عين على الصحافه :أنصار "الحراك الجنوبي" يخترقون الموقع الرسمي لوكالة الأنباء اليمنية

[عبدالله البلعسي]

مسؤول يمني ينفي وجود ضغوط أميركية وسعودية ضد صالح

مقتل نحو 100 من «القاعدة» في أبين وعملية انتحارية استهدفت مركزاً أمنياً في عدن


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| صنعاء - من طاهر حيدر |

قتل نحو 100 من عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين جنوب اليمن خلال اليومين الماضيين.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية في تقرير، ليل اول من أمس، أن أجهزة الأمن وجهت «ضربات موجعة» لـ «عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة اخيرا، أودت بحياة ما يزيد عن 100 إرهابي، وأوجدت حالة من الارتباك في صفوف التنظيم الذي فقد زمام المبادرة في محافظة أبين، حيث أصبحت عناصره محاصرة من الجو والبر».
وأكدت أجهزة الأمن في أبين أن «الحرب على الإرهاب والعناصر الإرهابية في المحافظة ستتواصل في كل مكان يتواجدون فيه إلى أن يتم تطهير المحافظة من رجس الإرهاب وشروره وعودة الحياة الطبيعية إلى محافظة أبين».
واعلنت وزارة الدفاع ان انتحاريين يرجح انهما ينتميان الى تنظيم «القاعدة» هاجما، امس على دراجة نارية مركزاً للاستخبارات في عدن.
واكدت الوزارة على موقعها «26 سبتمبر» ان «انتحاريين من تنظيم القاعدة الارهابي قتلا في انفجار دراجتهما النارية المفخخة (...) في المنصورة» الحي الواقع في عدن.
ونقل الموقع عن مصدر امني ان «الدراجة المفخخة انفجرت بالانتحاريين (...) قبل تنفيذهما عمليتهما الانتحارية التي كانت تستهدف مركزا لجهاز الأمن السياسي في المنصورة».
الى ذلك، نفى مسؤول في مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي» التقارير حول وجود ضغوط أميركية وسعودية ضد صالح لمغادرة البلاد.
وكان مصدر ديبلوماسي يمني أكد في وقت سابق أن الإمارات وافقت على استقبال صالح للإقامة فيها خلال الفترة الانتقالية المحددة بسنتين وبصورة دائمة أيضا، وأنها أبلغت الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية مطلع الأسبوع الجاري بموافقتها على استضافة الرئيس السابق.
وذكرت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية، امس، أن «ديبلوماسيين غربيين أعربوا عن تفاؤلهم الكبير بموافقة الإمارات على استضافة صالح، وقالوا إن ذلك سيسهل مهمة الولايات المتحدة واوروبا في إقناعه بترك منصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام، ومغادرة اليمن».
من جهة أخرى، فاجأ صالح مؤيديه ومعارضيه بخروجه الأول خارج أسوار قصوره منذ محاولة اغتياله في الثالث من يونيو الماضي، حيث حضر عرساً جماعياً في مسقط رأسه سنحان وسط حشد قبلي مسلح كبير.


قراصنة يستولون
على سفينة شحن صينية في خليج عُمان

بكين - ا ف ب - اعلنت «وكالة انباء الصين الجديدة»، امس، ان قراصنة استولوا على سفينة شحن صينية في خليج عمان جنوب ايران.
وذكرت ان السفارة الصينية في طهران بدأت «اجراءات طارئة» بعد هذا العمل الذي وقع قبالة مدينة شابهر، من دون ان تشير الى اصول القراصنة.
http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm