رئيس الصدفة ---- والمعادلة الجنوبية

[نصر شاذلي]

الرئيس علي عبداللة صالح هو اغرب رئيس عربي حكم كا هذة الفترة وسوف يدخل موسوعة غينيتس للأرقام القياسية كأطول رئيس صدفة حكم في الثاريخ الحديث .
والصدفة التاريخية الذي مكنت علي صالح من الوصول الى القصر الجمهوري لم تكن سوى المخاوف الذي ساورت الشمال وحلفائة في المنطقة من وصول المد الجنوبي الذي لم يكن يبعد كتيرا عن ابواب صنعاء في تلك المرحلة من تاريخ المنطقة وحيث ان الجنوب كان العامل الرئيس في المعادلات الذي غيرت تاريخ الخارطة السياسية في المنطقة ولعب الجنوب ورجالة الدور الاكبر في الدفاع عن الكيان العربي في هذة المنطقة الحساسة من عمق الجزيرة العربية فدهبت كل الجحافل والامبراطوريات ولم يبقى الا الجنوب واهلة بداية عند الاتراك والبر تغاليين وليس نهاية عند الانجليز .
وعلية فأن الجنوب شكل العامل المشترك لتاريخ اليمن وكان العنصر الاساسي لكل المعادلات السياسية واي تجاهل او تقليل لهذة الاهمية سوف يكون لها العواقب الوخيمة الذي لن تمكن اولئك اللذين يحاولون الوقوف امام الرياح الجنوبية الشرقية ذات السرعة العالية المحملة بعواصف رعدية تغييرية في مجملها .

وعودة الى الموضوع في الحديث عن الرئيس الصدفة لن يكون بعيد عن الاحداث الذي حصلت بالمنطقة واليمن فصالح لم يكن يحلم ان يبقى في الحكم اكتر من اسبوع حسب شهادة الشيخ الاحمر نفسة .
كان يعتقد ان اسبوع واحد يكفية للأنتقام من قتلة الغشمي ولم يكن يدور في خلدة انة قد يتحصل على العديد من الصدف التاريخية الذي تمكنة من الانتقام من الجنوبيين على مدى طول هذة السنوات لاتزال غير كافية لشفاء كل ذاك الحقد والضغينة على كل ماهو جنوبي .. الانسان البحر التاريخ وحتى الهواء لايراد لة ان يكون جنوبي شرقي .

ويبدوا ان الانتقام يراد لة ان يكون من كل الاجيال حتى اولئك اللذين لم يولدوا بعد .
هذة هي مؤشرات علمية لسياسة الابعاد والتطفيش والتهميش و والاذلال والقتل والسجن الذي تمارس بحق الجنوبيين وعلية فأننا امام حرب انتقامية ربما تكون اطول من حرب الزير سالم انتقاما لكليب .
الجنوب لم يكون يوما بكر والرئيس الشهيد سالمين لم يكون يوما جساس ليطعن من الخلف بأسلوب غدر رخيص لم نسمع بة الا بقصص تخلص الشيوخ بعضهم من بعض ونحن كجنوبيين لانعرف كذا اساليب غدر وخيانة والا لما وقعنا ضحية من فتحنا لهم ارضنا واويناهم بعد ان ضاقت بهم الارض وفتحنا لهم مقرات قيادتنا ليشاركونا في الحكم والثروة بل ليحكمونا .
لم تكن تقافتنا وديننا الحق وتحضرنا وتنوعنا الثقافي والفكري وسماحتنا وانفتاحنا على الاخر لم يكن تعايشنا مع كل الاديان وفتح ابواب الرزق للقادمين من الشمال وعبر البحار للعيش وطلب الرزق والعلم والامن والامان لم نكن نتصور او نظن اننا سوف ندفع ثمن تلك الخصال الحميدة . لم نتوقع ان قبولنا بالاخر ستكون حجة علينا تحرمنا حق الانتماء وتشكك في جنسيتنا ووطنيتنا .

ان محطات الصدف في حياة صالح لانود دراستها هنا ولكن المحطات الرئيسية فية كانت وصول صدام للحكم في العراق وحربة على ايران ومن ثم احتلالة للكويت وكذا انتصار المجاهدين في افغانستان وتوجههم للعيش والاستقرار في الشمال ‘
اما في سياق الحديث داخليا فستظل يناير الجنوب هي الفرصة والصدفة الذي لم يتوقعها فهو يعلم انة ماكان لولا يناير الجنوب وهذا مايفسر تصرفات عساكرة الهستيرية في مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي ..
صالح الذي استل خنجرا يمانيا مسموما في خاصرة دول الخليج اثناء احتلال صدام للكويت هو ذاك الذي طعن شركاء الوحدة واقصاهم هو الذي يتوجس خيفة من القيادات الجنوبية كلما ظهرت في وسائل الاعلام وهي لاتملك سوى الكلمة وهو يملك جيش مع هذا حاول الغدر بهم على طريقة الوليمة الحمدية .

