الاخ طارق الفضلي أحذر من غدر الاشتراكي اليمني

[حادي العيس]

في إعتقادي أن النظام قد عقد العزم على تصفية الفضلي وإلصاق تلك الجريمة بالمعارضين له لأن تلك الفرصة قد أهديت له من الجنوبيين أنفسهم ومن ثم سوف تكون تلك الجريمة هي الفاصل في نهاية الجنوب وشعبه .. وأجزم أن من نًزل ذلك المقال وفي تلك الظروف إنما هو على علم بذلك بل قد يكون هو من المخططين لذلك لأنه سوف يعود مرة أخرى وبعد تنفيذ الجريمة ليقول لنا لقد حذرتكم من تلك الجريمة . وكم نحن حزينيين للتصرفات الغبية من قبل بعض الجنوبيين الذين فقدوا البوصلة ولم يعد لهم إتجاه محدد على الخارطة فأصبحت خطوط الطول وخطوط العرض خط دائري وأصبحوا كالجمل الذي يعصر السليط