بعد ساعات من مسيرة الحياة .. صالح يعلن رسميا انتهاء نظام حكمه إلى الأبد

[صقر الجزيرة]

قال ان مهمة الحكومة هو الوفاق وليس اقصاء موظفي الدولة.. صالح في مؤتمر صحفي: سأسافر لأمريكا للسماح للحكومة بالإعداد للانتخابات الرئاسية وسأعود جزء من المعارضة
24/12/2011
صنعاء، نيوزيمن:
قال الرئيس علي عبد الله صالح انه سيسافر قريبا إلى الولايات المتحدة للابتعاد أياما عن الأنظار والكاميرات والسماح لحكومة الوحدة الوطنية بالإعداد للانتخابات الرئاسية بشكل مناسب، وأنه سيعود، للعمل السياسي كجزء من المعارضة.
وفي مؤتمر صحفي مصغر عقده اليوم بدار الرئاسة، جدد صالح هجومه على "حميد الأحمر" وقال ان قوات الامن القت القبض على 300مسلح كانوا يرافقون المسيرة أرسلهم القيادي المعارض حميد الأحمر للقيام بأعمال قتل في أوساط المشاركين بالمسيرة ورجال الأمن.
ومع قولها ان المسيرة "نظمتها أحزاب المشترك من محافظة تعز الى صنعاء أكبر خرق للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" فقد حمل "حكومة الوفاق ووزارة الداخلية مسئولية حماية المشاركين في المسيرة القادمة من تعز وضمان أمنهم"، مذكرا بأن "دماء ضحايا حادث الاعتداء على جامع دار الرئاسة لن تذهب هدرا" ومؤكدا: "ان ملف حادث الرئاسة ليس للصفقات السياسية".
وفيما دعا صالح "أمين عام الأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي ودول الخليج والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن متابعة جميع الإطراف في اليمن والكشف عن الطرف الذي يعرقل تنفيذ المبادرة واليتها وتحميله مسؤولية ذلك"، فقد أكد "التزام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية"، وقال "ان التوقيع عليها هو من أجل أمن واستقرار اليمن"، و"ان الآلية منظومة متكاملة ولا يجوز أن يتم الإنتقاء من بنودها أو تنفيذ بند دون الأخر".
وفيما قال ان مهمة "حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأخ محمد سالم باسندوة مهمة وطنية تستدعي متابعة ما يحدث في الوطن لإخراجه من الأزمة الراهنة"، فقد قال "ان حكومة الوفاق الوطني هي حكومة لتقاسم الحقائب الوزارية فقط وليس لإقصاء موظفي الدولة".
وقال انه سيدعم حكومة الوفاق للقيام بمهامها.. داعيا اللقاء المشترك إلى عدم المماطلة في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية كمنظومة واحدة بعيداً عن الانتقاء والتي تم توقيعها في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.
ونفى وجود "أي سجين رأي في بلادنا لأننا نؤمن بالديمقراطية وبالرأي والرأي الآخر وبحرية الرأي".