{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

جلسة استجواب تفضح النظام
وزارة المالية تعجز عن سداد فاتورة المشتقات النفطية وتحذر من انهيار إقتصادي وشيك والبركاني يؤكد أن الجميع سينقلب على الشرعية
الأحد 15 مايو 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – الإقتصاد نيوز




كشف وزير النفط في حكومة تصريف الأعمال اليمنية أمير العيدروس أن وزارة المالية أصبحت عاجزة عن سداد فاتورة المشتقات النفطية التي تم استيرادها من الخارج، فيما طالب عدد من أعضاء الحزب الحاكم باستعادة هيبة الدولة والضرب بيد من حديد ضد أي أعمال تخريبية تمس حياة وامن المواطن.

وقال العيدروس خلال حضوره جلسة استجواب امام مجلس النواب اليوم وبحضور وزير الدفاع، والداخلية، والمالية، والكهرباء، إن وزارة المالية لن تستطيع الأسبوع القادم دفع قيمة الناقلات النفطية المستوردة من الخارج، مشيرا الى ان الأمر في غاية الخطورة.

وكان وزير النفط قد حذر الاسبوع الماضي من "انهيار اقتصادي وشيك" في اليمن نتيجة تخريب أنبوب النفط في وادي عبيدة بمحافظة مأرب (شمال شرق اليمن) منذ منتصف مارس الماضي.

وقال العيدروس ان "توقف تدفق النفط من الأنبوب تسبب في تراجع ثقة الشركات النفطية في اليمن وانسحاب عدد منها الي جانب توقف مصافي عدن منذ أسبوع عن إنتاج مختلف المشتقات النفطية". واعترف بعجز حكومة تصريف الأعمال عن القيام بمهامها الدستورية في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي إن هناك خطة أمنية لتأمين طرقات الإمدادات النفطية، رافضا الإفصاح عن مضمونها. واتهم العلمي أحزاب اللقاء المشترك بالسعي للانقلاب على الشرعية، من خلال المظاهرات والاعتصمات، لكنها فشلت ولجأت الى اختلاق أزمة المشتقات النفطية من خلال مهاجمة أنابيب النفط والتقطع لناقلات الغاز حسب قوله.

بدوره حذر رئيس الكتلة البرلمانية في الحزب الحاكم سلطان البركاني الحكومة من انهيار النظام في ظل عدم وضع الحلول لازمة المشتقات النفطية التي تشهدها اليمن حاليا. وقال البركاني ان الدولة فقد هيبتها حيث لم تعد قادرة على تامين نقل الغاز من محافظة مأرب الى العاصمة صنعاء. وأضاف قائلا: " إذا استمرت الأزمة النفطية على ما هي عليه اليوم فإن الدولة ستنهار قريبا وسينقلب الجميع على الشرعية. وقال: "لا نقبل ان تلعب أحزاب اللقاء المشترك بقطع الطرقات وإحراق المنشات ونحن في موقف متفرج". مطالبا الدولة بالضرب بيد من حديد تجاه من وصفهم بالخارجين عن النظام والقانون.

وتساءل قائلا: إلى متى سنتفرج ويتم قطع الطرقات والسن الناس وتحرق المنشات؟ نريد حفظ الأمن ولا نريد مهاجمة احد". مشيرا الي انه في حال تم استخدام القوة ضد قطاع الطرق فإنه لا احد سيعترض على ذلك.فيما دعاء رئيس مجلس النواب إلى تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن لتسير أمور البلاد. كما طالب الراعي الحكومة بفتح طريق مارب والعمل على توفير المشتقات النفطية وتوفير الغاز المنزلي.

كما طالب الراعي الحكومة بمحاسبة القادة العسكريين الذي يُقتلون أفرادهم دون وضع أي اعتبار لهم، بالإضافة إلى محاسبة الوزراء المقصرين في أداء مهامهم والذين لا يراقبون موظفيهم المتغيبين عن العمل .