الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-22, 08:23 AM   #1
أبو فؤاد الشعيبي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-09-12
المشاركات: 47
افتراضي الانتخابات البرلمانية اليمنية، تأجيل أم تسويف؟

اعتقد العديد أن الإنتخابات البرلمانية اليمنية للعام 2009 ستحمل في طياتها التغيير المنشود والمرجو للأوضاع السياسية والإقتصادية وحتى الإجتماعية التي تشهد تردياً واضحاً على الساحة اليمنية. ولكن تأجلت تلك الإنتخابات التشريعية بحسب اتفاق تم بين السلطة والمعارضة بحجة اجراء اصلاحات في قانون الانتخابات وتعديل النظام البرلماني في اليمن.


فهل كان تأجيلها ضرورة ملحة ؟ إنقاذاً لموقف او صوناً لماء الوجه؟ حماية من كوارث أسواء ؟ إنقاذاً لما تبقى من هيبة اليمن داخلياً وخارجياً؟ فرصة للحكومة المتداعية أن تلتقط أنفاسها؟ مجرد ترحيل للأزمة؟ وقفة للمعارضة حتى تلم شتاتها وتتقدم ببرنامج له ملامح واضحة؟ التقاط أنفاس للتصدي للحراك الجنوبي ؟ البحث عن أفيون جديد لتخدير الشعب اليمني ومد أمد سباته العميق الذي خلنا أنه قد بدأ يتعافى أو يستيقظ منه؟


ربما كانت هذه الاسباب مجتمعة هي ما دعت الى تأجيل هذه الانتخابات التي ما كانت لتكون عادية بأي حال من الأحوال بحسب المعطيات السياسية المحلية والإقليمية والدولية. فالبلد يشهد عدداً من الظروف الداخلية والخارجية التي جعلت نظامه يدخل في جو من التأزم الشديد .


ومن أبرز هذه المعطيات هو حرب صعدة و الحراك في الجنوب وما أنتجه هذان الحدثان على الصعيدين الداخلي والخارجي والمطالبة الشعبية لجماهير الجنوب بالانفصال او الاستقلال عما اسموه احتلال يوليو 1994م. بالإضافة إلى تصاعد وتيرة المعارضة الشعبية في الشمال للنظام الحالي واستهجانهم لمواقف السلطة من أوضاع البلاد المتردية والتي يعزون اسبابها الرئيسية الى سلوكيات النظام بنفسه.


وفي الوقت نفسه فإن عمليات القرصنة بالقرب من السواحل اليمنية وتصاعد وتيرة العمليات الارهابية في الداخل قد سمح لبعض الجهات الخارجية بتسجيل بعض المآخذ وتشكيل نوع من الضغط المباشر أو غير المباشر على السلطة اليمنية. كما أن موقف السلطة تجاه بعض الأحداث التي ألمت بالساحة العربية والدولية في الفترة القصيرة الماضية تمخض عن بعض السلوكيات التي يصنفها البعض باللامسؤولة واللامقبولة والتي توضع ضعفاً واضحاً وتذبذباً في المواقف السياسية اليمنية الخارجية.


كما أن حدوث تلك الانتخابات في موعدها الذي كان مقررا وهو الرابع من ابريل للعام الحالي 2009 قد يشكل وبصورة غير مباشرة عدة استفاءات في وقت واحد وبحسب ما افرزته الساحة السياسية الشعبية شمالاً وجنوباً. فهي استفتاء لشرعية النظام وفي نفس الوقت لمدى جدية المعارضة ومصداقيتها واختبار حقيقي للبرنامج المفترض بها إعداده وتقديمه والمفترض أن يحوي بعض الحلول وفوق كل هذا وذاك هي استفتاء على الوحدة اليمنية.






فمن هو او هم يا ترى المتسفيدون من تأجيلها، هل هي الحكومة أم المعارضة أم الحراك؟


هل هي الحكومة التي لم تعد تستطيع الإمساك بزمام الأمور في ظل الأزمات التي تعصف بها من الداخل والخارج وتعنتها ازاء التصرف مع هذه المشاكل ومحاولة علاجها. أم هي محاولة منها لتهدئة الأصوات التي تعالى صراخها للتشكيك بشرعية الحكومة والمطالبة بتغييرها بل بتغيير النظام ككل باعتباره المخرج الوحيد للخروج بالبلاد من ازماتها الحالية وخاصة السياسية منها.


أم هي فرصة للسلطة لمحاولة كسب بعض الأصوات السياسية الخارجية على وجه الخصوص والتي قد تشكل ولو على المدى البعيد وبأي حال من الأحوال دعماً لبعض أصوات المعارضة.


أم هي المفاجأة التي كانت تعدها السلطة لقلب زمام الأمور بايهام من أرادت أن الانتخابات ستكون فرصتهم للتغيير وجعلتهم ينتظرونها في هدوء وسكون خاصة بعد توالي العديد من الخطابات الرسمية لرؤوس النظام بالتشديد على إقامة الإنتخابات في موعدها.


أم هي المعارضة التي لا تمتلك حتى الآن برنامجاً واضحاً محدداً والتي تمكنت من جمع دعم شعبي واسع ولكنها لم تستطع توحيد تياراتها الداخلية وأصوات ساستها ومتنفذيها وصارت تخشى من أن تقلب الطاولة عليها.


أم هو الحراك الذي تاه في غمرة صراعات داخلية على القيادة والزعامة والذي لم يتمكن حتى اللحظة من تشكيل قيادة موحدة ولا يمتلك برنامجاً واضحاً ومحدداً. حتى أنه يبدو أن من يقومون عليه لا يفرقون بين معنى التعددية في الاراء ووجهات النظر ضمن قالب عام شامل وبين حتمية ايجاد اطار عام وشامل للقضية وحيثياتها وطرق التعامل معها وخاصة في هذه المرحلة التي تستدعي الوحدة ووضع مصلحة القضية فوق أي اعتبار.


ومن هو او هم المتضررون من هذا التأجيل؟


هل هو الشعب في الشمال والذي رغم قيود الجهل والفقر التي طوقته بدأ الوعي السياسي ينتشر بين افراده وغدا يبحث عن التغيير ويأمل في تأسيس غد افضل لأبنائه. وقد عقد البعض امالهم على بعض الجهات والأحزاب بصفتها وسيلة التغيير وكانت الانتخابات هي بوابة التغيير بالنسبة لهم. وتأجيلها قد يؤدي بهذا الشعب إلى أن يفقد بصيص الأمل الذي وجده وقد يجعله يزداد تمسكاً بالنظام رغم كل عيوبه لفقدانه الثقة في التغيير ولخوفه من أن يكون القادم اسواء ممن الحاضر خاصة وإن كان ممن يعتمدون عليهم في حمل راية التغيير لم يظهروا بالمستوى المطلوب ولم يقدروا الثقة التي تم اعطاءها لهم.




أو ربما كان تأجيل الإنتخابات أفيوناً لتخدير الشعب عن اكتشاف ثغرات ومثالب من يحاولون كسب وده بحجة أنهم هم من سيدفعون به إلى بر الأمان بينما هم يحاولون استغلاله والإستفادة من القهر والظلم الذي يكويه حتى يصلون الى مآربهم وغاياتهم.


أم هو نظيره في الجنوب الذي يعاني نفس المرارات ولكن مع فارق بسيط فالحديث هنا عن الحراك بدلا عن المعارضة وهنا الأمر ادهى وأمر فقد تستغل البعض الوضع الحالي في الجنوب وبعض نقاط الضعف في الحراك لاستخدام القضية الجنوبية كورقة رابحة للضغط وللحصول على مصالح ومكاسب يسعون اليها.


ونستغرب أنه وفي هذا التوقيت بالذاب كثر التركيز وبشدة على ذكريات العام 1986 بصورة مباشرة وغير مباشرة لبعث الاحباط في النفوس وزرع الاحساس بأن القادم أسواء وبأن الجنوب ان تمكن من الحصول على استقلاله فستتكرر مذابح الماضي ومآسيه . فالخشية من المجهول الذي لا نعرفه والذي نتوقع دائماً ودونما أي مبرر أو منطق بأنه أسواء وأمر وأن حاضرنا مهما كان مراً أو قاسياً لهو أفضل وأكثر أمناً واستقراراً وهذا المفهوم هو السبب الحقيقي الذي جعلنا نرضى بما صرنا إليه.


إذاً هل يدعو تأجيل الإنتخابات الى التفاؤل خاصة وأنه أتى في هذا التوقيت ؟


كانت الإنتخابات تشكل للعديد من الإتجاهات والقوى السياسية والشعبية النافذة التي يلوحون من خلالها بأعلام التغيير وهي للبعض حجة يتمكنوا بها من اسكات بعض المطالبات الشعبية لهم بالتحرك وتغيير الأوضاع بينما هم كانوا يريدون جمع التأييد لتشكيل ورقة ضغط على النظام لتنفيذ اهداف سياسية خاصة بهم. كان غالبية تلك القوى تعد جمهورها بأن تلك الإنتخابات هي الطريق نحو الغد الأفضل ولهذا قبع الجميع في سكون بانتظارها وجمدوا مشاريع كانت ممكن أن ترى النور. بل أن مصادر السلطة أمعنت في تأكيدات مبالغ فيها ووعود لا تراجع عنها بإجراء الإنتخابات في موعدها المحدد. وبين لحظة وضحاها وكأنما دبر هذا الأمر بليل، جاء التأجيل وقبل أقل من شهرين من موعد حدوثها كمفاجأة متوقعة ربما لبعض القيادات والقوى وغير متوقعة للبعض الآخر وخاصة لاولئك اللذين اتبعوهم وآثروا انتظار الانتخابات والتي لم يكن هناك ما يدلل البته على تأجيلها.


كانت الإنتخابات ستشكل نقطة فاصلة وتكشف مدى جدية بعض الوعود المبعثرة هناك وهناك دون حساب من العديد من الاحزاب والجهات وكان اجراءها سيسبب الإحراج للكثير منهم بل ويكشف عوراتهم. فجاء التأجيل بمثابة الإنقاذ لهم وإن كانوا لم يتفاجأوا به، كيف وهم ربما كانوا طرفا أساسياً في تدبيره من وراء الكواليس مشتغلين العتمة والهدوء.




والتساؤل هنا، إن صحت مثل هذه التوقعات فما هو السبيل الأمثل للتأكد أو للعمل على جعل هذا التأجيل خطوة حقيقية وفعالة لتعديل وإصلاح البرنامج الإنتخابي حتى يمكن ازالة اسطورة حكم جهة معينة دون مشاركة باقي القوى والأحزاب وضمان جدية الأصوات المطالبة بالتغيير. ومن جهة أخرى كيف يمكن الاستفادة من هذا التأجيل لصالح القضية الجنوبية خاصة في ظل الجمود الذي يبدو أنه قد طال الحراك بصورة أو بأخرى.
أبو فؤاد الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-22, 07:05 PM   #2
ابن عدن البار
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-23
المشاركات: 1,197
افتراضي

والله يا اخي الأنتخابات لا تعنينا بشيئ

وأعتقد اذا كان تأجيلها سبب لضرب الحراك فهم واهمون

فالحراك مستمر الى التحرير وهذه ليست شعارات نقولها ولكنها حقائق على الأرض نلتمسها
ابن عدن البار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في تصريح لوزير خارجية الجمهورية العربية اليمنية أبو بكر القربي سيتم تأجيل الانتخابات عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2012-01-18 12:42 AM
بوادر تسوية في اليمن محورها تأجيل الانتخابات عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 3 2011-01-05 12:01 AM
‏ ‏<< تأجيل الانتخابات فوائدها وتهيئة الضروف >> للنقاش الجنوب العربي المنتدى السياسي 13 2009-02-28 04:31 PM
عاجل/ تأجيل الانتخابات لمدة عامين أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 13 2009-02-25 03:23 AM
استفتاء عادل ...بخصوص الانتخابات البرلمانية القادمة MOKHTAR المنتدى السياسي 4 2009-02-22 09:33 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر