الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-20, 01:34 AM   #1
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

أخي الفاضل اليك مقتطف من موضوع سابق لي في هذا المنتدى، أتصور أن فيه الاجابة لبعض تساؤلاتك الحائر:
1) إن المتأمل في أحداث تاريخ الجنوب، سيجد بأن الجنوبيين قد عجزوا عن حل أي من مشكلاتهم وقضاياهم الوطنية منذ نشوء الحركة الوطنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، كما سيجد أن تلك المشكلات مترابطة ومتداخلة، هذا الترابط برز كحقيقة واقعة لا لبس فيها، عند محاولة وضع الحلول والمعالجات لأيٍ من تلك القضايا بمعزل عن غيرها، حيث تبرز المشكلات الأخرى كمعوقات أمام نجاح تلك الحلول مما يؤدي إلى فشلها، الأمر الذي يقتضي أمام هذه الحقيقة الواقعية الملموسة، إدراك مسألتين هامتين بشأن معالجة أيٍ من قضايا الجنوب الراهنة هما:
المسألة الأولى: إن هناك عاملا مشتركا كان حاضرا عند تشكل ونشوء مشكلات الجنوب أو مقدماتها، وغائبا عند وضع الحلول لها، وبطبيعة الحال فإن قواعد التحليل العلمي والمنطقي لأحداث تاريخ الأمم والشعوب المؤسس على قانون السببية (المقدمات والنتائج، السبب والمسبب، العلة والنتيجة) تشير إلى أنه لا يمكن لعامل واحد أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر في إنتاج جميع المشكلات الوطنية التي يعاني منها شعب من الشعوب، إلا متى كان ذلك العامل متعلقا بإحدى المقومات الرئيسية المكونة لهوية ذلك الشعب بوصفها مجموعة القيم الحضارية بأبعادها الثقافية والعقائدية والأخلاقية والتاريخية والجغرافية التي تشكَّل وتتطور في ظلها وعي وفكر وسلوك مواطني ذلك الشعب، وعلية؛ لو عدنا للتفتيش بهدوء وتجرد وحيادية في ثنايا وتداعيات ومقدمات قضايا الجنوب السابقة والراهنة، لوجدنا ــ فعلا ــ بأن هناك عاملا كان حاضرا بقوة عند نشوء تلك المشكلات، هو الفكر الشمولي الاقصائي الذي تأصل كثقافة وسلوك فردي وجمعي لدى فصائل الحركة الوطنية الجنوبية، حيث مارس كل منها تلك الثقافة والسلوك كل من موقعة وموقفه مع الآخر المختلف معه داخل التنظيم أو خارجه، وقد ظهر وبرز هذا الداء الخطير بصورة أكثر حدة وبشاعة لدى التنظيمات التي تمكنت من حكم الجنوب عقب الاستقلال 1967م, والأسوأ من ذلك، أن هذا الداء تغلغل وتعمق ليصل إلى إقصاء الإرادة الشعبية من المشاركة في إدارة شؤونها وصنع حاضرها وتحديد ملامح وهوية دولتها ونظامها السياسي، بل وصل الأمر إلى إقصاء التاريخ والهوية والجغرافيا الجنوبية التي تعد وفقا لقانون تطور الأمم والشعوب مرتكزات ومقومات صنع حاضر ومستقبل تلك الأمم والشعوب، ذلك أن بناء الحاضر يتخذ مسارين لا ثالث لهما، احدهما الاستفادة من أخطاء الماضي ومعالجتها، وثانيهما تعزيز وتطوير ايجابياته والبناء عليها، إلا أن الذي حصل في الجنوب كان بخلاف نواميس تطور الأمم والشعوب، فقد أقصى الجنوبيون بعضهم بعضا, وأقصوا شعبهم من صنع حاضره ومستقبله وعزلوه عن تاريخه وهويته، فقاد مسلسل الإقصاء هذا إلى صراعات اقصائية اتخذت طابعا دمويا كما أنتج مشكلات لا حصر لها، تعاقبت وتراكمت وفقا لتسلسل منطقي (مقدمات ونتائج) حتى وصلت بالجنوب إلى وضعه المأساوي الراهن الذي برز فيه ما عرف بالقضية الجنوبية المؤسسة على فشل وحدة22 مايو 1990م وتحولها إلى ضم واحتلال مباشر للجنوب من قبل نظام صنعاء في 7/7/1994م..
المسألة الثانية: إن الترابط الوثيق بين أسباب نشأت وتراكم مشكلات الجنوب، قد اثبت نظريا وعمليا، أنه لا يمكن حل أو معالجة أي من تلك المشكلات بمعزل عن غيرها، فوحدت السبب استلزم وحدة المعالجة، كما استلزم شمول المعالجة للأسباب والنتائج معا، فلا يكفي معالجة أثار وتداعيات تلك المشكلات، بل لابد من معالجة أسبابها التي كانت سبب وجودها..
وعليه؛ وترتيبا على هاتين المسالتين أو الحقيقتين الهامتين، فإن نجاح إيجاد حل سليم ومقبول للقضية الجنوبية المطروحة حاليا، مرهون ــ بنظري ــ على إيجاد تسوية تاريخية لكافة مشكلات الجنوب السابقة التي شكلت احد مقدمات نشوء القضية الجنوبية، بل أن الوقائع الراهنة أثبتت عجز وتعثر أطروحات الحلول المقدمة أو المقترحة حاليا من جميع الأطراف لهذه القضية، ليس لأن هذه الحلول أو المقترحات غير صائبة، بل لأنها من جانب قدمت بمعزل عن مشكلات الجنوب السابقة، ومن جانب آخر أن الداء المزمن المتمثل في الثقافة والسلوك الاقصائين، كان حاضرا عند إعداد وطرح تلك الحلول، فلم تكن حصيلة جهد واجتهادات جماعية أو مشاركة مجتمعية، بل حصيلة جهد واجتهادات فردية أو نخبوية في غرف مغلقة، بعيدا عن علم ومشاركة شعبية أو مؤسسية صحيحة، لذلك فإن هذه الأخطاء وغيرها كانت من أهم دوافع ومبررات ومقومات طرح مقترحي هذا..
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-20, 02:58 AM   #2
ذو يهر
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-12
المشاركات: 82
Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل اليك مقتطف من موضوع سابق لي في هذا المنتدى، أتصور أن فيه الاجابة لبعض تساؤلاتك الحائر:
1) إن المتأمل في أحداث تاريخ الجنوب، سيجد بأن الجنوبيين قد عجزوا عن حل أي من مشكلاتهم وقضاياهم الوطنية منذ نشوء الحركة الوطنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، كما سيجد أن تلك المشكلات مترابطة ومتداخلة، هذا الترابط برز كحقيقة واقعة لا لبس فيها، عند محاولة وضع الحلول والمعالجات لأيٍ من تلك القضايا بمعزل عن غيرها، حيث تبرز المشكلات الأخرى كمعوقات أمام نجاح تلك الحلول مما يؤدي إلى فشلها، الأمر الذي يقتضي أمام هذه الحقيقة الواقعية الملموسة، إدراك مسألتين هامتين بشأن معالجة أيٍ من قضايا الجنوب الراهنة هما:
المسألة الأولى: إن هناك عاملا مشتركا كان حاضرا عند تشكل ونشوء مشكلات الجنوب أو مقدماتها، وغائبا عند وضع الحلول لها، وبطبيعة الحال فإن قواعد التحليل العلمي والمنطقي لأحداث تاريخ الأمم والشعوب المؤسس على قانون السببية (المقدمات والنتائج، السبب والمسبب، العلة والنتيجة) تشير إلى أنه لا يمكن لعامل واحد أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر في إنتاج جميع المشكلات الوطنية التي يعاني منها شعب من الشعوب، إلا متى كان ذلك العامل متعلقا بإحدى المقومات الرئيسية المكونة لهوية ذلك الشعب بوصفها مجموعة القيم الحضارية بأبعادها الثقافية والعقائدية والأخلاقية والتاريخية والجغرافية التي تشكَّل وتتطور في ظلها وعي وفكر وسلوك مواطني ذلك الشعب، وعلية؛ لو عدنا للتفتيش بهدوء وتجرد وحيادية في ثنايا وتداعيات ومقدمات قضايا الجنوب السابقة والراهنة، لوجدنا ــ فعلا ــ بأن هناك عاملا كان حاضرا بقوة عند نشوء تلك المشكلات، هو الفكر الشمولي الاقصائي الذي تأصل كثقافة وسلوك فردي وجمعي لدى فصائل الحركة الوطنية الجنوبية، حيث مارس كل منها تلك الثقافة والسلوك كل من موقعة وموقفه مع الآخر المختلف معه داخل التنظيم أو خارجه، وقد ظهر وبرز هذا الداء الخطير بصورة أكثر حدة وبشاعة لدى التنظيمات التي تمكنت من حكم الجنوب عقب الاستقلال 1967م, والأسوأ من ذلك، أن هذا الداء تغلغل وتعمق ليصل إلى إقصاء الإرادة الشعبية من المشاركة في إدارة شؤونها وصنع حاضرها وتحديد ملامح وهوية دولتها ونظامها السياسي، بل وصل الأمر إلى إقصاء التاريخ والهوية والجغرافيا الجنوبية التي تعد وفقا لقانون تطور الأمم والشعوب مرتكزات ومقومات صنع حاضر ومستقبل تلك الأمم والشعوب، ذلك أن بناء الحاضر يتخذ مسارين لا ثالث لهما، احدهما الاستفادة من أخطاء الماضي ومعالجتها، وثانيهما تعزيز وتطوير ايجابياته والبناء عليها، إلا أن الذي حصل في الجنوب كان بخلاف نواميس تطور الأمم والشعوب، فقد أقصى الجنوبيون بعضهم بعضا, وأقصوا شعبهم من صنع حاضره ومستقبله وعزلوه عن تاريخه وهويته، فقاد مسلسل الإقصاء هذا إلى صراعات اقصائية اتخذت طابعا دمويا كما أنتج مشكلات لا حصر لها، تعاقبت وتراكمت وفقا لتسلسل منطقي (مقدمات ونتائج) حتى وصلت بالجنوب إلى وضعه المأساوي الراهن الذي برز فيه ما عرف بالقضية الجنوبية المؤسسة على فشل وحدة22 مايو 1990م وتحولها إلى ضم واحتلال مباشر للجنوب من قبل نظام صنعاء في 7/7/1994م..
المسألة الثانية: إن الترابط الوثيق بين أسباب نشأت وتراكم مشكلات الجنوب، قد اثبت نظريا وعمليا، أنه لا يمكن حل أو معالجة أي من تلك المشكلات بمعزل عن غيرها، فوحدت السبب استلزم وحدة المعالجة، كما استلزم شمول المعالجة للأسباب والنتائج معا، فلا يكفي معالجة أثار وتداعيات تلك المشكلات، بل لابد من معالجة أسبابها التي كانت سبب وجودها..


