الصحافه العربيه والعالميه (القاعدة" يضرب جنوباً وسط معارك متواصلة شمالي اليمن

[عبدالله البلعسي]

مقتل جنديين يمنيين في هجوم ل«القاعدة»
قتل جنديان يمنيان أمس في هجوم مسلح شنه مسلحون من تنظيم «القاعدة» أمس على موقع تابع للجيش في منطقة لودر بمحافظة أبين جنوب البلاد ، في وقت بدأ محافظ الضالع تحركات لاحتواء تداعيات حكم الاعدام الذي صدر بحق احد نشطاء الحراك بعد إدانته بتفجير ناد رياضي في عدن.

وقالت مصادر محلية في جنوب اليمن إن جنديين قتلا في هجوم مسلح يعتقد أنهم من عناصر «القاعدة». وأضافت ان المسلحين هاجموا مدرعة عسكرية صباحا في منطقة السلمانية ما أدى الى مقتل جنديين وسقوط عدد من الجرحى. وأن المنطقة تشهد توترا وانتشارا كثيفا لقوات الأمن بعد الهجوم، و اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين ، استخدمت فيها مختلف الأسلحة .

وذكرت المصادر أن المسلحين قاموا قبل الهجوم بتفجير عبوة ناسفة وضعت تحت الجسر قبل مرور السيارة العسكرية كفخ وعند نزول الجنود الذين كانوا يستقلون السيارة منها لمعرفة مصدر الانفجار بادرهم المسلحون بإطلاق النار عليهم وتدمير السيارة بواسطة قذيفة «ار بي جي».

وكانت توقفت هجمات القاعدة والحراك الجنوبي التي تستهدف الجيش خلال استضافة مدينتي عدن وأبين مونديال «خليجي 20» الشهر الماضي.

وفي سياق الهجوم المسلح،قال مصدر يمني مطلع ان مسلحين يعتقد أنهم من أنصار «القاعدة» يستقلون سيارة «بيك اب» فتحوا النار من أسلحة رشاشة صوب ثكنة للجيش تتمركز أسفل جبل يدعى «عكد» جنوب مديرية لودر التابعة لمحافظة ابين مما أدى لمقتل جنديين.

ومنذ تعزيز الجيش اليمني تواجده في المحافظات الجنوبية منذ يونيو الماضي شن مسلحون عددا من الهجمات المسلحة على مواقع الجيش أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين. وتقول الحكومة اليمنية إنها تقاتل بهدف القضاء على تواجد الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلا ان قيادات «الحراك الجنوبي» تقول هي الأخرى ان الحملة تستهدفهم أيضا.

على صعيد آخر قالت مصادر حكومية ان محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب يعمل حاليا على احتواء تداعيات حكم الاعدام الذي صدر بحق احد نشطاء الحراك بعد إدانته بتفجير ناد رياضي في عدن وقتل أربعة من رواده.

وطبقا لما ذكرته المصادر فان طالب عقد عدة لقاءات مع القيادات الأمنية والعسكرية والوكلاء ومشائخ المحافظة وانه دعا من اسماهم «المغرر بهم» ألاالى الاستفادة من الوقت والكف عن أعمال العنف واتهم قوى خارجية بالسعى للزج بالأبرياء لتحقيق أهدافها ذلك بعد أن فشلت في الماضي .

وقالت المصادر ان طالب توعد في حالة لم يستجب مسلحو الحراك للدعوة فإن السلطات ستتصدى لهم وستضرب بيد من حديد وقال :«ندعو الشباب المغرر بهم للعودة لطريق الحق حتى المتهمين بأعمال العنف بالعودة إلى جادة الصواب ونحن على استعداد لان نقف معهم».

وأضاف :«نحن اقرب لهم ممن يدعونهم ويشحنوهم بأفكار هدامة وكذابة وهو في الخارج ، وفي حالة استجابتهم لهذه الدعوة نعدهم بان لا يمسهم احد».

صنعاء- محمد الغباري
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail