الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-29, 02:28 AM   #1
الحياد
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 117
افتراضي صحيفة القبس:عودة جمهورية جنوب اليمن للحياة!

مع تطور الأحداث الدموية في اليمن ووصول محطة الثورة الشعبية الشاملة إلى مرحلة الحسم مع اندحار الديكتاتورية العائلية العشائرية وانحسارها التدريجي عن مسرح الدراما اليمنية الزاعقة, تبدو الثورة الشعبية في جنوب اليمن سواء من خلال الحراك الجنوبي السلمي أو بقية الحركات السياسية والشبابية الأخرى في حالة اشتعال وتواصل مع مطالب جماهير جنوب اليمن, ولكن في ظل صمت دولي وإقليمي مريب حول مستقبل الجنوب اليمني الذي تحول للأسف في وسائل الإعلام الدولية ملاذاً آمناً للجماعات الأصولية المسلحة ك¯"القاعدة" واخواته بسبب سياسة التهميش والتجهيل والخبث التي اتبعت في الماضي وفرضت القهر والموت على شعب جنوب اليمن الذي بقرار قيادته السابقة بالمضي قدما في طريق تحقيق الوحدة اليمنية الشاملة كان يتصور بأن ذلك سيكون مدخلا للتنمية والاستقرار وبناء الدولة على أسس عادلة وعصرية قبل أن يكتشف الخديعة الكبرى وكيف تحولت الوحدة إلى سيطرة فئوية بعد حرب صيف عام 1994 التي رسمت جدران الدم وأجهضت الوحدة اليمنية بمفهومها الحضاري بالكامل وتحولت بعدها قضية شعب جنوب اليمن لواحدة من أشد وأعمق قضايا الشعوب المضطهدة والمنكوبة.
لقد كان لنا شرف متابعة وتسليط الضوء على قضية شعب جنوب اليمن قبل الانتفاضة الثورية الشعبية اليمنية الأخيرة وتحملنا ما تحملنا من اتهامات ظالمة بإثارة ما أسموه بقضايا الانفصال والتفكيك, ولكن الديكتاتورية أساسا هي مشروع تفكيكي والحالة الحضارية المتميزة لشعب جنوب اليمن المعروف بالأمانة والتسامح والبأس النضالي قد حاول النظام الشمولي اليمني المتهاوي تخريبها بالكامل وهو يؤسس لمشروعه الديكتاتوري الذي أراد توريثه للأبناء والأحفاد والعشيرة الذهبية, ولكن يقظة وصمود ونضال شعب الجنوب اليمني بقيادة زعاماته التاريخية القائدة للحراك الشعبي لم تيأس أبدا, ولم تركع لحالات الإحباط, بل ظلت على العهد تخوض النضال وفي أصعب الظروف التي تبعث على الإحباط واليأس لإعادة إحياء جمهورية جنوب اليمن بشكلها الحضاري والمؤسسي البعيد عن اشكاليات الطائفية والفئوية والعشائرية الرثة.
من حق شعب الجنوب اليمني اليوم المطالبة والعمل الحثيث من أجل إعادة حريته السليبة التي سرقتها أوهام الوحدة المتسرعة وغير المدروسة, والتي أنتجت فظائع دموية مؤسفة وأضاعت التراث النضالي الحافل والمجيد لشعب جنوب اليمن المصر إصرارا لا يعرف الهوادة على إنجاز مهمة الإحياء الوطني, والمشاركة الفاعلة والحقيقية في بناء اليمن الحضاري الجديد وعلى أسس حضارية مختلفة عن كل ممارسات ورؤى الماضي, فالتجربة الصعبة السابقة قد صقلت الإرادة النضالية للجنوب اليمني صاحب التراث الحافل بالمقاومة, والمجد والبناء, وشعب جنوب اليمن يرفض التحول لمستوطنة ظلامية أو طائفية جديدة, فهو أعلى قدرا وأسمى مقاما من أن يتخلف عن مهمته الحضارية. اليوم يمارس بقايا النظام إرهابا دمويا واسع النطاق لكسر إرادة الجنوب اليمني من خلال اكتساح انتفاضة ساحة الحرية في خور مكسر في عدن, وهو إرهاب سيتلاشى ويتضاءل إمام الإرادة والإصرار النضالي لشعب الجنوب الذي لا يعمل اليوم إلا لتحقيق الانبعاث الوطني الشامل, من المهرة شرقا وحتى جزيرة ميون غربا, وإعادة إحياء جمهورية جنوب اليمن باتت بمثابة خيار ستراتيجي لشعب الجنوب لا تراجع عنه ولا نكوص عن حتميته.
