المرحله مرحلة نضال وطني لمقاومة الاحتلال

[معتزالعيسائي]

المرحلة مرحلة نضال وطني لمقاومة الاحتلال المحلي وسيطرة النظام المتخلف الجاهل القبلي الحاقد والذي باسم الوحدة انقلب عليها وشن الحرب الظالمة على الجنوب الذي دخل الوحدة بدولة لها مكانها في مجلس الأمن والجامعة العربية وجميع الهيئات الدولية.
وهذا لأول مرة يحصل في تاريخ توحيد دولتين سياسياً دون الرجوع إلى القوانين الدولية ودون توثيق إقليمي ودولي من ناحية ودون دراسة لأوضاع الدولتين ودون الرجوع إلى معايير التوحيد الدولية ودون الرجوع إلى أشف الشعوب وكان هدفي الوحدة هو تطوير الشعب اليمني ورفع مستوى معيشته وبناء دولة الوحدة الحديثة وإنشاء مؤسساتها المدنية وبناء المؤسسة العسكرية الدفاعية وإنشاء المؤسسة الأمنية وجعل الأمن والاستقرار والسكنية هدفاً سامي أيضاً الحفاظ على مكاسب ثورة 26 سبتمبر ومكاسب ثورة 14 أكتوبر وتطويرها في مجالات الحياة وكذا الدفاع عن السيادة الوطنية في البر والجو والبحر وتطوير الاقتصاد الوطني إرساء قواعد الاقتصاد الوطني وتطويره زراعياً وصناعياً ورسم خطط التنمية وبرامج العمل والإنتاج والقضاء على البطالة وإنقاذ الشعب من الهجرة وتطوير البنية التحتية في اليمن والعمل على تطوير التعليم والثقافة الوطنية والقضاء على الأمية وتطوير الوعي الاجتماعي وهذه أهداف الوحدة المطلوب تحقيقها من قبل الدولتين التي اتفقتا على الوحدة ودستور دولة الوحدة لأن الوحدة تعمر ثلاثة أعوام والعام الرابع حصل الانقلاب على الوحدة اليمنية بإعلام الحزب في 28 ابريل 1994م من قبل نظام صنعاء وفي 29 / إبريل/1994م شنت معركة نظام صنعاء على موقع اللواء الثالث مدرع في منطقة عمران واللواء المدفعية في منطقة ذمار ويريم وهذه الحرب الخادعة صفت قوات اليمن الديمقراطية التي كانت داخل المناطق الشمالية ثم انطلقت المعركة إلى المحافظات الجنوبية التي أصبحت ساحة للحرب والدمار الذي شنها نظام صنعاء ضد الجنوب بمساعدة ألوية من جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الذي لجأ إلى الشمال في حرب 1986م المشئومة وعلى الرغم من إعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وحل قضية الجبهة الوطنية التي كانت معارضة لنظام صنعاء إلا أن الألوية التي وجدت في الشمال بقيت ورقة بيد نظام صنعاء واستخدمت تلك القوى العسكرية ضد الجنوب ولا زال نظام صنعاء يستخدم تلك القوى العسكرية ضد وطنهم وضد أهلهم وضرب أخوانهم وأبناء عمومتهم وأصدقائهم وبالتالي هذا الحاكم سوف يتخلى عنهم ويصبحون ضحية ودون مراجعة تلك التصرفات التي تجعل تلك القوى تتخذ ما يلي عليها من غيرها دون أن تكون شريكة للنظام القائم ودون أن تشارك النظام عند اتخاذ القرارات من ناحية ودون أن يكون وجودها في إطار نظام صنعاء ذات شرعية وطنية ولم يكن لها تمثيل سياسي ولا تركيب اجتماعي ولا تجعل وحدوي رسمي بل من أصول جنوبي ينفذ أوامر يخضع لتوجيهها نظام صنعاء وفي حينما يخالف توجيهات نظام صنعاء يطرد عن موقعة ويعود إلى وطنه الجنوب دون حقوق أو مستحقات قانونية كما هو حاصل اليوم مع الجنوبيين الذين طردوا من وظائفهم العسكرية والمدنية.
إذا كانت المقدمة قد أشارت إلى المحاسن الوحدوية والمطلوب تحقيقها لمصلحة الشعب اليمني ضمن وحدة الأرض والإنسان وهذا ما نصت عليه وثائق اتفاقيات الوحدة التي عقدت في 28/أكتوبر اتفاقية القاهرة في مصر وبيان طرابلس 28/نوفمبر/ 1972م وبيان قمة الجزائر 4/9/1973م وبيان قمة تعز والحديدة 12/11/1973م وبيان قمة تعز والحديدة 12/11/1993م وبيان قمة قعطبه 15/2/1977 وقمة صنعاء 15/8/1977م وقمة الكويت 28-30 /3/1979م وقمة صنعاء من 2-4/اكتوبر/ 1979م، اتفاق عدن بين الشطرين 5/6/1980 وقمة صنعاء 12/6/1980م اللقاء بين الرئيسين علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد في 13 يونيو 1980م قمة تعز 1-2/9/1980م قمة صنعاء 26-27/ 9/1980 بين علي ناصر محمد وعلي عبدالله صالح وباقي بعض الاتفاقيات لم نحصل على تسجيلها وخاصة اتفاقيات علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح بعد 1986م حتى 22 مايو 1990م ونتيجة لتلك الاتفاقيات التي أوردناها تواريخها جملة أسس وشروط الوحدة اليمنية والملاحظ هنا أن نظام صنعاء تجاوز كل القيم والاتفاقيات الموثقة دولية وإقليمية ومحلية وأستخدم تلك الاتفاقيات وسيلة لتحقيق هدافه ونواياه لضرب الوحدة اليمنية المتوفق عليها وأثبت المرحلة حيث النوايا في حرب صيف 1994م التي فجرها نظام صنعاء ضد الجنوب وأعاد في 7/7/1994م حكومة الجمهورية العربية اليمنية تحت اسم الوحدة المفروضة ومن خلال حكومة 7/7/1994م ونهب دولة الجنوب الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية ونهب مكاسب ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيد وغير معالم تاريخ ثورة الرابع عشر من أكتوبر وهدم شعلة الجنوب المجهول وضروح الشهداء ومتاحف ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وتغيير أسماء الشهداء من المدارس والمصانع والمواقع العامة وبدلهم بأسماء أصحابه وأسماء أخرى كما عمل نظام صنعاء على اهمال مناضلي الحرب وحرمانهم من حقهم القانوني من التكريم والرعاية المادية والصحية بموجب قانون رقم (5) لعام 1993م كما عمل على حرمانهم من المشاركة في احتفالات أعياد ثورتهم الذين ناضلوا في احتفالات أعياد ثورتهم الذي ناضلوا خلال أربعة أعوام ضد الاحتلال البريطاني وتوجو نضالهم بالاستقلال الوطني في 30/نوفمبر/ 1967م، والذين انتزعوا من بريطانيا بقوة السلاح دون قيد أو شرط وهذا الحرمان الذي عاشوه ويعانوه من نظام صنعاء حتى اليوم الهدف طمس تاريخ ثورة 14 أكتوبر عام 1963م عبر تلك الأساليب الصبيانيه التي توصل اليها الى حرمان اصحاب الحق من حقهم ومستحقاتهم ثارة نقل احتفالات ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيده الى محافظة تعز واحتفالات عيد الاستقلال في 30 من نوفمبر1967 الى محافظة اب وتارة اخرى يعمل احتفال مره واحدة تحت اسم أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وأحياناً أحادية الثورة وتحت تلك التسميات والألعاب الصبيانة حرم المناضلين والشهداء من حقهم القانوني وعندما اكتسف تلك الأساليب التي يلعبها نظام صنعاء انتقل إلى أساليب جديدة يريد من خلالها زرع صراعات بين المناضلين وذلك قام بتشكيل لجنة من المناضلين أنفسهم وخاصة من العناصر الذين كان لهم تناقضات مع الجبهة القومية، وقتذاك وهم: 1) علي أحمد السلامي 2) فضل محسن عبدالله 3) علي محضار قاسم 4) محمود ناصر 5) صالح سريع .
هؤلاء كلفهم الرئيس علي عبدالله صالح بصورة قبلية يرفعون له كشف بأسماء مناضلين جدد فقاموا بتسجيل أصحابهم وأقربائهم والمعاريف دون الرجوع إلى هيئات رعاية أسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير في المحافظات والمديريات التي يوجد فيها الكشوفات للشهداء ومناضلي حرب التحرير الذي تعتبر كشوفاتهم صحيحة وموثقة في تلك الهيئات الهدف ليس من جعل رعاية أٍسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير زرع انشقاقات وفتنة بين المناضلين من ناحية، وتجميع مناضلين جدد ويعتمدهم مناضلين مقابل المناضلين الأساسيين والموثقين في الهيئات، والدليل على ذلك أعددت لهم من (10000) ريال عبر بنك التسليف الزراعي بصورة سريعة خارج عن هيئات الرعاية وبدون قانون رقم (5)لعام 1993م وكان يطمس تاريخ ثورة 14 أكتوبر المجيدة من ناحية، ويترك المناضلين الأساسيين في المعاناة والظلم من ناحية ثانية، وهذه الأساليب الصبيانية يستخدم المتقاعدين لها أبناء الجنوب لكي يزرع النقمة بين الجنوبيين وهذه أساليب نظام صنعاء فرق تسد لأن تلك الأساليب قاتلة وما بني على باطل فهو باطل.
اليوم في صنعاء النظام لديه أساليب عدة ومنها أبناء الجنوب الذين لهم مصالح بسيطة وانية ويجعلهم وسيلة ضد أهلهم في الجنوب وبالتالي سوف يتركهم ضحية فهمهم للقضايا السياسية والقضايا الوطنية، كما أنه يمتلك المال والوظيفة والإعلام والجيوش والأمن المركزي والأمن القومي.. لكن كل تلك الوسائل يستخدمها للانتخابات فقط والدليل على ذلك حرب صعدة مجموعة من الحوثين هزموا دولة بكل وسائلها ومؤسساتها العسكرية والأمنية لأن اللصوص لا يستطيعون مواجهة الشعوب حين نغضب على ظلم حكامها.
1) المطلوب اليوم وبصورة ملحة وضرورة موضوعية في هذه المرحلة وبحاجة إلى تشكيل قيادة وطنية من أبناء الجنوب ومن العناصر القادرة على قيادة الحراك السياسي السلمي كذا تكون القيادة الجنوبية من العناصر الواعية والمجربة والقادرة على قيادة المرحلة في كل الأطياف والأحزاب السياسية الجنوبية بالتشكيلات الوطنية والتشكيلات الاجتماعية.
2) فصائل الحراك السياسي السلمي الموجودين على ساحة الجنوب وهم:
أ – جمعيات المتقاعدين في كل محافظات الجنوب.
ب- جمعية الشباب العاطل عن العمل.
ج – جمعية التصالح والتسامح.
د - جمعية المتقاعدين المدنيين في المحافظات (وجمعية الدبلماسيين) .
هـ– جمعية مناضلي حرب التحريري لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
و- رؤساء مجالس الجمعيات الزراعية.
3) أ – ممثل عن المرأة الجنوبية. ب- ممثل عن الصحافة الجنوبية.
جـ- ممثل عن رجال القانون د- ممثل عن المحاميين.
هـ- ممثل عن الجانب الديني في الجنوب و – ممثل عن كل جمعية خيرية في الجنوب.