وعليه؛ وترتيبا على هاتين المسالتين أو الحقيقتين الهامتين، فإن نجاح إيجاد حل سليم ومقبول للقضية الجنوبية المطروحة حاليا، مرهون ــ بنظري ــ على إيجاد تسوية تاريخية لكافة مشكلات الجنوب السابقة التي شكلت احد مقدمات نشوء القضية الجنوبية، بل أن الوقائع الراهنة أثبتت عجز وتعثر أطروحات الحلول المقدمة أو المقترحة حاليا من جميع الأطراف لهذه القضية، ليس لأن هذه الحلول أو المقترحات غير صائبة، بل لأنها من جانب قدمت بمعزل عن مشكلات الجنوب السابقة، ومن جانب آخر أن الداء المزمن المتمثل في الثقافة والسلوك الاقصائين، كان حاضرا عند إعداد وطرح تلك الحلول، فلم تكن حصيلة جهد واجتهادات جماعية أو مشاركة مجتمعية، بل حصيلة جهد واجتهادات فردية أو نخبوية في غرف مغلقة، بعيدا عن علم ومشاركة شعبية أو مؤسسية صحيحة، لذلك فإن هذه الأخطاء وغيرها كانت من أهم دوافع ومبررات ومقومات طرح مقترحي هذا..