لقد انبثق فجر الحرية اليمنية الشاملة التي كان لشعب الجنوب شرف تفجيرها وإشعال الأرض من تحت أقدام الطغاة, ومسيرة وتضحيات آلاف شهداء الجنوب لا يمكن أن تتوقف عند محطة النكوص, والتجاهل الدولي مريع, والتواطؤ مروع, ولكن عزيمة الشعوب الحرة لا تعرف الكلل ولا الملل, فمرحى لشعب الجنوب العربي وهو يطرز بدمائه عقد حريته الجديد ويرسم راية الاستقلال الوطني الناجز... جمهورية جنوب اليمن الجديدة على أبواب فجر الحرية اليمني.. تلك هي الحقيقة الخالدة.

http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
الحياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-29, 02:38 AM   #2
الحياد
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 117
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحياد مشاهدة المشاركة
مع تطور الأحداث الدموية في اليمن ووصول محطة الثورة الشعبية الشاملة إلى مرحلة الحسم مع اندحار الديكتاتورية العائلية العشائرية وانحسارها التدريجي عن مسرح الدراما اليمنية الزاعقة, تبدو الثورة الشعبية في جنوب اليمن سواء من خلال الحراك الجنوبي السلمي أو بقية الحركات السياسية والشبابية الأخرى في حالة اشتعال وتواصل مع مطالب جماهير جنوب اليمن, ولكن في ظل صمت دولي وإقليمي مريب حول مستقبل الجنوب اليمني الذي تحول للأسف في وسائل الإعلام الدولية ملاذاً آمناً للجماعات الأصولية المسلحة ك¯"القاعدة" واخواته بسبب سياسة التهميش والتجهيل والخبث التي اتبعت في الماضي وفرضت القهر والموت على شعب جنوب اليمن الذي بقرار قيادته السابقة بالمضي قدما في طريق تحقيق الوحدة اليمنية الشاملة كان يتصور بأن ذلك سيكون مدخلا للتنمية والاستقرار وبناء الدولة على أسس عادلة وعصرية قبل أن يكتشف الخديعة الكبرى وكيف تحولت الوحدة إلى سيطرة فئوية بعد حرب صيف عام 1994 التي رسمت جدران الدم وأجهضت الوحدة اليمنية بمفهومها الحضاري بالكامل وتحولت بعدها قضية شعب جنوب اليمن لواحدة من أشد وأعمق قضايا الشعوب المضطهدة والمنكوبة.
لقد كان لنا شرف متابعة وتسليط الضوء على قضية شعب جنوب اليمن قبل الانتفاضة الثورية الشعبية اليمنية الأخيرة وتحملنا ما تحملنا من اتهامات ظالمة بإثارة ما أسموه بقضايا الانفصال والتفكيك, ولكن الديكتاتورية أساسا هي مشروع تفكيكي والحالة الحضارية المتميزة لشعب جنوب اليمن المعروف بالأمانة والتسامح والبأس النضالي قد حاول النظام الشمولي اليمني المتهاوي تخريبها بالكامل وهو يؤسس لمشروعه الديكتاتوري الذي أراد توريثه للأبناء والأحفاد والعشيرة الذهبية, ولكن يقظة وصمود ونضال شعب الجنوب اليمني بقيادة زعاماته التاريخية القائدة للحراك الشعبي لم تيأس أبدا, ولم تركع لحالات الإحباط, بل ظلت على العهد تخوض النضال وفي أصعب الظروف التي تبعث على الإحباط واليأس لإعادة إحياء جمهورية جنوب اليمن بشكلها الحضاري والمؤسسي البعيد عن اشكاليات الطائفية والفئوية والعشائرية الرثة.
من حق شعب الجنوب اليمني اليوم المطالبة والعمل الحثيث من أجل إعادة حريته السليبة التي سرقتها أوهام الوحدة المتسرعة وغير المدروسة, والتي أنتجت فظائع دموية مؤسفة وأضاعت التراث النضالي الحافل والمجيد لشعب جنوب اليمن المصر إصرارا لا يعرف الهوادة على إنجاز مهمة الإحياء الوطني, والمشاركة الفاعلة والحقيقية في بناء اليمن الحضاري الجديد وعلى أسس حضارية مختلفة عن كل ممارسات ورؤى الماضي, فالتجربة الصعبة السابقة قد صقلت الإرادة النضالية للجنوب اليمني صاحب التراث الحافل بالمقاومة, والمجد والبناء, وشعب جنوب اليمن يرفض التحول لمستوطنة ظلامية أو طائفية جديدة, فهو أعلى قدرا وأسمى مقاما من أن يتخلف عن مهمته الحضارية. اليوم يمارس بقايا النظام إرهابا دمويا واسع النطاق لكسر إرادة الجنوب اليمني من خلال اكتساح انتفاضة ساحة الحرية في خور مكسر في عدن, وهو إرهاب سيتلاشى ويتضاءل إمام الإرادة والإصرار النضالي لشعب الجنوب الذي لا يعمل اليوم إلا لتحقيق الانبعاث الوطني الشامل, من المهرة شرقا وحتى جزيرة ميون غربا, وإعادة إحياء جمهورية جنوب اليمن باتت بمثابة خيار ستراتيجي لشعب الجنوب لا تراجع عنه ولا نكوص عن حتميته.
لقد انبثق فجر الحرية اليمنية الشاملة التي كان لشعب الجنوب شرف تفجيرها وإشعال الأرض من تحت أقدام الطغاة, ومسيرة وتضحيات آلاف شهداء الجنوب لا يمكن أن تتوقف عند محطة النكوص, والتجاهل الدولي مريع, والتواطؤ مروع, ولكن عزيمة الشعوب الحرة لا تعرف الكلل ولا الملل, فمرحى لشعب الجنوب العربي وهو يطرز بدمائه عقد حريته الجديد ويرسم راية الاستقلال الوطني الناجز... جمهورية جنوب اليمن الجديدة على أبواب فجر الحرية اليمني.. تلك هي الحقيقة الخالدة.

http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx

في عودة جمهورية جنوب اليمن هزيمة للقاعدة



من بين بقايا الديكتاتورية المهزومة في اليمن تبرز عصابة جماعة "القاعدة" بإعتبارها من أبرز النفايات المتخلفة عن سطوة نظام علي عبد الله صالح والتي حولت أراضي جمهورية جنوب اليمن لمستوطنة جاهلية متخلفة وإرهابية إمعانا في إذلال الجنوبيين, ورغبة في بث الرعب و التخريب في أرض ماعرفت سوى المقاومة والفداء والتضحية وما أختطت غير التقدم والحضارة سبيلا لحياتها , ولعل تمركز عصابات إرهابية متخلفة في جنوب اليمن يمثل اليوم التحدي الأكبر أمام إعادة تسوية الأوضاع وترتيب أولويات البيت اليمني الداخلي بعد هزيمة الفاشية العسكرية و إنسحابها الذليل من مسرح الأحداث , لقد كان لشعب جنوب اليمن, ومنذ مرحلة مبكرة, شرف المساهمة في تنبيه عموم اليمنيين و العالم لخطورة المشروع الإرهابي والسلطوي لنظام علي عبد الله صالح الذي كان نظاما ذرائعيا يتلاعب بالملفات الخطرة و يجيرها لصالحه و اعلن شعب الجنوب العربي في إنتفاضته التاريخية الكبرى في صيف عام 1994 والتي أرادها النظام المتسلط حرب إبادة حقيقية عن هويته التحررية الحقيقية التي جابهها النظام البائد بالحديد والنار عبر الإستعانة ببقايا الفاشية العربية ممثلة في النظام البعثي العراقي البائد الذي أرسل طياريه وهيئاته الإستشارية من الضباط لقمع إنتفاضة شعب الجنوب العربي, وإطالة امد الإحتلال و بما كرس صفة التخلف و الإهمال واللصوصية في الجنوب , ولم يستكن الشعب الجنوبي أو يخنع بل حرص على إستمرارية المقاومة و النضال بمختلف الوسائل الممكنة لحق تقرير المصير ولمحاربة التخلف والجهالة والمفاهيم الخرافية التي تستوطن عقلية جهابذة الإحتلال السلطوي المتخلف , ومنذ أن فجر شعب الجنوب إحتجاجه السلمي عبر الحراك الجنوبي كانت السلطة تتوسل الغرب عبر الإبتزاز الفج والوقح عبر الإيحاء بتمركز جماعة "القاعدة" في جنوب اليمن و الإستعداد بالتالي للإنخراط في الجهد الغربي لمحاربة تلك العصابة لتجميل وجه الإحتلال ولتشويه وجه المقاومة الشعبية في الجنوب العربي و للحصول على الدعم المادي و المعنوي من الغرب عبر إختراع "فزاعة القاعدة" , الحقيقة الميدانية لكفاح و إنتماء فكر أهل الجنوب العربي تتمثل في الإنفتاح الحضاري و التسامح الفكري, والسمو الأخلاقي, والبعد التام عن السياسات العنصرية و العقليات التكفيرية السخيفة , فأهل الجنوب كانوا عبر التاريخ و على الدوام عنوانا للسمو الحضاري و الرقي الفكري, ولقد نشروا الإسلام الحنيف في جنوب شرق آسيا بالحكمة و الموعظة الحسنة, وليس بالغزو و الدم و تكفير الآخرين.
لقد إنهار الوضع العام في الجنوب العربي بعد تلك الوحدة الفخ السقيمة التي آن اوان تصفيتها و إيداعها متحف التاريخ , و تصحيح العقليات و المفاهيم وتنظيف الجنوب العربي و جميع أرجاء اليمن من مخلفات الديكتاتورية والإستبداد و حكم العشيرة الذهبية و الإنطلاق في بناء برنامج فكري للإنسان الجديد , و عودة جمهورية الجنوب للحياة هي الحل الأمثل و الأكثر رسوخا لبداية البناء الفكري و لحرب الرجعية و التخلف , فأهل الجنوب بشبابهم الناهض و بشيوخهم الذين قاتلوا الإستعمار البريطاني ورسموا حدود الوطن المقدسة لن يرضوا بأقل من الإستقلال الكامل و الناجز , فالدماء الجنوبية العبيطة التي عمدت الإستقلال و ناضلت من أجل الوحدة الحقيقية و ليس الإستغلالية و سقت شجرة الثورة و الإنتفاضة الوطنية في حرب عام 1994 لا يمكن أبدا أن تتحول لماء ثقيل , و بالتالي فإنه لا خلاص حقيقي من إشكاليات مرحلة التسلط و الإستبداد و من تواجد الجماعات التكفيرية و الرجعية المتخلفة بمفاهيمها الدموية الزاعقة إلا بعودة جمهورية الجنوب بحدودها الموثقة و المعروفة دوليا و التحلل من جميع إتفاقيات وحدة عام 1990 الإستعجالية الفاشلة و العودة للبناء الوطني الحضاري الجديد برؤية وطنية ثقافية و فكرية متناسبة مع حالة التطور التاريخية للشعب الجنوبي , لابديل عن عودة الاستقلال , و لا مفر من إقرار جميع الفرقاء في اليمن بالمسؤولية التاريخية الكبيرة الناجمة عن فشل الوحدة و تفكيك الخراب من أجل إعادة البناء وهو تحد حضاري كبير يتطلع اليه الجنوبيون اليوم بشغف و إصرار لا يعرف التراجع نكرر لا بديل عن عودة جمهورية جنوب اليمن كجزء من حالة الانبعاث الحضاري في جنوب الجزيرة العربية.


http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
الحياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر