لولا الاشتراكي لا الجنوب تحرك ولا الشمال ثار

[قلم حر]

الاشتراكي حزب حكم الجنوب بالحديد والنار له انجازات كبيره وأخطاء قاتله ايضاً لكن للأسف الاخطأ فاقت كل الانجازات

أوقعنا في الكثير من الحفر والمطبات بل الكوارث وبسببه وصلنا إلى الوضع المخزي والمذل الذي نعيشه منذُ مده طويلة، الجيل الشاب وتحديداً من 35 وتحت هم أكثر من عانى من الاشتراكي ودفع نتيجة أخطاء الاشتراكي ثمن باهظ ألا وهو ضياع المستقبل والعمر دون فائدة، أتذكر انه كنا مجموعه من الشباب في عام 2003 نعد لتقديم دعوى قضائية ضد الحزب الاشتراكي لتسببه في ضياع مستقبلنا .. لكن اندلعت شرارة الحراك الجنوبي وانضمت له كل القوى بما فيه الاشتراكي

الحقيقة التي لا يجب أن ننكرها أن الاشتراكي ومنذ 1994 عمد إلى توعية الشارع بان الوحدة انتهت عام 1994م ، ساهم الاشتراكي أيضا في محاولة تصحيح بعض الاخطأ التي ارتكبها من خلال التواصل مع منظمات دوليه في الداخل والخارج
ساهم ايضاً في توسعة الشرخ بين أولاد الأحمر وعلي صالح ، وأجبر اللقاء المشترك في عام 2007 الاعتراف رسمياً بالقضية الجنوبية ،وعقدت ندوة تشاوريه هي الأولى من نوعها في مقر الاشتراكي في صنعاء كانت مخصصة للقضية الجنوبية كنت حاضر وقتها وأعجبني ما دار من حديث عن الجنوب والقضية الجنوبية وحينها شعرت أن قضيتنا ستنتصر ..
ولا ننكر إن قيادات في الاشتراكي كانت مساهمة وبشكل فاعل في كل مسيرات ومهرجانات الحراك وتعرضت للاعتقال والسجن والتعذيب .

المهم الآن في وقت عصيب وتاريخي لابد أن تتضافر جهود الجميع الاشتراكيين وغيرهم من اجل استعادة الدولة الجنوبية بكل مقوماتها
دعونا نفتح صفحة جديدة لأنه لو ضللنا سجنا للماضي لن نتقدم خطوه واحده ،، ليبقى الاشتراكي حزب سياسي والشعب في الجنوب هو يحدد مصيرة بعد استعادة الدولة ، وتجربة الاشتراكي ستثري الجنوب وتكرس لعهد ديمقراطي يتميز بتعدد الأحزاب وحرية التعبير والرأي وهذا هو المطلوب في الجنوب .
لنتعلم من تجارب الماضي ومن الأخطاء الكبيرة لنشبك ايدايدنا ببعض ،، ولا نحول صراعاتنا إلى تناحر بسبب الماضي الذي كان جزء من المعاناة ،، الكل دفع الثمن بمن فيهم الاشتراكي ، وان الأوان ان نتوحد لما فيه مصلحة الجنوب