{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

عصيان مدني يشل مديريات المحافظة
عدن: مقتل ضابط وجندي وقصف مدفعي على المنصورة ومصادر تتحدث عن مأساة إنسانية (تحديث مستمر)
السبت 30 إبريل-نيسان 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس/ خاص




إضافة 7: أهالي المنصورة بعدن يستغيثون لإنقاذ المصابين والسماح لسيارات الإسعاف بالدخول وسط إطلاق نار كيف وعشوائي
إضافة 6: ارتفاع قتلى المنصورة إلى ثلاثة وسبعة جرحى، والسلطات تقطع التيار الكهربائي عن المدينة
إضافة 6: حملة عسكرية تقتحم ساحة اعتصام المنصورة وتحرق الخيام والجنود يتمركزون في الساحة
إضافة 5: سقوط جرحى في المنصورة والدبابات تقصف منازل المواطنين
إضافة 4: حاليا مدنية المنصورة تتعرض لقصف بقذائف الدبابات، ومصادر تتحدث عن مأساة إنسانية في أحيائها، ومناشدات عاجلة بتدارك الوضع الإنساني فيها.
إضافة 3: خمس دبابات تقتحم ساحة الشهداء بالمنصورة، اشتباكات عنيفة حاليا، وأنباء عن سقوط ضحايا
إضافة 2: الحصيلة المؤكدة للمصابين والقتلي، هي مقتل ظابط في الدفاع الجوي وجندي وجرح جنديين آخرين، ومواطنين اثنين

إضافة 1: انسحاب مصفحات الحرس الجمهوري بعد محاولتها اقتحام مخيم ساحة الشهداء بالمنصورة.

أصيب جنديان، ومواطن إصابات بليغة، بمحافظة عدن، صباح اليوم السبت، في مواجهات عنيفة بمدينة المنصورة، إثر محالة وحدات من الجيش فتح الطرقات المغلقة بسبب العصيان المدني الذي شل محافظة عدن.

وقال شهود عيان بأنه سمع إطلاق نار كثيف من قبل وحدات من الجيش حاولت التوغل في مديرية المنصورة، وتصدى لها العشرات من المحتجين، ما أدى إلى إصابة مواطن بعيار ناري في ساقه.

كما قام مجهولون بإطلاق النار على الجنود، ما أدى إلى إصابة جنديين، فيما لا يزال إطلاق النار متوصلا حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وأفاد مراسل "مأرب برس" بأن مصفحات تابعة للحرس الجمهوري اقتحمت مخيم ساحة الشهداء بالمنصورة، وأطلقت النار بكثافة على المعتصمين، ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين من إطلاق الرصاص، والقنابل اليدوية من قبل الجنود.



وقالت أنباء غير مؤكدة بأن قائد شرطة المنصورة قتل خلال المواجهات، غير أن هذا الخبر لم يتم التأكد منه من مصدر محايد حتى اللحظة.

وكان العصيان المدني قد شل الحركة بشكل كامل في عموم مديريات عدن، استجابة للدعوة التي أطلقها شباب ثورة 16 فبراير كل يومي سبت وأربعاء من كل أسبوع للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم.