ترتيبات لنقل المعتقلين الى صنعاء

[مدفع الجنوب]

ترتيبات لنقل المعتقلين الى صنعاء وشلال وعسكر يستكران عمليات الفرز للمعتقلين وبيان هام لفعالية أمس
كتب: شبوة برس / خاص التاريخ: 14/1/2009

قالت مصادر مطلعه لـ شبوة برس ان السلطة ترتب لنقل الضباط العسكريين المعتقلين في عدن إلى سجون الاستخبارات العسكرية بصنعاء لتقديمهم للمحاكمة العسكرية بتهم مختلفة تقوم السلطة بإعدادها ضدهم وقالت المصادر ان الحشود في المحافظات الجنوبية جاهزة لتصعيد الاحتجاجات التي تشهدها مناطق الجنوب لمواجهة الاحتلال في حالة عدم تلبيته مطالبهم المتمثلة في الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون مستعمرة عدن

وفي نفس السياق علم موقع شبوة برس من مصادر مطلعه ان سيارة إسعاف تحمل لوحة جيش قامت عصر اليوم بنقل الجريح جلال بلعيد من مستشفى النقيب التخصصي بعدن إلى جهة غير معلومة رغم احتجاج إدارة المستشفى على هذه الخطوة التي تمت بدون الرجوع للإدارة او للأطباء الذين يشرفون على حالة المصاب
هذا وكان المناضل شلال علي شايع هادي قد أستنكر في اتصال هاتفي مساء اليوم عملية فرز المعتقلين ونقل البعض منهم من سجون الشرطة بمدن عدن إلى سجن الاستخبارات وسجن قيادة المنطقة الجنوبية وقال حتى كبار السن من المناضلين لم يرثى لهم نظام الاحتلال أمثال المناضل محمد قاسم الجحافي البالغ من العمر سبعون عاما وغيره من المناضلين في كافة محافظات الجنوب الذين يقبعون في سجون الاحتلال وتقوم السلطة بعمليات فرز لهم

كما أشار السفير قاسم عسكر رئيس جمعية المتقاعدين الدبلوماسيين المبعدين قسرا في اتصال هاتفي مع شبوة برس مساء اليوم إلى ان عدد المساجين في السجن المركزي بالمنصورة أكثر من 200 سجين وفي سجن دار سعد 35 معتقلا وفي سجن البساتين 27 سجين والممداره 24 معتقلاً وقال ان السلطة قامت بعمليات فرز للمساجين بكافة سجون عدن واختارت قرابة 43 شخصية جنوبية من المعتقلين تم نقلهم من بعض السجون إلى قيادة المنطقة الجنوبية بالتواهي كما تم نقل إعداد أخرى إلى البحث الجنائي في طارق ومؤكدا ان عملية نقل المعتقلين إلى هذه السجون تمت في وضع كان فيه المعتقلين مكبلين بأيديهم وأرجلهم بالقيود وقال ان السلطة وبهذه الخطوات التي تقوم بها تشير إلى عدم اي نية لهذه السلطة بالإفراج عن المعتقلين وأشاد بردود الأفعال التي قام بها ويقوم بها المواطنين في مختلف محافظات الجنوب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين

الجدير بالذكر ان سلطات الاحتلال تقوم بحملة شرسة للتنكيل بحملة الأقلام الشريفة من أبناء الجنوب حيث علم موقع شبوة برس
انه تم نقل محرر صحيفة الوطني الزميل وجدي الشعيبي ومعه الزميل فتحي الأزرق من سجن شرطة الممدارة إلى سجن جهاز الأمن السياسي وفي محافظة حضرموت تقوم أجهزة الأمن بملاحقة الكاتب احمد سالم بلفقية رئيس منتدى تريم الثقافي

هذا وكان موقع شبوة برس قد أستلم عصر اليوم بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للذكرى الثالثة للتصالح و التسامح و التضامن لهيئات الحراك و النضال السلمي و الفعاليات السياسية في الجنوب(عدن)وفيما يلي ننشر نصه

بيان سياسي هام بمناسبة الذكرى الثالثة للتصالح و التسامح و التضامن في الجنوب

يا أبناء الجنوب الأحرار أين ما كنتم في الداخل و الخارج نحيي صمودكم المتواصل على مدى العامين الماضيين و نحيي تضحياتكم و تصديكم للأعمال والممارسات الوحشية التي قام بها نظام الاحتلال ضد المواطنين العزل من أبناء الجنوب طيلة السنوات الماضية ، والتي تعرضوا من خلالها أبشع الممارسات و صنوف الأعمال التي انتهكت كرامة الإنسان و استهدفت هويته و تاريخه و ثقافته فاقت بصورة لم يسبق لها مثيل في عهد الاحتلال البريطاني طيلة 129عاما .

