الصحافه (الرئيس التركي إلى صنعاء الاثنين--المعارضة- التعديلات الدستورية تعززالانفصال

[عبدالله البلعسي]

الرئيس التركي إلى صنعاء الاثنين

المعارضة اليمنية: التعديلات الدستورية تعزز الانفصال

المصدر:

• صنعاء- محمد الغباري والوكالات

التاريخ: 07 يناير 2011

رد الناطق باسم نواب المعارضة في البرلمان اليمني عبد الرزاق الهجري أمس على دعوة الرئيس علي عبد الله صالح لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» لترك المعارضة ودخول معترك الانتخابات النيابية في أبريل المقبل بالقول إن التعديلات الدستورية التي أقرها مؤخراً الحزب الحاكم هي بمثابة إعلان انفصال وتعزيز له، فيما تستقبل صنعاء الرئيس التركي عبد الله غول الاثنين.
وقال الناطق باسم نواب المعارضة في البرلمان اليمني ونائب رئيس الكتلة النيابية لـ«التجمع» عبد الرزاق الهجري في تصريحاتٍ أمس إن «الإجراءات التي بدأها الحزب الحاكم بالتحضير للانتخابات البرلمانية وتعديل الدستور، هي انقلاب على الجمهورية والديمقراطية وإعلان لشرارة الدعوة إلى الانفصال من صنعاء وليس من مكان آخر»، على حد تعبيره. وأضاف: «التعديلات الدستورية وخصوصاً فيما يتعلق بإلغاء المدة الرئاسية وتأبيد منصب الرئاسة لشخص واحد خيانة لمبادئ الثورة ونسف لمشروع دولة الوحدة عملياً»، على حد وصفه. وأردف: «التعديلات الدستورية المقترحة انهت الأمل بإمكانية تحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة وستذكي الأوضاع بالمحافظات الجنوبية لان التعديل أقصاها تماما من الوصول إلى منصب الرئاسة وهذا سيزيد الأوضاع في المحافظات الجنوبية سوءاً وسيعزز النزعات الانفصالية ويصعب من جهود القوى الوطنية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن». وأفاد أن «أي تعديلات هي مساس بالحقوق الأساسية للشعب ما لم تكن بناء على توافق وطني بين كافة القوى والمكونات السياسية والمدنية وفئات الشعب وشرائحه».

زيارة تركية
من جهة أخرى، يبدأ الرئيس التركي عبد الله غول زيارة لليمن الاثنين المقبل يوقع خلالها عشر اتفاقات تعاون بين البلدين في مختلف المجالات. ونقلت صحيفة «‬26 سبتمبر» المقربة من القصر الرئاسي عن مصدر بوزارة التخطيط لم يذكر اسمه قوله إن «‬10 اتفاقات وبرامج تعاون ستعرض للنقاش والتوقيع على هامش الزيارة الرسمية المقررة للرئيس التركي». وأوضح المصدر أن الاتفاقات «تشمل التعاون القنصلي وإلغاء التأشيرات بين البلدين، فضلا عن اتفاقية تبادل تسليم المجرمين والأشخاص المقيمين بصفة غير قانونية ومذكرة تفاهم بين إدارة المناطق الصناعية بإتحاد الغرف التجارية التركية ووزارة الصناعة والتجارة اليمنية حول تطوير وتشغيل مشروع المجمع الصناعي». وقال السفير التركي بصنعاء محمد دونمار في تصريح ان زيارة غول «تكتسب أهمية خاصة في تطوير علاقات البلدين في شتى المجالات والتأكيد على موقف الجمهورية التركية الدائم والداعم لليمن ووحدته وأمنه واستقراره». كما سيتم مناقشة الاتفاقات المعروضة أيضا كاتفاقية تعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في اليمن وتركيا واتفاق تأسيس مجلس رجال أعمال مشترك بين البلدين.

غرق مهاجرين
وفي سياق آخر، عثرت عناصر حرس الحدود اليمنيون على جثث ‬28 شخصا غرق زورقهم الاحد الماضي وكان على متنه ‬46 مهاجرا افريقيا يحاولون الوصول سرا الى اليمن، كما اعلن مسؤول يمني لوكالة «فرانس برس». واعلن مسؤول في جهاز الامن في باب المندب رافضا الكشف عن هويته انه «عثر على ثماني جثث قذفت بها امواج البحر الى شاطئ السويداء». واضاف: «كنا قمنا بدفن ‬17 جثة، وجميعهم اثيوبيون، في منطقة السويداء الساحلية والبحث ما زال جاريا عن بقية المفقودين». وقال انه كان عثر على جثث ثلاثة اشخاص الثلاثاء الماضي. من جهته، قال مسؤول منظمة الهلال الأحمر في باب المندب عبد الله احمد علي: «لم نعد نميز بين الاثيوبي والصومالي وبين الذكر والأنثى فقد وجدناهم في الساحل بحالة يرثى لها وتغيرت اشكالهم وما كان علينا الا ان نتولى مسؤولية الدفن».
http://www.albayan.ae/one-world/arab...01-07-1.992226

[عبدالله البلعسي]

أخبار وتقارير

الحزب اليمني الحاكم متفائل بتجاوب المعارضة مع مبادرته للحوارآخر تحديث:الجمعة ,07/01/2011 صنعاء - صادق ناشر:

1/1

تسارعت التطورات السياسية الهادفة إلى إعادة الأطراف السياسية إلى مائدة الحوار، حيث التقت المعارضة أمس السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين لمناقشة دعوة الحزب الحاكم لاستئناف الحوار، فيما أكد مصدر في الحزب أن هناك تفاؤلاً بحدوث اختراق جدي في هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين خرجت مظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي في عدد من مناطق الجنوب للمطالبة بالانفصال، وإطلاق سراح المعتقلين .

وأكد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ل “الخليج” أن المعارضة التقت أمس فالرستاين لمناقشة العديد من القضايا التي تمر بها الساحة السياسية، بما فيها العلاقة بين المعارضة والحزب الحاكم على ضوء الانقلاب الذي قام به حزب المؤتمر، مؤخراً، بإقراره للعديد من التعديلات المتصلة بالدستور وقانون الانتخابات . وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن اجتماعات دورية تجريها المعارضة مع السفارة الأمريكية وسفارات دول الاتحاد الأوروبي لإطلاعها على مواقف المعارضة والاستماع في الوقت نفسه إلى آراء هذه الأطراف للمساعدة في إخراج البلد من أزمتها ومن ذلك انقلاب الحزب الحاكم على التوافق السياسي مؤخراً . وحول وجود صفقة سياسية بين المعارضة والحزب الحاكم للدخول في الانتخابات، قال المتوكل إن حزب المؤتمر تعود على التفاوض لا على الحوار، والتفاوض بالنسبة للمؤتمر هو السعي للحصول على مكاسب آنية وليس مكاسب للمستقبل . ونفى أن تكون هناك اتصالات بين المعارضة والرئيس علي عبدالله صالح منذ الانقلاب على الديمقراطية والتوافق السياسي في البرلمان، مشيراً إلى أن التواصل اليوم قائم بين المعارضة واللجنة التي شكلها الرئيس صالح للحوار مع المعارضة برئاسة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وعضوية العديد من قيادات الحزب الحاكم .

من جهته، أعرب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر طارق الشامي عن تفاؤله في توصل حزبه والمعارضة إلى نتائج إيجابية لاستئناف الحوار والمشاركة في الانتخابات المقبلة . وقال ل “الخليج” إن المؤتمر الشعبي متفائل في حدوث نتائج إيجابية خلال الأيام القليلة المقبلة تضمن سير الجميع على مسارين: الأول، المشاركة في الانتخابات، والثاني، الاستمرار في الحوار حول كافة القضايا المختلف حولها . وبشأن عرض المشاركة في حكومة ائتلافية قبل الانتخابات على المعارضة، قال إن العرض ما زال قائماً إذا ما وافقت المعارضة على السير في المسارين معاً .

