اجرة المقال 50 الف ريال ل ياسر اليماني--السعدي وأذناب الاستعمار

[ابو شريف الحدي]

هذا رد من احد جيران ياسر اليماني --العرق دساس -يماني يعني dh بامتياز اصبح اليوم من الاثريا بلحج بسبب خنوعه لجماعته؟؟؟؟
__________________________________________________ ____________


القضايا العادلة والإرادة الصلبة.. هي التي تنجب الزعماء
طه أحمد فضل المجري :
بكل دهشة قرأت الموضوع المعنون بـ (الرئيس صالح .. والباحثون عن الزعامة) الذي كتبه الأخ ياسر اليماني في الصفحة الرابعة العدد (5574) من صحيفة «الأيام» الغراء الصادر الخميس والجمعة 4-5/12/2008م.

وبعدما أكملت قراءة الموضوع خطر ببالي مثلان شعبيان الأول يقول (لا تعلف الثور في العقبة)، والمثل الآخر يقول (ابن الطباخة مش ضروري يكون طباخ)، وهذان المثلان لاينطبقان على كاتب الموضوع مع احترامي الشديد له، بل ينطبقان على الموضوع نفسه بكل ما احتواه، وأنت يا أخ ياسر شخصية معروفة ونحن أبناء الحوطة نعتز بك كثيرا لكونك من أبناء حوطة لحج المحروسة بالله ومن حارة وحيدة، وترجع أصولك إلى بيت اليماني المشهور في قرية جول اليماني غرب حوطة لحج، وأنا كاتب هذا الرد من أقرب الناس إلى نشأتك وعايشت معك سنوات الطفولة والصبا، وأعرف ضنك العيش الذي كنت تعيشه إلى غاية التحاقك بالشرطة وممارسة عملك في نقطة دار سعد القديمة.

وهذا يظهر أنك لم تلتفت إلى من يسكن حواليك في الحوطة وأعتقد أنك نسيتهم.. وهذا هو الشيء الذي أعتقد أنه جعلك تكتب الموضوع عن (الرئيس والباحثون عن الزعامة) وقد ظهرت فيه وكأنك في واد والناس في واد آخر، يا أخي ياسر الله يفتح عليك وعلينا، اللهم لا حسد.. أنصحك بأن تحتفظ بود واحترام الناس لك لأن كلام السبعينيات كلام التطبيل والتزمير والنفخ والتبجيل ليس له وجود في عالم اليوم، ولاتذكر الحزينة بكاها (مثل لحجي)، والفتنة أشد من القتل، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وإذا كنت تريد أن نذكر مقابل ماذكرت فأقول:

من الذي تنكر للمناضل علي سالم البيض في تحقيق الوحدة ويحاول طمس اسمه ومساهمته الكبيرة في الوحدة وشطب تاريخه النضالي، ومن الذي يرسل عصابات الموت لاغتيال رمز الجنوب الحر الرمز علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس وشخصيات جنوبية مهمة، من الذي ضايق السفراء الجنوبيين في بعض دول الخارج .

ياعزيزي ياسر اليماني أوباما بحث عن الزعامة تحت مسمى التغيير ونالها والقضية الجنوبية نشأت كقضية عادلة وستبقى وهدفها تغيير حال المحافظات الجنوبية وأهلها إلى ماهو أفضل والعيش حياة رغيدة وكريمة، ومن أجل أن يبقى أبناء المحافظات الجنوبية بعيدا عن الولاء للأشخاص والأحزاب فعهد التطرف ولى وإلى الأبد فهناك قضية جنوبية عادلة وهناك يوجد حراك سلمي متصاعد.. وهناك يجري الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الوطني العام لهيئات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، فطالما هناك قضية عادلة وإرادة صلبة حتما سيولد الزعماء.