إن هذا اليوم التاريخي الذي تجسدت فيه لحمة و تسامح و تصالح و تضامن أبناء الجنوب من جميع المناطق و المحافظات قد شكل علامة فاصلة بين الماضي المؤلم و حاضر أبناء الجنوب المشرق لناشد للعزة و الكرامة و الشموخ و المستقبل الأفضل للأجيال الحاضرة والقادمة ، حيث تواصلت مهرجانات التصالح و التضامن و التسامح في طول و عرض الجنوب الحبيب لتشكل حالة إنسانية و قيمة أخلاقية و رسالة مضيئة لتصنع منها قيم جديدة في ضمير و وجدان الإنسان الدينية و السياسية و الاجتماعية النبيلة التي بداء انطلاقتها الأولى من جمعية ردفان الخيرية في الثالث عشر من يناير 2006م و التي أبرزت طابعها الأخلاقي و الإنساني بصد الأبواب أمام ما حل بشعبنا من كافة الصراعات في الحقب الماضية ، كما إن انجاز و اختيار و تشكيل هيئات الحراك و النضال السلمي في المراكز و المديريات والمحافظات و تشكيل لجنة تحضيرية على مستوى الجنوب لإعداد رؤية شاملة للقضية الجنوبية و ميثاق شرف بين أبناء الجنوب و عقد مؤتمر أو ملتقى و طني تشكل في مجملها انجازات كبيرة و عظيمة .

إن رسالة التسامح و التصالح و التضامن بين أبناء الجنوب لا تعني حالة بعينها أو تنحصر خلال فترة معينة من التاريخ و لكنها تشمل كافة المراحل و الصراعات التي ألحقت آذى بأبناء الجنوب في فترة ما قبل الاستقلال و ما بعده ، و إن الجميع مطالب أن يسمو فوق كل هذه الجروح لما من شانه إعلاء كرامة الإنسان و شموخه و ضمان حقوقه و بناء مستقبلة بصورة آمنة و مستقرة و بما يعزز روح المحبة و الوئام بين جميع أبناء الجنوب ليصبحوا شركاء حقيقيين في القرار و الثروة، و هذا يتطلب توحيد و رص الصفوف للانتصار و إعادة الاعتبار لما وقع على الأرض من احتلال يوم 7/7/1994م على كامل ارض الجنوب ، حيث استغل نظام الاحتلال كل الظروف والمناسبات و كل الأموال و الإمكانيات و الوسائل للنهب و الاستيلاء و السلب لكل المباني و الأراضي السكنية و الأراضي الزراعية و المصانع و المزارع بما في ذلك محاولة طمس هوية و تراث شعبنا في الجنوب و قام بسياسة التدمير المنظم لكل ما هو تاريخي و ثقافي بما في ذلك تهميش المناسبات الوطنية و الرموز السياسية، و عمل بصورة خاصة على إفراغ مدينة عدن من مكانتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية بصوره تؤكد بشاعة هذه الأعمال و الجرائم و المظالم الجائرة و الممارسات الغاشمة التي تعرضت لها هذه المدينة الباسلة و كافة المدن والمحافظات في الجنوب .

إن استخدام القوة العسكرية و القمع و جرائم القتل و مطاردة و ملاحقة نشطاء النضال السلمي والرموز السياسية في الداخل و الخارج التي يقوم بها نظام الاحتلال ضد أبناء الجنوب تشكل كلها جرائم ضد الإنسانية ، و إن سقوط العشرات من الشهداء و المئات من الجرحى دون معاقبة و محاسبة من قام بهذه الجرائم حتى الآن، نؤكد إن ذلك لن يسقط بالتقادم و إن مرتكبي هذه الجرائم سوف يحاسبوا على أفعالهم أمام المحاكمة الدولية و إن كل الشهداء و الجرحى و عائلاتهم من مختلف المراحل سوف يكونوا محل التقدير و الاحترام و الإجلال لأنهم بهذا كانوا المقياس الحقيقي للإخلاص للوطن و قضيتهم و الأهداف التي سقطوا و جرحوا من اجلها (استعادة الأرض و السيادة لشعب الجنوب) و هم بذلك قدموا رسالة لأبناء الجنوب لتجاوز كل المحن و الفتن و الثار بين الإخوة و الأهل و الأقارب و بين شركاء القرار و الهوية والتاريخ و الأرض .

