حقا أنة تطهير عرقي وطائفي للشعب الجنوبي مقتل بارشيد وقطن من قبل الأستخبارات اليمنية ..

[عبدالله السنمي]

كم تحدثنا ان اليمنيين يجيدون سياسة المكر والغدر وباساليب شيطانية
وأنه يتوجب على الجنوبيين استيعاب الدروس واصلاح الخلل الذي افشلهم
طيلة سنوات التجارب مع اليمنيين .
القضية واضحة أن هناك أيادي خبيثة ممسكة بخيوط اللعبة اليمنية والجنوبية
فهم يتحكون بمجريات الاحداث والتطورات ، ويمتلكون أوراق اللعب بين المال
والقوة والاعلام ، والمخابرات والعلاقات الخفية بين اطراف الصراع اليمني
حيث يضعون بعض القضايا الاستراتيجية مثل قضية الجنوب هي قضايا مشتركة
لا يجوز التفريط أو الاختلاف بشأنها .
ومن هنا فهذه الحملة الدموية بحق الكوادر القيادية الجنوبية هي ضمن هذه القضايا
التي تخدم استراتيجية النظام اليمني ، هذا فضلا عن جملة من الاعمال الموازية
لخط القتل ، وهي الاعتقالات ، وشق الصف الجنوبي ، وإثارة الخلافات ، وبث
روح الكراهية وأحقاد الماضي ..الخ وهي تسير بوتيرة منظمة ، وبأدوات مختلفة وخفية
وللاسف تجد هذه الاساليب من الجنوبيين ما يستجيب لها دون ادراك ولا وعي .

[لشري]

العميد/ بارشيد ليس هو الاول ولا الاخير للغزوا اليمني من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م لتحرير الجنوب اليمني. والله يرحمه أنه ضحية الثورة اليمنية..
اليمنييون رسموا خطتهم في أحتلال الجنوب العربي وقاموا بتنفيذها بواسطة عملاءهم الجبهة القومية لتحرير الجنوبراليمني حيث ركزوا على أغتيالات قيادات الجيش والامن من غزوتهم في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وتم تصفيت قيادات الجيش والامن ومنهم:
الهبيلي وزير الدفاع في الجنوب العربي وقائد الجيش ناصر بريك وبن صميدع قائد الجيش الحضرمي وقائد الشرطة العسكرية الكسادي وقائد الجيش الميسري وقائد في الشرطة عبدالقوي يافعي وقائد أمن المحافظات عبد القادر شهاب وقائد الامن العامة مجور ولحقهم الرائد عمر علي والعقيد باصهيب والعقيد السعدي والعقيد أمزقلي والعقيد الجلن والعقيد حلبوب وكثير من قيادات الجيش والامن من يوم أفتتاح الملحمة البشعة في ١٤ أكتوبر وفي ٢٢ مايو ١٩٩٠م تم تسليمهم الجيش والامن كفداء لذبحهم في عمران وخولان ومأرب وذمار والصمع من قبل أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وأدخل القوات اليمنية إلى عدن والمهرة وأبين ولحج والريان وسيئون.. وعاد المستقبل أسود بفضل القيادات التي نصبها اليمنيون على أرض الجنوب العربي في نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وما قطن وبارشيد إلا أثنان لحقا بزملاءهما في طابور التصفية والتأمر القديم الجديد المستمر وسجلوهم شهداء اليمن وثوروة ١٤ أكتوبر اليمنية. والله لا يرحم من كانوا السبب وهم معروفون لو لا هم لكان شعب وأرض الجنوب العربي مثلهما مثل جيرانهما عمان والامارات وقطر والبحرين والكويت والاردن التي أستقلت في وقت متقارب من بريطانيا بدون ملحمة ثورجية الغوغائية المجنونة والتي وجدت من يصفقون لهم بدون عقول. وبدون ضمير أو حكمة وهذه مصيبة.