب العربي ، ومنها ما تحضر توريث عرش الحكم لنجله أحمد ، وأن المنطقة كلها تذهب إلى هاوية عميقة يجرها إليها النظام اليمني العابث بأمن واستقرار المنطقة ...

[بن عطـَّاف]

اولاً _ لا يوجد في قاموس طائفة الشيعة دولة خلافه وهم ينتظرون المهدي يخرج من السرداب في سامراء

ثانياً_ الا تعلم ان الورقه الحوثيه اليوم اصبحت افضل باب للرزق ومدخل هائل لأرقام حسابيه خيالية الى حسابات الشاويش ومسؤولي بلاده الذين يتنفعون من تلك الحرب الست مع ان علي صالح ومن معه هم تجار حروب !!!!
حاول نظام صالح ربط الحراك الجنوبي بالقاعده والحوثيين ولكنه فشل فتمسك بالورقه الحوثيه وهاهو يفاوض ويغازل به الحكومه السعودية وتفجير العسيري نفسه في قصر محمد بن نايف هذه اوراق يلعب بها نظام الشاويش

[عمار العدني]

انا افدى ربك يا بوعمر

بس لاتكونش تزعلني بحقك الكتابات الطويلة ودولة حضرموت والجنوبين العرب والجنوبيين اليمنيين

الله يستر عليك ونشتيك تسخر قلمك وتعري الدحابشة



بااااااااااااااااااااااااااااااي

[ابوسمرة]

كلامك صحيح 100% يا اخي العزيز وشكرا لك

[ahmed south]

**لم افهمك يا بوعمر في بداية موضوعك , تقول ان الحوثيين ليست لهم فكرة او مطلب سياسي ! وتلحق وتقول
ان الفكرة السياسية للحوثيين هو الرجوع الى ما قبل 62 مع عدم الاشارة بأنها قضية حقوقية حتى وان لم تؤكدها اوراق ومسودات ! ويجب ان اكون معك في انها عبارة عن افرازات كان واجب عليها ان تتقيح وتتورم حتى تدمئ يوما من الايام ... كما تراها حاليا

** اذا صح التعبير او الوصف فأن علي صالح يريد أن يتفاخر ب جرجرة اميركا وسحبها كالكلب تحت ذريعة
الطائفية والمذهبية ويريد ان يضرب العصفور الثاني وهو المملكة العربية السعودية ب احداث ليست وليدا الساعة او اليومة بل هي عبارة عن تمددات تاريخية قديمة يمكن ان نقول انها بدأت في بداية ((العصر الأموي)) وانا اقول انه قد يستطيع ان يلعبها عربيا لكن عالميا لا أعتقد هذا!

**انا مع مصدر البيان الذي أضفتة وانا اؤكد واجزم بأن الاسلحة التي بحوزة الحوثيين هي نفس وتحمل نسخة طبق الأصل لاسلحة الجيش اليمني ...
كمأ اؤكد ان علي صالح لم يتهور بضرب صعدة الا بموافقة من الاعيان الذين ذكرهم التقرير

[هداف المنتخب]

اساس المشكله عندما حصل تاييد شعبي كبير في اليمن لحزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله في حرب صيف2006م حيث تم رفع صور السيد حسن في المظاهرات ووضعهاء على السيارات وواجهة المحلات هناء شعر هذا التيار ومن خلفهم ان الشعب كله مؤيد لهم من ناحيه عقائديه وماعليهم الا القيام بحركه بسيطه فقط في اليمن ليحسموا الامر لصالحهم ولم يدركو ان ذالك التاييد الشعبي الكبير هو تعبير عن موقف سياسي وقومي وليس مذهبي لان اليمن لم يعرف هذه الصراعات والنعرات المذهبيه من قبل