من خلال الاحداث والوقائع

[ali algahafee]

البيشي حسن

في 2009-2010م كانت الازمه داخل مجلس قيادة الثورة آن ذاك بسبب تحالف عناصرالصراع الخفي للقوى التقليدية داخل المجلس والتي وصلت الى قيادة المجلس بصوره انتهازية وبقرار ارتجالي من قبلهم مستغلين انشغال المحافظات في دمج المكونات بعد اعلان 9مايو 2009م وغياب القيادات الميدانيه للمجلس والمحافظات في سجون سلطة الاحتلال وغياب حسن باعوم رئيس المجلس خارج الوطن للعلاج، واستطاع الناخبي وغيره ان يصلوا الى قيادة الحراك حينها ، قاموا بتهميش المحافظات وتجاهلها، استطاعة المحافظات ان تدمج مكوناتها وان تشكل مجالس موحدة واستمرت في مواصلة الثوره، اما القيادة المنبثقة عن اعلان زنجبار وماتلاها من تقاسم لقيادة الحراك فقد اختلفت وانحصر خلافها فيها ولم ينزل الى الشارع لانها لا تنتمي الية ولا تعبر عنه وقد ضهر ذالك الصراع الخفي داخل قيادة المجلس الى السطح بعد اعلان طارق الفضلي الانقلاب على مجلس قيادة الثوره واشهار برنامجه الطالباني الجوهر وتجلى ذالك الصراع على القيادة في لقاء الحبيلين بردفان والذي فشل والذي استطعنا فية من انتزاع قرار تاسيس يوم الاسير الجنوبي والاجتماع الذي عقد في الموسطة بيافع الفاشل هو الاخر والذي تم فية استبدال اسم مجلس قيادة الثوره بالمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب. وبعد عودة باعوم من الخارج حاول راب الصدع في قيادة الثوره الا انه لم يتمكن فقد تم اعتقالة وهو في طريقه الى الضالع. وبمبادرة من قاسم عسكر جبران تم تشكيل لجنه سميناها لجنة المعتقلين كان ذالك في 14اكتوبر 2010 حاولة هذه اللجنة ان تحل المشكلة داخل فيادة المجلس فحصل لقاء يافع -الذنبه والذي اقر فية البرنامج وميثاق الشرف، بعد ذالك افرج عن باعوم من سجن الاحتلال في اب ومر من الضالع وردفان الى يافع والتقى بالجميع وصادق على البرنامج وميثاق الشرف وقرر النزول ال العاصمه عدن للعلاج فتم اعتقالة في مستشفى النقيب، وبعدذالك اتت ثورة التغيير في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال وخلطة الاوراق وكاد الحراك في الجنوب المحتل ان يفقد توازنه لولا صمود الشباب ومجالس الحراك في المحافظات فشلت ثورة التغيير في صنعاء وبقي الحراك في الجنوب باكثر زخم وعزيمة واصرار، الجميع يعرفون كيف تم الالتفاف على ثورة الشباب في صنعاء من قبل الاحزاب ومن قبل دول الجوار والجميع يعرف عن المبادرة الخليجية والتي لم تمس قضية شعب الجنوب المحتل لا من قريب ولا من بعيد وكانت خاصة بالازمة التي نشات بين القوى المتصارعه على السلطة في صنعاء، وفي خظم هذه المعمعه تم اطلاق سراح الاسير باعوم ونقلة من السجن الى فندق حيث كانت ترتب له لقاءات مع السفراء العرب والاجانب وبعد ذالك تم نفلة الى الرياض للعلاج ومكث في المستشفى هناك فتره طويلة واما العملية فقد تم اجرائها له في القاهره ثم بعد ذالك عاد باعوا الى عدن ومن ثم عاد الى منزلة في المكلا بحضرموت سالم غانم.
و من خلال الاحداث والوقائع التي شرحناها لكم باختصار نستشف الحقائقالتاريخية التالية:
1- ان شعب الجنوب ومجالس الحراك في المحافظات هم من حمى الثورة السلمية وواصلها وتصدى لكل المحاولات الرامية لافشاله بل وتدمرت على صخرته كل الدسائس وحافظ على تماسكة ووحدته على الرغم من الضرر والضعف الذي تسببة له من تسمي نفسها قيادة والتي تحولة الى عائق في طريق الثورة، كان ذالك ومن تسمي نفسها قيادة اليوم غائبة ومدفونه في صراعاتها وهاربه في جحورها،
2- عودة باعوم هذة المرة تختلف عن سابقاتها ففي كل مره كان يوحد اما هذه المره فهو يفرق من خلال تمسكة بطرف من اطراف الخلاف في المجلس الاعلى.
3- عودة التحالف الهش القديم صاحب الانقلابات على المجلس والقرارات الانتهازية المرتجلة الى الواجهه وهذا ان دليل على انهم قدتوحدوا بفعل عامل خارجي يديرهم ويمونهم.
4- ان الخلاف هذه المرة سوف ينتقل الشارع بسبب عدم ادراك الشارع لحقيقة الصراع على قيادة المجلس وبالتالي قيادة الثوره وعدم وضوح مشروعهم لانهم يتكلموا عن الاستقلال وهم يعطون الاشاره بالدخول يمين وهم بالحقيقة متجهين يسار.
5- نحافظ على وحدة الشارع الثائر في الجنوب المحتل نحن امام محك حقيقي نكون او لا نكون ، دماء الشهداء تصرخ في وجوهنا لا تسمحوا للمتطفلين ان يصدروا خلافلته لكم ايها الاحرار واصلوا نضالكم لا تلتفتوا لهم.
انصح كل المناضلين الشرفاء ان يعودوا الى مواقعهم بين صفوف المواطنين وان يوضحوا الحقيقة لهم لانه من حق الشارع ان يعرف الحقيقة وما يدور في الكواليس.
النصر حليف شعب الجنوب وثورته السلمية المباركه
المجد والخلود للشهداء
البيشي