تغطية يوم الأسير الجنوبي لثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية الخميس 2/8/2012 م ‏

[ضالعي من موديه]

قال زعيم جنوبي يمني إن الحراك الجنوبي يرفض بشكل «كامل ومطلق» أي تدخل خارجي في شؤون المحافظات الجنوبية من قبل أي دولة سواء كانت إيران أو السعودية أو أمريكا أو أي دولة أوروبية.


لكنه تحدث عن ترحيب الحراك لأي مساعدة من أي دولة للوصول إلى «الاستقلال والتحرير».



وقال القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي أثناء حديثه في أمسية رمضانية أمس الأربعاء بمديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج إن من بين ابرز التحديات التي تواجه الحراك الجنوبي هي دخوله في مشروع الحوار الوطني وفق المبادرة الخليجية التي قال بأنها لم تأتي إلا لاحتواء ثورة شباب التغيير وتحويلها الثورة الشبابية إلى أزمة سياسية وإعادة تقاسم السلطة.



وأضاف: «المبادرة الخليجية جاءت للقضاء على القضية الجنوبية واحتواء ثورتها السلمية من خلال الدفع نحو الدخول في مشروع الحوار الذي قال بأنه يعد انتصار للقوى التي وصفها بـالظلامية» حد قوله.



وأرجع الخبجي الأسباب التي دفعت بالمجتمع الإقليمي والدولي بالوقوف إلى صف القوى التي وصفها بـ«العسكرية والقبلية» وتجاهلها للقضية الجنوبية إلى أن ثمة مصالح لتلك الدول الكبرى تحميها تلك القوى.



واعتبر تلك المواقف إيجابية «لأن تلك الدول بدأت تستشعر بالخطر مصالحها تحت التهديد».



وقال الخبجي: «من يقول إن الخوف من التمدد الإيراني في الجنوب وان هناك بوادر لحراك مسلح تدعمه إيران وحملة إعلامية غير مسبوقة تستهدف الرئيس علي سالم البيض وقيادات الحراك المتمسكة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وهذه الحملات الإعلامية هي مقدمات لإجراءات أمنية عسكرية تستهدف ساحات الحراك ونشطائه في الجنوب وضرب القوى الثورية في المناطق الوسطى وتفجير حروب جديدة في صعدة ضد الحوثيين».


وتابع بالقول «إن من حق أي جنوبي أن يدعو الناس إلى عقد مؤتمر جنوبي والى الحوار الوطني لكن ليس من حقه إن يمثل الآخرين أو يعبر عن من يرفضوه».



وأردف: «من حق أي قائد جنوبي إن يعلن انه يقود الحراك لكن من حق الناس أن لا يستجيبوا لقراراته إذا لم تلبي تطلعاتهم».
وقال «إن أي حوار إذا لم يكن مع قيادات الجنوب التي أعلنت قرار فك الارتباط بينهم علي سالم البيض فذلك انتحار سياسي ونقطة سوداء في صفحتها التاريخية».



وشن الخبجي هجوماً على بعض القيادات الجنوبية قائلاً«إن التي تراجعت عن قرار فك الارتباط وتسوق لمشاريع ناقصة لا ترتقي إلى مستوى تطلعات الجنوبيين عليها أن تصمت وان لا تكون عامل إحباط وتفتيت وحدة الهدف».