ز- ممثل عن رجال الأعمال في الجنوب ح- ممثل عن القطاع التجاري في الجنوب.
ط- ممثل اتحاد الكتاب في الجنوب س- ممثل عن التربية والتعليم في الجنوب.
ك- ممثل عن الطلبة في الجنوب ل-ممثل عن عمال الفنادق وعمال الورش.
م – ممثل عن النقل البري في الجنوب .
وعندما تلتقي تلك الفئات الاجتماعية تطلب مجموعة من الأكاديميين والمنشقين الذين لديهم دراسات عليا قادرين على 1 ) دراسة المرحلة وتحديد أولويات المهام الملحة في الحراك السلمي 2) وضع برنامج سياسي جنوب 3) صياغة ميثاق وطني جنوب ملزم لجميع الجنوبيين عندما تلتقي تلك الفئات. 4) ويجري اختبار للجنة التحضيرية تقوم بالمهام المذكورة وعندما تنجز المهام الموكلة للجنة التحضيرية توجه الدعوة لفصائل الحراك السياسي وجميع ممثلي الفئات الأخرى لكي تقدم لهم للجنة التحضيرية ما أنجزته من مهام وعلى ضوء ذلك يتم تحديد موعد عقد المؤتمر الوطني وتحديد المكان والزمان ومن خلال المقر يتم اختيار قيادة وطنية جنوبية من العناصر الوطنية الواعية والعاقلة وذات القدرة لتحمل المسؤولية وتحافظ على وحدة الجنوبيين وتمتلك حكمة القيادة وتقود النضال السياسي بكل جوانبه ومستجداته وبعد اختيار القيادة الموحدة تبقى فصائل الحراك السياسية وجمعيات المتقاعدين العسكرية والمدنية والتسامح والتصالح وإلى جمعية تم تشكيلها وجمعية يجري تشكيلها لأن تضل بعملها قائمة دون أن تنتهي بل تضل رجعية.
5) المرحلة ضيقة والوقت يمضي بسرعة وإنجاز هذه المهام يتطلب سرعة الانجاز الوقت والوقت من ذهب والتسابق مع الزمن ضرورة ملحة كون الظروف المحيطة بالنضال السياسي السلمي كثيرة والأساليب أكثر التي تريد أن تضع أمام تطور النضال الجنوبي كل العراقيل وخاصة عندما أدركوا في تطور الحراك السياسي وتطوره إلى مراحل تشكيل الهيئات النضالية الجماعية في المديريات والمحافظات والمطلوب اليوم تشكيل قيادة موحدة تمثل الجنوب بكل فئاته الاجتماعية وأطباقه السياسية وشخصياته الإجتماعية وجميع الأحزاب الجنوبية وهذه المرحلة تتطلب الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم السياسية في الجنوب فالجنوب تنادي جميع أبنائها لرص الصفوف ومواجهة الظلم والطغيان الذي فرض عليها كحرب 1994م ومن نظام 7/7/1994م فالمرحلة تتطلب الوقوف لمقاومة الظلم والحرمان الذي يعاني منه المناطق الجنوبية والشرقية خلال 14 عاماً مارس نظام صنعاء على الجنوبيين ما لا تمارسه إمبراطورية في العالم كما فعله نظام صنعاء في المناطق الجنوبية والشرقية خلال أربعة عشر عاماً منذ حرب صيف 1994م حتى 2008 لقد أقدم على أول خطوة يشن الحرب الظالمة على الجنوب وعندما انتهت الحرب في 7/7/1994م شكل نظام صنعاء حكومة الجمهورية العربية اليمنية ويبدأ بعمل على تنفيذ مخططه الانقلابي على الوحدة اليمنية وعمل على الآتي:
1) أن دولة الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية التي توحدت مع الجمهورية العربية اليمنية.
2) القضاء على نظام وقوانين ومعالم وطنية وتطورات اجتماعية في الجنوب.
3) القضاء على مشكلات دولة الجنوب ومنجزاتها وعقاراتها واحتياطاتها.
4) القضاء على القطاع العام وفروعه ومصالحه وممتلكاته العامة وثرواته الاقتصادية.
5) القضاء على الشركات التجارية الداخلية والخارجية ونهب ممتلكاتها وأموالها ومخازنها ومكانتها ومخزونها من المواد العذائية وجميع المؤسسات التابعة لها في الرياض.
6) السطو والنهب للأرض الزراعية ومزارع الدولة ومحطات التأجير الزراعية والمساحات الأرض البيضاء والسطو على الجهات الزراعية الجماعية والموثقة والورش الزراعية.
7 ) السطو على أرضي المواطنين الموثقة ولم تزل تحت سيطرة السطو.
8) طرد كوادر دولة الجنوب العسكرية والمدنية من أعمالهم بدون التقاعد بل نقمة الثأر طردوا من أعمالهم ومناصبهم الوظيفية وهذه الممارسات عملها نظام صنعاء دون مراجعة لهذا النظام في أي جهة كانت بل يكرر الأخطاء وكأن الجنوب لم يكن دولة، وسكوت الأحزاب السياسية والمثقفين وكل القوى الوطنية وأبناء الجنوب والشعب اليمني شمالاً وجنوباً لم يستنكر تلك الممارسات القبلية التي استخدمها نظام صنعاء على أرض الجنوب والفتاوى التي كثرت سكان الجنوب.
ولم توجد أي جهة أو حزب او قوى اجتماعية تراجع النظام عن الخطأ الذي يمارسه على أرض الجنوب وطرد شركاء الوحدة خارج الوطن واضح أن الأمور تسير بصمت وسكوت وهذا الصمت والسكوت الذي اكتنف الشعب اليمني وأحزابه وفئاته وشرائحة الاجتماعية وشخصياته الوطنية وقواه الوطنية خلال الـ (13 عام )
وعندما يسأل مراقب سياسي أو محلل صحفي ما هي أسباب الصمت والسكوت الذي خيم على تلك القوى الوطنية وسوف يستنتج ثلاثة أسباب عامة وهي:
1) الأول خوف من ظلم النظام المستبد والمنتقم 2) السبب الثاني المصالح الآنية.
3) السبب الثالث جزءاً من الجنوب مع النظام يستخدمهم في تحقيق أهدافه إضافة إلى وصية الثلايا التاريخية وفطرته الأمام أحمد لشعب اليمن وأصبح قطراً كالجمال.
لكن معاناة المتقاعدين العسكريين قسريا استطاعت أن تكسر حاجز الخوف أبتداءاً من أول تشكيل جمعية المتقاعدين العسكريين في أول اعتصام عند مكتب محافظ المعلام عام 2006م وفي عام 2007 انطلق تيار التسامح والتصالح حتى موقع جمعية ردفان والتي كسرنا فيه الحاجز الثاني، وفي 2 اغسطس 2007م عاهدنا من اجل الرحيل إلى ساحة العروض التي سميت ساحة الحرية يوم 1/ سبمتمبر 2007م عيد تأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهذا الحاجز الثالث وهذه الحواجز الأساسية من خلالها تطور النضال السياسي الجنوبي إلى ما وصلنا إليه اليوم من وطنية.
1) المطلوب اليوم قيادة موحدة لأبناء الجنوب تقود النضال السياسي السلمي في الجنوب.
2) تشكيل قيادة في الخارج وتكون أهدافها موحدة رسم خطة نضالية للجميع.
3) تحديد سقف النضال السياسي السلمي ورسم برنامج وطني يلزم جميع الجنوبيين بنضالهم الوطني السياسي السلمي. هذا هو المطلوب قبل أن يصل نظام صنعاء بتوزيع المال والإقرار بالوظائف والسيارات من بعض العناصر السيئة ويتحول الصراع داخلي.. الإسراع مهم.