صالح يستدعي الجنوبيين في السلطة لحشدهم ضد الحراك المتصاعد في الجنوب

[bakre]

الرئيس يهذي بحالة من الهستيرياءوقيادات جنوبية تغادر صنعاء وزوجة شهيد: لولا شهداء يناير ماتحققت وحدة كتب: شبوة برس / خاص التاريخ: 25/4/2009 القراءات: 173

عقد صباح اليوم السبت بصنعاء لقاء موسع برعاية الرئيس اليمني / علي عبدالله صالح وبحضور عدد من المسئولين في نظام صنعاء من أبناء الجنوب وبعض القيادات الجنوبية العسكرية والمدنية المنخرطة بسلطة 7يوليو والذين تم استدعائهم إلى صنعاء على وجه السرعة في محاولة من النظام اليمني الى استمالتهم إلى جانبه وتحديد مواقف منهم واضحة من الحراك السلمي الجنوبي . وبدأ اللقاء الاخ الرئيس بنبرة تهديد واضحة حيث طالبهم بالإعلان الصريح من قبلهم بإدانة واضحة للحراك الجنوبي وفعالية يوم الاثنين القادم 27 أبريل في زنجبار وكذا إدانة الحزب الاشتراكي اليمني لاتهامه لهذا بأنه حزب انفصالي, جاء ذلك اثر الاجتماع الذي عقد اليوم في صنعاء لهذا الغرض . وحسب إفادات البعض فان الجميع قد أعربوا عن مقتهم للطريقة الخرقاء التي خاطبهم بها علي عبد الله صالح, ورفض أغلبية الحضور تلك الدعوة مذكرينه بأن هناك وعوداً كثيرة أطلقها هو وعدد من مسئوليه قبل أكثر من عام لإصلاح الأوضاع ولكن شي من ذلك لم يتحقق وقال الاخ الرئيس : الحزب الاشتراكي
هو من صنع الوحدة معنا
فقاطعه القفيش قائلاً لا بل
الجبهة القومية
هي التي وحدت 23 سلطنه وأماره
واشارت مصادر مطلعة ان مهاترات وملاسنة وقعت ايضا بين الأخ الرئيس الذي بدأ بحالة من الهستيريا وعدد من القيادات الجنوبية التي دخلت الشراكة مع نظام صنعاء عقب حرب صيف 94م ومنهم المناضل / أحمد مساعد حسين والقفيش وافادت الأنباء ان المناضل احمد مساعد حسين غادر صنعاء متوجها الى عدن حيث لم تعجبه طريقة الأخ الرئيس في محادثتهم.
زوجة الشهيد هادي احمد ناصر قالت للرئيس
في لقاء اليوم بالجنوبيين في صنعاء
أوامرك لا تنفذ ياسيادة الرئيس
ومن حواليك هم يلعبون بالبلاد
وزوجي بمرتبة وزير
ويعطى له راتب مدير عام
ولولا شهداء يناير
لن تقوم وحدة بين الجنوب والشمال
وقد أفاد احد الحاضرين ان الرئيس سأل من هي هذه المرأة ؟
فقال له عبدربه منصور هذه زوجة الشهيد هادي احمد ناصر
وقد أضافت ان أولادي الثلاثة
يحملون الشهادات الجامعية وعاطلين عن العمل
أين هي المساواة
وتأت استدعاءات نظام صنعاء لقيادات وموظفين جنوبيين أمنيين وعسكريين ومدنيين بالحضور فوراً إلى صنعاء بغية تحريضهم ضد الحراك الجنوبي وفعالية يوم 27 أبريل تحديداً بالإضافة إلى محاولة تقليل أعداد الحضور الجماهيري المتوقع أن يكون حاشدا بزنجبار يوم الاثنين القادم 27 أبريل وهي طريقة بائسة أثبتت فشلها الذريع بأكثر من مرة.