في أثناء ذلك، دعا رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة القوى السياسية إلى مواجهة ما سماها “مساعي السلطة لفرض إجراءاتها الانقلابية على الشعب” . وقال في كلمة خلال اجتماع لأعضاء اللجنة التحضيرية للحوار ان “السلطة بددت الأمل الذي كان يراود اليمنيين في أن تسفر لقاءات الإعداد والتهيئة للحوار الوطني عن الشروع في تطبيع الأوضاع في اليمن، والإعداد لمؤتمر وطني شامل تشارك فيه الأطراف السياسة كافة والقوى الاجتماعية والشخصيات الوطنية المستقلة، وبينها قيادات الحراك الجنوبي والحوثيين والمعارضة الوطنية في الخارج ورابطة أبناء اليمن، لإخراج الوطن من أزماته المتلاحقة” .

على صعيد آخر تظاهر العشرات من أنصار الحراك الجنوبي في مدن جنوبية عدة إحياء ليوم المعتقل، الذي يتم تنظيمه كل شهر، حيث جاب المئات في الضالع الشارع العام في تظاهرة رافعين لافتات ومرددين شعارات انفصالية . وذكرت مصادر محلية أن التظاهرة انفضت دون حدوث أية صدامات مع رجال الأمن، كما نظم أنصار الحراك الجنوبي اعتصامات ومسيرات في كل من الحبيلين (محافظة لحج)، لودر (محافظة أبين)، وعتق (شبوة) تنديداً بما أسموها سياسة عسكرة الجنوب وقصف القرى في ردفان، حيث تم رفع أعلام دولة الجنوب السابقة وصور كل من علي سالم البيض وعلي ناصر محمد .

وفي شأن آخر، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد الحكيمي أن اللجنة ستناقش الأسبوع المقبل آليات اختيار اللجان الفرعية والأصلية والإشرافية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة .

http://www.alkhaleej.ae/portal/08a51...19bc4421e.aspx

[عبدالله البلعسي]

المؤتمر» يرجئ اجتماعه والمعارضة تحمله مسؤولية «التأزم السياسي»

تظاهرات انفصالية بلا صدامات في جنوب اليمن

حجم الخط |

صورة 1 من 1

رويترز ©

انصار الحراك الجنوبي خلال تظاهرة في ردفان بمحافظة لحج أمس

تاريخ النشر: الجمعة 07 يناير 2011

عقيل الحلالي

تظاهر المئات من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي أمس في عدد من مدن جنوب اليمن في الذكرى الأسبوعية لما بات يعرف باسم “يوم الأسير الجنوبي”. في وقت حمًلت المعارضة اليمنية الحزب الحاكم مسؤولية التأزم السياسي المتفاقم منذ سبتمبر الماضي.

وقالت مصادر يمنية محلية متعددة لـ”الاتحاد” إن المئات من أنصار “الحراك الجنوبي” تظاهروا في الضالع والحبيلين بمحافظة لحج، ولودر في محافظة أبين مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في السجون الحكومية ومرددين هتافات معادية للوحدة. لكن لم يسجل وقوع أي صدامات بين المحتجين وقوات الأمن خلال التظاهرات.

ويشهد جنوب اليمن منذ مارس 2007 احتجاجات انفصالية مسلحة متنامية. إلا أن قيادات “الحراك الجنوبي” التي تقود هذه الاحتجاجات تؤكد باستمرار التزامها بما وصفته “النضال السلمي” لتحقيق مطلبها الانفصالي.

الى ذلك، أفاد مسؤول بارز في حزب “المؤتمر الشعبي” الحاكم أن اجتماع قيادات الحزب الذي كان مقررا عقده أمس برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح قد تأجل الى وقت لاحق. وكان من المقرر ان يرد الاجتماع على شروط تكتل “اللقاء المشترك” المعارض من أجل تشكيل حكومة ائتلافية مهمتها الإشراف على الانتخابات البرلمانية أواخر أبريل المقبل.

ونفى قيادي بارز في “اللقاء المشترك” امس تلقي المعارضة ردا من “المؤتمر” على الشروط التي أعلنتها الأحد الماضي. وقال الأمين العام المساعد لحزب “الإصلاح” عبدالوهاب الأنسي في حديث لـ”الاتحاد” إن الحزب الحاكم مسؤول عن حالة التأزم السياسي وليس المعارضة التي تطالب بما هو متفق عليه.

وكانت المعارضة اشترطت مقابل الانضمام إلى حكومة ائتلافية، إلغاء كافة الإجراءات الانفرادية التي اتخذها”المؤتمر” مؤخرا خصوصا تلك المتعلقة بتعديل قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا من القضاة، بالإضافة إطلاق عملية الحوار بين لجنة المائتين المشكلة مناصفة بين الطرفين.

وقال الانسي ردا على سؤال حول توجه المعارضة في حال رفض الحزب الحاكم شروطها وأقر خوض الانتخابات البرلمانية أواخر أبريل منفردا “عندها لكل حادث حديث، ومهمتنا الحالية هي تخليص الرأي العام من تضليل المؤتمر” (في إشارة إلى التعديلات الدستورية التي أقرتها الكتلة النيابية للمؤتمر الشهر الماضي).

وحول نية “اللقاء المشترك” اللجوء إلى تنظيم فعاليات احتجاجية جماهيرية لإثناء الحزب الحاكم عن قراراته أجاب قائلا “كل الخيارات متاحة”. واضاف عن مدى تفاؤله أو تشاؤمه من تطور الأحداث على المدى القريب “أتمنى أن أكون متفائلا”.

من جهة اخرى، قتل شخص باشتباكات مسلحة اندلعت الليلة قبل الماضية، بمدينة جعار ثاني أكبر مدن محافظة أبين. وقال مصدر محلي لـ”الاتحاد” أن اشتباكات اندلعت بين قبيلتي “آل مجمل”، و”آل مغري” داخل مدينة جعار عاصمة مديرية خنفر مما اسفر عن مقتل مدني ينتمي لقبيلة “العوالق”. وأوضح المصدر أن قوات الأمن بالمدينة تمكنت من وقف الاشتباكات بين الطرفين المتنازعين.

اقرأ المزيد : تظاهرات انفصالية بلا صدامات في جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=2131&y=2011#ixzz1DDRFql87

[عبدالله البلعسي]

الحراك الجنوبي» يحرض أنصاره على مقاطعة الانتخابات اليمنية
المصدر:

• (يو بي أي)

التاريخ: 07 يناير 2011


حرض «الحراك الجنوبي» الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، أمس، أنصاره في تظاهرات في ثلاث محافظات جنوبية، لحج، وأبين والضالع، على مقاطعة الانتخابات النيابية المقرر أن تتم في أبريل المقبل، كما دعا في التظاهرات إلى إطلاق معتقليه من سجون المخابرات اليمنية.
وخلال التظاهرات التي جرت أمس، في مدينة الحبيلين التابعة لمحافظة لحج ومدينة الضالع ومديرية لودر في محافظة ابين، وتقام كل يوم خميس ويطلق عليها تظاهرة «الغضب»، جاب المتظاهرون الشوارع، وحملوا لافتات منددة بما أسموه «المحتل الشمالي».
ورفعوا شعارات ترفض إجراء الانتخابات النيابية المقرر عقدها في ابريل، وطالبوا من سموهم «شعب الجنوب» برفضها وعدم قبول اللجان الانتخابية في المحافظات الجنوبية.
ورفع المتظاهرون صور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، وأعلام دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة حتى ‬1990، ورددوا هتافات منددة لما وصفوها بــ«عسكرة الحياة المدنية في الجنوب»، ومطالبين بفك الحصار العسكري المفروض منذ ديسمبر الماضي على مدن ردفان. وجدد أنصار «الحراك الجنوبي» مطالبتهم بالانفصال عن الشمال، واستعادة دولته المستقلة تحت رئاسة الرئيس السابق علي سالم البيض، وطالبوا بالاستمرار في التظاهر، حتى يتم الإفراج عن الآلاف من معتقلي الحراك من سجون المخابرات.http://www.albayan.ae/editors-choice...01-04-1.766648

[عبدالله البلعسي]

مصرع 5 جنود يمنيين في هجوم للقاعدة

هجوم سابق في اليمن






عدن: أ ف ب 2011-01-07 1:20 PM
قتل 5 جنود يمنيين وجرح 2 اليوم (الجمعة 2011/1/7) في هجوم شنه تنظيم القاعدة بالصواريخ والأسلحة الرشاشة في محافظة أبين جنوب اليمن، كما أعلن مسؤول أمني.
واستهدف الهجوم قافلة للجيش في مدينة لودر كانت تواكب شاحنة تنقل مواد غذائية الى القواعد العسكرية في المنطقة، كما أوضح هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.
وقال "إن 5 جنود قتلوا وجرح 2 في الكمين الذي نصبه رجال من القاعدة". واشتعلت النيران في آليتين عسكريتين في الهجوم.
وكانت مدينة لودر في أغسطس مسرحا لمعارك عنيفة دامية بين مقاتلين من القاعدة والجيش اليمني.
وتنظيم القاعدة يزداد نشاطا في محافظة أبين ومحافظة شبوة حيث تكثفت الهجمات في الأشهر الأخيرة ضد قوات الأمن اليمنية.
ومحافظة أبين هي أيضا معقل حركة انفصال في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، وحيث تحتج الحركة الجنوبية على ما تعتبره سياسة تمييز ينتهجها الشمال.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...4&CategoryID=1

[عبدالله البلعسي]

على قامة الريح

درس من اليمن

فهد السلمان
لم تكن اليمن قبل دورة الخليج ، وبعدها كما هي اليمن أثناء تلك الدورة، فقد أجمع المراقبون على نجاح خليجي 20 بما يفوق قدرات اليمن وظروفها الأمنية والسياسية حيث كانت ولا تزال تعيش أزمة ثلاثة قلاقل دفعة واحدة تمثلت فيما يسمى بالحراك الجنوبي والدعوات الانفصالية، وأزمة الحوثيين في صعدة ، وتنامي حضور عناصر القاعدة ، يضاف إلى ذلك مؤخرا الأزمة السياسية المتصلة بتعديل الدستور .
كانت الرهانات قبل الدورة الرياضية تقع تحت عنوان واحد : هل تستطيع اليمن أن تتجاوز ظروفها لتنظم دورة ناجحة ولو بالحد الأدنى ؟ ، لكن الإجابة جاءت بطريقة مثيرة حينما انحاز الجمهور اليمني الذي يمثل قطعا الأغلبية الصامتة للدورة ليحضر كافة مبارياتها وبكثافة غير مسبوقة رغم الخروج المبكر للمنتخب اليمني ، ليس هذا فحسب ، وإنما ليثري الدورة بسابقة ليس لها نظير في ملاعب الرياضة العربية ، وهو أن تتفرغ تلك الجماهير الحاشدة لتشجيع كافة المنتخبات دون تفريق وكأنما تشجع منتخب بلادها ، طبعا هنالك من قرأ الأمر على أن تسخير السلطات اليمنية لأكثر من ثلاثين ألف عنصر أمني هو من ساهم في توفير هذا المناخ المستتب، وهؤلاء لم يتنبهوا إلى أن هذه العناصر الأمنية كانت تتواجد فقط في محافظتي عدن وأبين حيث تجري المسابقة .. في حين شهدت اليمن بكامل مساحتها خلال تلك الدورة مظلة أمنية لم تتوفر لها لا قبلها ولا بعدها .
ما الذي حدث لتكون الدورة وقتا مستقطعا ؟ .. توقف فيه أصحاب الغايات السياسية عن تحريك مشاريعهم في الشارع ، مثلما انكفأ فيه الإرهابيون عن التفجير والتكفير والتفخيخ ؟ .. الذي حدث في تقديري أن عناصر التأزيم سواء في اليمن أو غيرها من الأقطار العربية تجد ضالتها دائما في المناخات الجامدة، وتستفيد من فرقة الأغلبية الصامتة وانصرافها لهمومها اليومية لتظهر على السطح وكأنها تتحدث باسمها ، لذلك حينما أقيمت الدورة وانشغلت الجماهير اليمنية بتلك الاحتفالية وملحقها الاقتصادي .. لم تجد تلك القوى من ينصت إليها ، في حين بعثت الجماهير اليمنية الحية بحضورها الكثيف وتفاعلها مع مجريات الدورة برسالة شديدة الأهمية ، وهي أنها حينما تنحاز للصمت عما يجري فلأنها لا تجد ما تعبر به عن ذاتها كمجتمعات سلمية تريد أن تحيا وتعيش بسلام ، خاصة في ظل احتقان الشارع العربي بسياسات التخوين والتأثيم. هنالك مجتمعات تنبهت مبكرا لقيمة هذه الاحتفاليات في ترقية مشاعر المجاميع، والنأي بها عن حقن الأيديولوجيا المدمرة، فاخترعت لنفسها ما يجنبها مأزق قفل الأفق على رؤية واحدة ، أو تضييق الخناق على الترويح ، وهذا ما عبرت عنه الجماهير اليمنية حينما حملت أعلام الدول المشاركة بلا تمييز على مدرجات ملاعبها .
في تقديري أن اليمانيين قد قدموا درسا مجانيا وبشكل عفوي .. تجاوزوا فيه كل سطوة التعصب الرياضي ليعبروا عن أزمة الفاقد الترفيهي الذي تعيشه الجماهير العربية، وتدفع فيه الحكومات العربية الثمن بانزلاق أبنائها إلى أيديولوجيا الشقاق نتيجة تنامي مشاعر الاحتقان والاختناق .




http://www.alriyadh.com/2011/01/07/article592331.html

[عبدالله البلعسي]

http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11728



* اليمن: مسيرات لأنصار «الحراك».. وإطلاق المزيد من الحوثيين

[عبدالله البلعسي]

اليمن :العثور على جثث 28 مهاجرا.."الحراك" يطالب بإطلاق معتقلي "خليجي عشرين"

2011-01-07

صنعاء-ليلى الفهيدي:
تظاهر العشرات من أنصار الحراك الجنوبي في الضالع وردفان لإحياء ما أصبح يعرف لدى الحراك الجنوبي " بيوم المعتقل " أمام مبنى السلطة المحلية في المحافظة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة التحقيق في قضية "خليجي 20" وتضامنا مع صحيفة "الأيام" المحظورة منذ أكثر من عام.
وقالت مصادر في الضالع:" إن العشرات من أنصار الحراك الجنوبي جابوا الشارع العام رافعين لافتات ومرددين شعارات انفصالية. وذكرت المصادر أن المسيرة انفضت دون حدوث أي صدامات مع رجال الأمن.ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها، "الحرية لمعتقلي خليجي20" و"الحرية لصحيفة الأيام".كما منعت صحيفة "الأيام" من الصدور منذ أكثر من عام بتهمة تأجيج النزعة الانفصالية في الجنوب، إلى جانب سبع صحف أخرى.من جهة أخرى أكد مسؤول يمني أن عناصر حرس الحدود اليمنيين عثروا على جثث 28 شخصاً غرق زورقهم الأحد الماضي وكان على متنه 46 مهاجراً إفريقيا يحاولون الوصول سراً إلى اليمن وأوضح المسؤول الأمني أنه "عثر صباح يوم أمس على 8 جثث قذفت بها أمواج البحر إلى شاطئ السويداء".

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=223758

[عبدالله البلعسي]

صنعاء تشدّد الإجراءات الأمنية للجم المحتجين على تعديل الدستور

عكس الاحتجاج على شروع حزب المؤتمر الحاكم في اليمن في تعديل دستوري يتيح للرئيس علي عبدالله صالح الترشح للرئاسة مدى الحياة، احتقانا في المشهد السياسي انتجته التعبئة المتبادلة بين قطبي المعادلة السياسية في الحكم والمعارضة، غداة دعوة الأخيرة محازبيها إلى التعبير عن رفض مشروع الحزب الحاكم في الانقلاب على الشرعية الدستورية وتشريع التوريث من طريق تعديل الدستور وقانون الانتخابات بصورة منفردة خارج دائرة التوافق.
وشهدت العاصمة ومراكز المدن الرئيسية أمس، انتشارا لدوريات للجيش تحسباً لاضطرابات أمنية، وحذرت وزارة الداخلية اليمنية من تنظيم أي مسيرات أو تجمعات غير مرخص لها "تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة". واعتبرت أي تظاهرات أو مسيرات غير مرخص لها "أعمالا خارجة على القانون لن تسمح بها الأجهزة الأمنية وستتعامل معها بحزم".
وتوعدت صنعاء باتخاذ الإجراءات القانونية "في حق المنظمين لأي مسيرات أو تجمعات" وأكدت أنها "ستحمّلهم مسؤولية ما سيترتب عليها"، في إشارة إلى أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة أحزاب سياسية من اليسار والإسلاميين)، والتي أعلنت عزمها على تصعيد احتجاجاتها السلمية لإرغام الحزب الحاكم بزعامة علي صالح على الغاء كل الاجراءات التي اتخذها في تعديل الدستور وقانون الانتخابات.
وناشدت صنعاء المواطنين "عدم الالتفات إلى الدعوات للمسيرات والتجمعات المشبوهة وغير القانونية، فليس لها من هدف سوى إقلاق السكينة العامة وإطلاق يد الفوضى والتخريب وتعطيل سير الحياة الطبيعية للمواطنين".
وجاءت هذه التفاعلات بعد أيام من قرار مجلس النواب، الذي يهيمن على غالبيته حزب المؤتمر الحاكم، الموافقة مبدئيا على مشروع لتعديل الدستور يلغي المواد التي تحدد ولاية رئيس الجمهورية بفترتين مدة كل منها سبع سنوات وتركها مفتوحة مع خفض مدة الرئاسة إلى خمس سنوات، وسريان التعديل على الانتخابات الرئاسية المقبلة بما يتيح لعلي صالح الترشح مجدداً بعدما كانت ولايته الرئاسية الثانية ستنتهي بموجب الدستور النافذ سنة 2013.

إجراءات ميدانية

وقد شوهدت فرق عسكرية من قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الارهاب والامن السياسي (المخابرات ) والامن القومي وشرطة المرور مدججة بالأسلحة في كثير من شوارع العاصمة صنعاء لدى قيامها بحملات تفتيش واسعة عن الأسلحة، فيما أخضعت السيارات والمركبات الآتية من مناطق الارياف للفحص والتدقيق.
وقال ضابط شرطة من المشاركين في الحملة إنها "تستهدف منع حمل السلاح والتجول به داخل المدن الرئيسية ومراقبة أي عمليات لنقل السلاح إلى العاصمة وعواصم المحافظات نتيجة تهديد أحزاب المعارضة بإثارة الفوضى خلال الانتخابات".
وأمرت وزارة الداخلية اليمنية أجهزة الأمن في المحافظات بتفعيل حملات منع حمل السلاح وحيازته في المدن الرئيسية، وشددت في بيان على "الغاء التصاريح الممنوحة في وقت سابق للشخصيات السياسية والاجتماعية وكبار الموظفين، باستثناء التي تحمل توقيع وزير الداخلية وإشراك مناطق الحزام الأمني حول المدن والمحافظات في حملات ضبط الأسلحة المخالفة، وعدم السماح لأي سلاح بالدخول إلى المدن".
وكان الرئيس اليمني تعهد المضي في الانتخابات في نيسان 2011 في حضور مراقبين دوليين وانتقد أحزاب المعارضة واتهمها بالسعي إلى إثارة "الفوضى الخلاقة".

صنعاء – من ابوبكر عبدالله

http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=Th u