قطر تتعهد بإستكمال العمل في طريق با تيس رصد معربان

[السيل الجارف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي

هههههه وعندما تخضع الرقاب ويُجلب السيف وتُجهز النطوع ويخيم الغسق وتزيل الحيل ويشخص النظر وتمتلىء الحدقات وتذرف الأذون صمغها من هول اللطم على الضعف والهوان وترتجل النساء يحملنا المباخر ويتخضب الرجال بشحم المكنات خوفـــــــــــــــاً أن يُعرفوا وتتطاير اصوات الخدج .. ويكُثرن من مضغ اللبان الصبايا في خدروهن وينتعش صدر كل شاب وتخجل الشمس من أثامنا ويتبرم الجبل ويحن حنين الأُسد فينادي أين أنا فأعلم أنه قادم على خفيه الممزقه رث المنظر عظيم المعشر يقول لكَ عزيزي السيل الجارف أسف على الأزعاج

لن يزعجني تصادم الجبال
ولا صرير الحبال
ولا تبرُم الرجال
ولن يغيضني السيف الممشوق
ولا عنف المعشوق
وكيف أكره الطين؟؟
وانا منها مخلوق
............
كُل ما يزعجني
وعن طوري يخرجني
أن أرى على المائدة
وجبة تبعث بنفسي شهية
فيها من كل فاكهةٍ طرية
وقصاصة ورق من شرع النوب
وكلام من ذهب مكتوب
لا ...لا ..لا
ليس هذا ما يزعجني
يأتيني الازعاج من ذُبابة ..
حشرة تحاول أختراق الزجاج
فتسقط على المائدة
وتعكر صفو الماء الأُجاج
ويتعكر المزاج
وتزعجني من تحاول عبثاً
أصطياد الصقور
وهي
دجـــــــــــــاج
كلمات مبعثرة بعيداً عن طريق ياسر
مـــجرد أمطار زنوج
صادفتها في الطريق

[ياسر السرحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيل الجارف

لن يزعجني تصادم الجبال ولا صرير الحبال ولا تبرُم الرجال ولن يغيضني السيف الممشوق ولا عنف المعشوق وكيف أكره الطين؟؟ وانا منها مخلوق
............كُل ما يزعجني وعن طوري يخرجن أن أرى على المائدة وجبة تبعث بنفسي شهية فيها من كل فاكهةٍ طرية وقصاصة ورق من شرع النوب
وكلام من ذهب مكتوب لا ...لا ..لا ليس هذا ما يزعجني يأتيني الازعاج من ذُبابة ..
حشرة تحاول أختراق الزجاج فتسقط على المائدة وتعكر صفو الماء الأُجاج ويتعكر المزاج وتزعجني من تحاول عبثاً أصطياد الصقور وهي دجـــــــــــــاج كلمات مبعثرة بعيداً عن طريق ياسر مـــجرد أمطار زنوج صادفتها في الطريق

الحبال لا تُصر ولكنها تورط أورطي من أذنب وتهتك بطون البعران . عبث الاخرق بالخنجر الأثلم فمزق بنانه وزاده فوق خرقة وغباؤه جنانه . الطين اللازب وعجين الصلصال هو مكُرم ومُبارك فيه قبضة الرحمن حين ما خلق الأنسان وإنشاء فيه الروح والبُنيان وسعى الساعي على الأرض بالبراري والكثبان

ومايزعجني مثلك النكران وفقدان الأيمان .. فأصبحوا ضاليين مثل قوم أبن بنت عمران . عندما نزلت عليهم مائدتهم وأكلوا منها ولما غدى الكل شبعان زادهم بعدا ً وهجران وضلالاً وكفران .
الذبابة عندها قرنان رقيقان تستتشعر بهما وتفهم وتس بالخطر أكثر من بعض الاعيان الذين نراهم اليوم في تسابق على الجهل والقيء والعبط . فأصبحت تلك العلامات لهم العلوان (عنوان )
فلا تيأس أن تسربت من لهثات لسان الكلاب شظيات في اطباقنا فسبع مرات دعكا بالماء احداهن في التراب حتى تنقى من البكتيريا والجراثيم .
بعثرت مثلك فعساني وجدت لي متسعاً عندك يا بو الجرفان