مقطع فيديو من الحوطه شبوه البيت الذي تم قصفه واعتقال 28 شخص فيه وشرح قصيرعن الحوطه

[سيف ميفعه]

الحوطه بلاد مشايخ ال الفقيه علي وهذه نبذه عنها زياده في المعرفه



حوطة الفقيه علي بمديرية ميفعة محافظة شبوة واحدة من أشهر المدن اليمنية تاريخاً ومعماراً، وهي تنسب للفقيه علي بن محمد عمر الحباني المولود في القرن السابع الهجري والذي أسسها واختطها سنة 727هـ.

اشتهرت الحوطة بعمارتها الطينية (ناطحات السحاب) وسوقها التجاري القديم الذي كان أحد أشهر الأسواق التجارية اليمنية.

الحوطة.. المسكونة بالأمل تمد اليوم بصرها نحو الأفق البعيد متمنية أن يكون الغد رفيق آمالها التي زرعت عبر قرون مضت وتجذرت في أعماق التاريخ.

.

البناء المعماري

ما إن تضع قدميك على أعتاب الحوطة حتى تأسرك تلك المباني الطينية الرائعة التي تناطح السحاب وترى الجبال تلتف حولها من جميع الاتجاهات.. عمارات طينية موغلة في القدم تظهر كقطع فنية معمارية تتجلى فيها عبقرية التصميم وعظمة الأجداد.

تجولت في أزقتها وأحيائها الموغلة في القدم حتى تخيلت نفسي أسير في أعماق الماضي، وطالما سمعت عن الحوطة وعن لطف أبنائها وعراقة مواطنها ومخزونها التاريخي والحضاري الذي يحمل في طياته كنوزاً من حضارة تليدة ما تزال شواهدها المنتشرة خير شاهد عليها.. نعم هذه الحوطة الإنسان والتاريخ والحضارة والثقافة وهذا سهلها الممتد على مرمى البصر، وهذه تلالها الجبلية في الأعلى تحتضن عماراتها الشاهقة.


السوق القديم
اشتهرت الحوطة قديماً بسوقها التجاري الذي يقع بجوار وادي عمقين الذي يمر فيها، وكان يعقد مولد الفقيه علي سنوياً، وتأتي إلى السوق القوافل التجارية من مختلف أنحاء اليمن فتعقد الصفقات التجارية والاتفاقات القبلية، وكانت البضائع التي تتوفر في السوق متنوعة مثل: الإبل، الأغنام، الأبقار، الحمير، التمور، الأسلحة، الحبوب وغيرها، ويفد إلى السوق الناس من كل حدب وصوب وخاصة من صنعاء, نجران، المكلا، الشحر، دوعن ,العوالق، همام، خليفة، لقموش، باعوضة، بابحر ونعمان وغيرها.يسكن الحوطة اليوم حوالي(25000) نسمه وهي تبعد عن عزان الواقعة على الخط العام الذي يربط عدن بحضرموت عشره كيلو ..يوجدبها مشروع كهربا تم تأسيسه 1980بجهوداهلها وفي عام 2003تم ضم المشروع إلى المؤسسة العامة للكهربا ..وتتميزالحوطه بمياهها العذبة والقريبة من سطح الأرض وتوجد بها مشاريع أهليه لتوزيع المياه عبر شبكه من الأنابيب إلى المنازل.ويوجد بها عشرة مساجد جميعها تقام فيها صلاة الجمعة..وهناك مقبرتان وكذلك مدرستان للتعليم الأساسي.يدرس بها حوالي(1500)طالب .ويعمل أكثر سكانها باالتجاره وكثير منهم مغتربون في دول الخليج .وفي عام 1996تعرضت لسيول جارفه هدمت عددا من المنازل وتوفي 34شخص وهي الاسواء منذ ستينات القرن الماضي .وقدتم إدخال الهاتف الأرضي إليها عام 2004 وتوجد بها شبكه للجوال...يعتبرجوها معتدل شتاء حار صيفا وهي ترتفع عن سطح البحر600م .وفي الوقت الراهن تعتبر منطقه سكنيه لان اغلب أبنائها نقلو تجارتهم إلى عزان التي يربطها بها خط إسفلتي