الشيخ حميد عبدالله حسين الاحمر يكشف كل الحقايق عن مايجري في اليمن في قناة سهيل فديو

[ابوناصر البيحاني]

في عام 2004 تقريبا قال حميد في صحيفة الصحوه انه اذا استحال التتغيير والتبادل السلمي للسلطه فليس من خيار امام الشعب الا الثوره الشعبيه ،واليوم وبعد ست سنوات من مقولة حميد وقد ثبت للقاصي والداني ان نظام الفسادالعائلي العسكري لن يسمح بأي تداول سلمي للسلطه اومشاركه فعليه فيهاولا اي انتخابات مالم تكن نتائجها محسومة مقدما لصالحه ولن يتخلى عن المعبدالذي اعده للتوريث خلال العشرين السنه الماضيه ومايحتويه من ثروات وعقارات منهوبه من مال الشعب لصالح اسرته واقاربه وجيش من الكهنه وحاملي المباخر والعبيدولا يهمهم مهمالحق الوطن من ويلات وفقر وانحدار الى الهاويه ففي مصائب الشعب لهم فوائد! ماذا تتوقعون ممن غدر بالوحده وحول الجنوب الى غنيمه فيد ونهب حتى دمر الوحده في نفوس ابنا الجنوب وسكوتكم كمعارضة وشعب طوال الاربع السنوات المنصرمه هو مادفع شعب الجنوب الى حسم امره والعمل من اجل تقرير مصيره وبناء دولته المستقله باراده شعبيه وحضاريه لاتقهر،ولا يلومه عاقل طالما وأنتم كذا، فالسؤال ماذا انتم منتظرون ياشيخ حميد وقيادات المشترك ؟ الم تتعلموا دروس 15 سنه من الحوارات والاتفاقات التي لايلترم بها ويرميها بوجوهكم واخرها اتفاق فبراير 2009 واتفاق الاربعه قبل شهرين بل ويعلن الانفراد بلجنة وقانون الانتخابات المسرحيه، وفوق ذلك تعديل وتفصيل ماتبقى من الدستور على مقاسه ليحكم واسرته مدى الحياه ،ماذا انتم منتظرون بعدان بلغ السيل الزبى ؟ماذا يخيفكم من النزول الى الشارع و هوحق دستوري ومشروع و بدون تأخير قبلما تفقدوا ثقة الناس وماء وجوهكم؟ الا تقارنوا انفسكم بالبطل حسن باعوم والذي يعاني من المرض وكبر السن ولا يمتلك مال ولاحراسه فتستقبله الاف الناس وتحمله على الاعناق ، يستقبلوه استقبال الزعماء الابطال اينما ذهب في المكلا او ردفان او يافع بينما لا احد يستقبل رئيس نظام صنعاء سوى حراسته ومرافقوه وبعض المدعوون من السلطه لانه صادر الجمهوريه وحولها الى حكم اسرته وصادرالثروه والنفط والجيش وسخرها لمصلحته وحسابات وشركات اسرته واشعل الحروب المتتاليه والفتن وذبح الوحده وحولها الى احتلال حتى كرهها شعب الجنوب الحر وكره اليوم الذي اليوم اعلنت به والمآسي والويلات والبلاوي التي تجرعناها في ظلها حيث كانت الوحده حصان طرواده لاحتلال الجنوب ونهب ارضه وثرواته وصب الحقد الدفين على أهله حتى ايقنوا ان لاعزه ولاكرامه ولامستقبل الا بفك الارتباط واستعادة دولتهم المستقله .