السقاف : مجلس الامن لم يقفل ملف حرب الجنوب كما جاء في القرار 931 الذي نص على أن الملف

[@نسل الهلالي@]

السقاف يجدد دعوته الجنوبيين لفرض واقع على الأرض

الجمعة / 19 أغسطس آب 2011
















المكلا (عنا) - حذر الخبير بالقانون الدولي الدكتور "محمد علي السقاف من مخاطر مشروع فيدرالي مع اليمن تسعى له بعض القيادات الجنوبية في الخارج, خلال كلمة ألقاها في ندوة عقدت بمدينة المكلا كبرى مدن حضرموت وثاني كبرى مدن الجنوب.

وكانت ساحة الحرية والكرامة التابعة لأنصار الحراك الجنوبي بالمكلا قد شهدت مأدبة إفطار حضرها الدكتور السقاف مع آخرين من القادة والنشطاء حضروا الندوة عقب ذلك والتي افتتحت في العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي واستمرت حتى فجر الجمعة.

وأكد السقاف أن ملف حرب 94م لم يقفل في مجلس الأمن كما جاء في القرار 931 الذي نص على أن الملف قيد النظر ولم يغلق حتى بعد هذه السنين, مشيراً إلى أن "الأمر يحتاج لمن يحركه" مجدداً حديثه عن "ضرورة أن نلفت العالم إلينا من خلال فرض إرادتنا على أرض الواقع" حسب وصفه.
وكان السقاف قد دعا في ندوة عقدت بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب يوم 29 يونيو/حزيران إلى ضرورة أن يقوم الجنوبيون بشيء ملفت, داعياً إلى السيطرة على باب المندب مثلاً.
وأكد السقاف أن دول العالم وهيئاته الشرعية معها من المشاغل ما لا يجعلها تلتفت إلينا إلا إذا ارتبط الأمر بمصالحها أو فرضنا واقعاً جديداً على الأرض" متمنياً أن يرزق الله الحراك بقادة يقرؤون ويفقهون ويمتلكون وعياً سياسياً وقانونياً" .

كما أكد أن "حق الجنوب في الاستقلال سيتحقق عاجلاً أو آجلاً, مشيراً إلى حالات عدد من البلدان التي استقلت على الرغم من انفصالها عن بلدان قائمة", مذكراً بأن الجنوب وضعه أفضل لأنه كان دولة مستقلة لها كرسي بالأمم المتحدة وجرى احتلالها بحرب غادرة قتلت كل اتفاقيات الوحدة".

وكشف عن مداولات تجرى هنا وهناك بخصوص الجنوب ولكن تسير ببطء.

ودعا السقاف الماضين في مشروع الفيدرالية إلى مراجعة حساباتهم والوقوف بمسؤولية تجاه وطنهم ومطالب شعبهم وعدم الوقوع في فخ العجلة والعواطف التي حدثت في مايو 90م, كما دعا الشباب إلى مواصلة نضالهم التحرري.

وأشار إلى أن مطالب التغيير في الشمال تختلف كلياً وجذرياً عن المطالب الجوهرية لشباب الجنوب.
وحيى "صمود المناضل الجسور حسن أحمد باعوم" المعتقل في سجون صنعاء مشيداً بدوره النضالي وتفجيره لثورة الجنوب وحق الجنوبيين في الاستقلال, داعياً أبناء حضرموت والجنوب إلى تصعيد الفعاليات والتخاطب مع المنظمات الدولية للضغط الشعبي من أجل الإفراج عنه.
كما ألقيت عدد من المداخلات من الحضور والقيادات بينهم الأستاذ عبد العزيز باحشوان, رئيس مجلس الحراك السلمي بحضرموت, وفادي حسن باعوم رئيس الحركة الشبابية والطلابية, وآخرين.
وأقيمت الندوى وسط شعارات جنوبية, وصور الزعيم الجنوبي المعتقل "حسن باعوم".
وعبر الحضور عن ارتياحهم للندوة ودعوا إلى عقد مزيد من الندوات, مرحبين بالدكتور السقاف ومحاضرته التي دعوا إلى عقد المزيد من مثلها, بهدف رفع مستوى الوعي عند أبناء المحافظة والجنوب عامة.