لقد أصبح من الضروري توحيد الصفوف و توطيد التلاحم و التماسك بين أبناء الجنوب لمواجهة سياسة التوطين الهادفة إلى تغيير بنية السكان في الجنوب تحت مسمي إعادة توزيع السكان و مشاريع الشباب الوهمية على حساب السكان الحقيقيين و ارض الجنوب ، حيث يقوم نظام الاحتلال بتنفيذ سياسة الاستباحة بهذه المنجزات و الأرض و بحقوق الجنوبيين بعد حرب صيف حرب 1994م ، الأمر الذي يجعلنا نؤكد على القضايا التالية :-

1) إن جميع أبناء الجنوب من كافة الشرائح والفئات الاجتماعية منذ ما قبل الاستقلال 30 نوفمبر 1967م الى يومنا هذا شركاء في القرار السياسي وشركاء في الثروةوبكافة الحقوق و الواجبات في مستقبل شعب الجنوب

2) إن القضية الجنوبية هي قضية وطن و شعب و هوية و دولة ما قبل 22 مايو 1990م م و أصبح واجب كل الجنوبيين استعادة سيادة الشعب في الجنوب على كامل ترابه الوطني .

3) عدم استخدام القوة و العنف و الاقتتال بين أبناء الجنوب و يعتبر من المحرمات بعد هذا اليوم و لا يجوز استخدام الألفاظ و المصطلحات المؤدية إلى تحقيق هذه الغاية كالتخوين و العمالة و الإقصاء و نزع الوطنية دون حق و غيرها من العبارات و الكلمات الجارحة الأخرى ، و اعتبار الحوار و التصالح و التسامح و التضامن و التعاون خيارات نهائية و ملزمة و وسائل فعلية لحل المشاكل و الخلافات بين أبناء الجنوب أين ما كانوا في الداخل أو الخارج في الأحزاب أو المنظمات الاجتماعية داخل نظام الاحتلال و على كامل ساحة الجنوب .


4) القبول يتعدد الاتجاهات و الرأي و الرأي الآخر و التعاطي معها بايجابية لخدمة النضال المشترك من اجل تحقيق الأهداف التكتيكية و الإستراتيجية لشعبنا في الجنوب .

5) الاعتراف و تثمين دور المناضلين في تضحياتهم البطولية و كل الشهداء و الجرحى الذين رو بدمائهم أرضنا و اعتبار ما قدموه إخلاص و وفاء لشعب الجنوب و لقضيتهم من اجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، و لابد من أن ينال القتلة و المجرمين والمسئولين الذين أمروا بسفك دمائهم و معاقبتهم على ما اقترفوه من جرائم مهما هربوا أو تهربوا حيث سيتم ملاحقتهم مهما كان الثمن لتقتص منهم عدالة الأرض و السماء .

6) مجابهة كل المشاريع الساعية إلى التقسيمات الإدارية التي تقتطع أجزاء من ارض الجنوب و إلحاقها بأراضي الجمهورية العربية اليمنية و توطين سكان جدد عليها أو ما يسمى بالمشاريع السكنية الوهمية للشباب .

7) العمل على إفشال الانتخابات القادمة المزمع إجرائها في ابريل القادم و اعتبارها مزيفه و مزوره على شعبنا في الجنوب قبل القيام بها .8) ندعوا الاخوه أعضاء المؤتمر العام لرابطة أبناء اليمن و هم يعقدون مؤتمرهم العام إلى الإقرار بحقيقة و مشروعية القضية الجنوبية كقضية سياسية ناتجة على عملية الانقلاب للوحدة ، و بمشروعية نضال الجنوبيين من اجلها و على انخراط حزب الرابطة فيه .

9) ندعوا جميع أبناء الجنوب إلى التنسيق فيما بينهم و بين كافة الهيئات و المجالس و الفعاليات السياسية من اجل توحيد الجهود في كل المناسبات و المهرجانات و المسيرات و الاعتصامات و كلما له علاقة في النضال ضد نظام الاحتلال، و العمل على إيجاد قيادة موحدة تقوم بواجبها اتجاه أبناء الجنوب .

10) اعتبار النضال السلمي خيار استراتيجي لأبناء الجنوب و كافة الخيارات مشروعة لإزالة الاحتلال الذي وقع على ارض و شعب الجنوب أثناء حرب صيف عام 94م من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية .

11) إن الوحدة المعلنة سياسيا و سلميا يوم 22 مايو 1990م بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية قد أنهتها الحرب التي شنها نظام صنعاء على الجنوب يوم 27 ابريل 1994م و أدت إلى احتلاله يوم 7/7/1994م و أصبحت كامل أراضي الجنوب منذ ذلك التاريخ تحت الاحتلال ، والواجبات على أبناء الجنوب أزالت هذا الاحتلال.

يتعرض الشعب الفلسطيني اليوم لإعمال وحشية من قبل النظام الصهيوني الإسرائيلي وسط صمت الأنظمة العربية الذي أدى إلى الذل و المهانة للأمة العربية حيث يتفرجون على ما يجري من مجازر بشعة في غزة البطلة ،غزة الصمود التي ذهب ضحيتها الأطفال و الشيوخ و يحرق كلما هو حي على هذه الأرض ، حيث اتخذت هذه الأنظمة المتخاذلة التباطؤ في اتخاذ الإجراءات السريعة أمام هذه المأساة المروعة ، وفي هذه اللحظة تعلن هيئات الحراك و النضال السلمي في الجنوب تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني البطل جراء ما يتعرضون له من أعمال بربرية و مجازر وحشية من قبل نظام الاحتلال الصهيوني و تدين ما تقوم به هذه الدولة الإرهابية في قطاع غزة التي لم تعرفها الإنسانية من قبل على كل سطح الأرض ، كما نناشد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية و الإنسانية اتجاه ما يجري في غزة .

إننا ندعوا شعوب و دول العالم على الصعيدين الإقليمي و الدولي إلى تقصي حقيقة الأوضاع في الجنوب لما يقوم به نظام الاحتلال من أعمال و ممارسات وجرائم إنسانية ، و إلى دعم شعب الجنوب لنيل حقوقه و استعادة سيادته على أرضه ، كما ندعوا كل المنظمات الإنسانية و الحقوقية للتضامن و مؤازرة شعبنا للخلاص فيما يتعرضون له و تحقيق حريته و استقراره و العيش بسلام على أرضه ، كما نعلن تضامننا الكامل مع كل نشطاء النضال السلمي الذين يتعرضون للملاحقات و المطاردات و الاعتقالات و حرمانهم من حقوقهم من المرتبات و المعاشات و ما يجري للرموز السياسية في الخارج ، و صحيفة الأيام الغراء و ناشريها هشام و تمام باشراحيل و مراسليها و أسرة تحريرها لما يتعرضون له من أعمال و ممارسات تتنافى مع حرية الصحافة و نجدد العهد بالوقوف إلى جانب هذه الصحيفة مهما كان الثمن الذي سيدفع ،كما ندين ممارسة السلطة و الأجهزة الأمنية لما قامت به من حصار و اعتقال لرموز و نشطاء النضال السلمي في مهرجان الحد يوم 10يناير الحالي ، و في هذه المناسبة نحيي بحرارة كل الذين توافدوا إلى هذه الساحة للتعبير عن إرادتهم الخيرة في التصالح و التسامح و التضامن ، ونحيي كل أبناء الجنوب في الداخل و الخارج و ندعوهم إلى طي صفحة الماضي و النظر إلى المستقبل لبناء حياة كريمة من خلال تنفيذ ما ذكر في هذا الخطاب بهذه المناسبة ، وندعوهم إلى تصعيد و زيادة وتيرة نضالهم خلال الفترة القادمة حتى يصل صدى قضيتهم إلى كل أنحاء العالم .

-عاشت القضية الجنوبية

-النصر لشعبنا في الجنوب

-الخلود لشهدائنا الأبرار

-عاشت فلسطين حرة آبيه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صادر عن اللجنة التحضيرية للذكرى الثالثة للتصالح و التسامح و التضامن

لهيئات الحراك و النضال السلمي و الفعاليات السياسية في الجنوب(عدن)