لماذا ياعلي الجنوبيين المؤمنين بالوحدة قولا وعملا سلموك ارض وثروة وشعب نسبة البطالة والامية في لاتزيد عن 20 % فماذا قدمت انت لهم ؟
ارجوا ان لاتقول لي مباني اسمنتية يملكها شماليون .
كما ارجوا ان لا تقول لي اسثمارات وهمية ووضائف لايشغلها الا من هم قادمون من الشمال الغربي من المدير الى اصغر فراش .
لماذا ياعلي غدرت بأحلامنا ---- نعتنا بالانفصالية والخيانة ثم ماذا قاتل معك جنوبيين صدقوك وامنوا بالوحدة تلك العناصر الذي تربت على الثقافة الجنوبية المؤمنة بالوحدة حققت لك النصر في يوليو المشؤم بعد ان ظلت جيوشك المجيشة المدعومة بخبرات عراقية صدامية وفنيات اردنية هاشمية ومجاميع افغانية تدكر كم ظلت هذة القوات تائهة في صحراء العبر ودوفس والعند حتى تحولت كفة المعركة لصالحك بفضل الجنوبيين انفسهم ولولا اولئك الرجال المؤمنين بالوحدة لضلت قواتك في الصحراء الى يوم يبعثون --- ثم ماذا اين شردت بهم ولماذا سرحتهم واقصيتهم ام انها الفوبيا الجنوبية والعقدة الابدية ( اهل الجنوب )

علي عبداللة صالح -- الجنوب هبت هبوبة ولن تستطيع اي قوة في الصمود امام الاعصار الجنوبي وان كنت مشككا في ذلك اطلب من المركز الثقافي البريطاني ان يشرح لك عن مقدمات انهيار الامبراطورية الذي لاتغيب عنها الشمس في الجنوب واصدقك القول بأن اللعب على ماكان يسمى بالطغمة والزمرة قد انتهى وان المناصب الوهمية لن تعد تغري الجنوبيين الا ضعفاء الانفس منهم ..

المعادلة الجنوبية لن تكون صعبة اذا مااعترفت بحق الجنوبيين بأختيار طريق عيشهم وانك اكتر من غيرك تدرك ان خيرك وشرك هو من الجنوب والسيل ان جاد افنى ---- والا كما اتىء بك الجنوب صدفة سوف تدهب ايضا صدفة


المجد والخلود لشهداء الجنوب

[معلاوي]

الشاذلي شكرا لك
موضوع جد رائع

[علي المفلحي]

ان الحقد هو نار تشتعل في صدر الانسان تجلعه يتصرف بهستيريه
وما يحصل لشعب الجنوب من قتل وسجن وجرح واذلال واقصا وسلب ونهب الا جزا من هذا الانتقام

[أبو غريب الصبيحي]

رئيس بالصدفه و إن شاء الله زواله يكون بنفس المدة الزمن الذي اصبح من خلالها رئيساً و أصبح يحتل الجنوب و بنفس هذه الصدف أعلن عدم ترشحه و بفترة زمنية بسيطة قرر خوض الانتخابات الرئاسية . . . و لكن نحن أبناء الجنوب اصبحنا جبهة متفجرة عنقودية و تصاعدت بذات الفترة الزمنية و أصبح رئيس الصدف عاجزاً عن حل هذه المعادلة الصعبة ، و لن يحلها بإذن الله إلا أبطالها الأوفياء ، الذين فجروها رفضاً للظلم و الإحتلال و العدوان . .
تحية لك أخي العزيز نصر الشاذلي على ما سطرته من مقال رائع و تقبل مروري و إحترامي ،،،

[الشعبي]

صالح لم يكن رئيس صدفه بل كانت هناك جهات تزيح من امامه العقبات للوصول للكرسي لسببين
1- جهله واميته وفساده في مسيرته في المخاء وتعز وعلاقاته بشبكات التهريب والدعاره والخمور
2- سهوله تسييره من تلك الجهات بالضغط عليه بما تملك من ملفات مصوره وموثقه وابقاءه اسير سياساتها داخليا وخارجيا وحتى موقفه في حرب الخليج لم يكن سوى لتوجيهات تلك القوى لتشجيع صدام في الكويت لتبرير ضربه لانه اثناء ازمه الخليج رفعت امريكا معوناتها لليمن من ستون مليون الى ثلاثمائه وعمليه الغدر بالحمدى التى خططتها تلك القوى لم تكن سوى العقبه الاولى الواجب ازاحتها وكان رجلها انذاك سعيد عبده سعيد الذى هيئ المسرح واخرج المسرحيه وللعلم سعيد عبده سعيد كان رجل المخابرات الامريكيه في اليمن وللعلم انه من قريه عبد الفتاح ولا غرابه ان وجد اتفاق مع فتاح للتخلص من الحمدى وسالمين بحجر واحد