أخي الكريم / بائع المسك .

صدقني أنني أشم رائحة المسك تفوح من بين أسطر ما كتبته ، فأنت كما قلت وصفت بتجرد وعرجت على تجارب ودراسه عامه حول الموضوع وقمت فعلا وبكل تجرد بسرد الأسباب وتحدثت عن كيفية تم التعامل معها بكل صراحه ووضوح ثم أنك أستخلصت من ذلك أننا أمام ثقافه وليست بظاهره وفي الختام بكل أجتهاد وضعت الحلول .

صدقني أن ما كتبته أدهشني كثيرا وفي نفس الوقت زاد من ألامي لأن ثقافة الأقصاء فرطت في الوطن لأنها سبق وأن فرطت في العقول التي ترى الوطن فوق كل الأعتبارات .

ما أجمل ما سطرته في الفقره الأخيره فهى تعبر تعبيرا صادقا عم يختلج في صدورنا ، فبارك الله فيك وزاد من أمثالك ونأمل من الله أن يتسلم قيادنا من هو على شاكلتك فوالله ماخابت أمه تستشير من هو مثلك ولا أزكي على الله أحدا .

تقبل تحياتي مصحوبة بعبق المسك .

التعديل الأخير تم بواسطة ذو يهر ; 2010-09-20 الساعة 03:01 AM
ذو يهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-21, 02:58 PM   #3
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو يهر مشاهدة المشاركة

أخي الكريم / بائع المسك .

صدقني أنني أشم رائحة المسك تفوح من بين أسطر ما كتبته ، فأنت كما قلت وصفت بتجرد وعرجت على تجارب ودراسه عامه حول الموضوع وقمت فعلا وبكل تجرد بسرد الأسباب وتحدثت عن كيفية تم التعامل معها بكل صراحه ووضوح ثم أنك أستخلصت من ذلك أننا أمام ثقافه وليست بظاهره وفي الختام بكل أجتهاد وضعت الحلول .

صدقني أن ما كتبته أدهشني كثيرا وفي نفس الوقت زاد من ألامي لأن ثقافة الأقصاء فرطت في الوطن لأنها سبق وأن فرطت في العقول التي ترى الوطن فوق كل الأعتبارات .

ما أجمل ما سطرته في الفقره الأخيره فهى تعبر تعبيرا صادقا عم يختلج في صدورنا ، فبارك الله فيك وزاد من أمثالك ونأمل من الله أن يتسلم قيادنا من هو على شاكلتك فوالله ماخابت أمه تستشير من هو مثلك ولا أزكي على الله أحدا .


تقبل تحياتي مصحوبة بعبق المسك .
أخي الفاضل ذو يهر لقد أخجلتني بثنائك الذي لا استحقه، ولكن اسأل الله تعالى أن يهبني وإياك ما ذكرته من صفات وخصال، وقد تابعت حوارك أنت والأخ رفيد واسمح لي بأن اهنيك على طريقتك أو منهجيتك الرائعة في الحوار التي تحمل سمة أخلاقية راقية، في زمن اختلط في مفاهيم الحوار كقيمة حضارية واخلاقية بمفاهيم الجدال والمراء المنهي عنهما شرعا وخلقا، أرجو أن تحافظ على هذه السمة الإنسانية الرفيعة التي تتصف بها، وبالنسبة لتفاعلك مع موضوع تعليقي فأود أن أخبرك بأنه ذلك التعليق هو جزء مقتطف من موضوع طويل جدا أنزلته في المنتدى في نهاية شهر رمضان تحت عنوان (مقترح بتحويل التصالح والتسامح الجنوبي الى مشروع تسوية تاريخية ونهوض وطني)، ومتى وجدت لديك الرغبة ولوقت المناسب فهذا هو رابط الموضوع كاملا http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=43131
ختاما أسأل الله لك التوفيق والسداد وتقبل فائق تقديري
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-22, 07:57 AM   #4
ذو يهر
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-12
المشاركات: 82
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل ذو يهر لقد أخجلتني بثنائك الذي لا استحقه، ولكن اسأل الله تعالى أن يهبني وإياك ما ذكرته من صفات وخصال، وقد تابعت حوارك أنت والأخ رفيد واسمح لي بأن اهنيك على طريقتك أو منهجيتك الرائعة في الحوار التي تحمل سمة أخلاقية راقية، في زمن اختلط في مفاهيم الحوار كقيمة حضارية واخلاقية بمفاهيم الجدال والمراء المنهي عنهما شرعا وخلقا، أرجو أن تحافظ على هذه السمة الإنسانية الرفيعة التي تتصف بها، وبالنسبة لتفاعلك مع موضوع تعليقي فأود أن أخبرك بأنه ذلك التعليق هو جزء مقتطف من موضوع طويل جدا أنزلته في المنتدى في نهاية شهر رمضان تحت عنوان (مقترح بتحويل التصالح والتسامح الجنوبي الى مشروع تسوية تاريخية ونهوض وطني)، ومتى وجدت لديك الرغبة ولوقت المناسب فهذا هو رابط الموضوع كاملا http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=43131
ختاما أسأل الله لك التوفيق والسداد وتقبل فائق تقديري

أستاذي القدير / حامل المسك .

في زمن تغيرت فيه المفاهيم وأنقلبت رأسا على عقب ، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا أتباعه والباطل باطلا ويرزقنا أجتنابه ، وأن يهدينا الى صدق التوكل عليه .

لقد أستأنست بحديثك وأنا أعيش في وحشه لا يعلمها الا الله وحشه مغلفه بالحيره ، فعندما أخلو بنفسي
أتسأل ما أذا كنت مصابا بشئ من الجنون أم أن الذين أعيش في محيطهم هم المجانين ؟ مما أحدث صراعا بداخلي بين الشك واليقين . وهكذا جأ كلامك في الوقت المناسب والحمد الله . فجزاك الله خير الجزأ .

من تجاربي في الحياه أنه عندما تتطابق الرؤى والأفكار تحدث دفعه معنويه لمن هو في مثل حالتي ، حدث لي هذا مرتين عند تعقيبك على الموضوع وأخرى عندما قرأت موضوعك القيم والمفيد مرات ومرات
هنا لا يسعني الا أن أدعو الله أن يديم عافيته عليك ويثبتك بالقول الثابت في النيا والأخره .

تقبل كل الاحترام والتقدير ودمت بود أخوي صادق أن شاء الله .

التعديل الأخير تم بواسطة ذو يهر ; 2010-09-22 الساعة 08:06 AM
ذو يهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-22, 11:00 AM   #5
رفيد
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-28
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الحمن الحيم

"وقل اعملوافسيرالله عملكم ورسوله والمؤمنين"
صدق الله العظيم
ان ساحة النضال السلمي الوطني الاستقلالي الجنوبي مفتوحة لكل الشرفاء والغيورين
على وطنهم ولا تستطيع اي قوه على الارض ان تقف في طريقهم وتمنعهم من القيام بواجبهم
الوطني والديني والاخلاقي تجاه وطنهم وشعبهم الذي يرزح منذ16عاماًتحت ابشع احتلال عرفه التاريخ والذي خرج من تحت الانقاض يدافع عن هويته وحريته واستقلاله واستعادة دولتة الوطتية.
ميادين وساحات النضال السلمي هي نقطة الانطلاق والفولذه ومن هناك تفرض القوى الحيه وجودها واهليتها للقياده .
لاوقت للحيره والتردد فالامور واضحه وضوح الشمس والرجال مواقف وقرارات جريئه وشجاعه وكل من موقعه اين ما كان وحسب مؤهلاته وامكانياته.
رفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-20, 01:25 PM   #6
رفيد
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-28
المشاركات: 283
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل اليك مقتطف من موضوع سابق لي في هذا المنتدى، أتصور أن فيه الاجابة لبعض تساؤلاتك الحائر:
1) إن المتأمل في أحداث تاريخ الجنوب، سيجد بأن الجنوبيين قد عجزوا عن حل أي من مشكلاتهم وقضاياهم الوطنية منذ نشوء الحركة الوطنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، كما سيجد أن تلك المشكلات مترابطة ومتداخلة، هذا الترابط برز كحقيقة واقعة لا لبس فيها، عند محاولة وضع الحلول والمعالجات لأيٍ من تلك القضايا بمعزل عن غيرها، حيث تبرز المشكلات الأخرى كمعوقات أمام نجاح تلك الحلول مما يؤدي إلى فشلها، الأمر الذي يقتضي أمام هذه الحقيقة الواقعية الملموسة، إدراك مسألتين هامتين بشأن معالجة أيٍ من قضايا الجنوب الراهنة هما:
المسألة الأولى: إن هناك عاملا مشتركا كان حاضرا عند تشكل ونشوء مشكلات الجنوب أو مقدماتها، وغائبا عند وضع الحلول لها، وبطبيعة الحال فإن قواعد التحليل العلمي والمنطقي لأحداث تاريخ الأمم والشعوب المؤسس على قانون السببية (المقدمات والنتائج، السبب والمسبب، العلة والنتيجة) تشير إلى أنه لا يمكن لعامل واحد أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر في إنتاج جميع المشكلات الوطنية التي يعاني منها شعب من الشعوب، إلا متى كان ذلك العامل متعلقا بإحدى المقومات الرئيسية المكونة لهوية ذلك الشعب بوصفها مجموعة القيم الحضارية بأبعادها الثقافية والعقائدية والأخلاقية والتاريخية والجغرافية التي تشكَّل وتتطور في ظلها وعي وفكر وسلوك مواطني ذلك الشعب، وعلية؛ لو عدنا للتفتيش بهدوء وتجرد وحيادية في ثنايا وتداعيات ومقدمات قضايا الجنوب السابقة والراهنة، لوجدنا ــ فعلا ــ بأن هناك عاملا كان حاضرا بقوة عند نشوء تلك المشكلات، هو الفكر الشمولي الاقصائي الذي تأصل كثقافة وسلوك فردي وجمعي لدى فصائل الحركة الوطنية الجنوبية، حيث مارس كل منها تلك الثقافة والسلوك كل من موقعة وموقفه مع الآخر المختلف معه داخل التنظيم أو خارجه، وقد ظهر وبرز هذا الداء الخطير بصورة أكثر حدة وبشاعة لدى التنظيمات التي تمكنت من حكم الجنوب عقب الاستقلال 1967م, والأسوأ من ذلك، أن هذا الداء تغلغل وتعمق ليصل إلى إقصاء الإرادة الشعبية من المشاركة في إدارة شؤونها وصنع حاضرها وتحديد ملامح وهوية دولتها ونظامها السياسي، بل وصل الأمر إلى إقصاء التاريخ والهوية والجغرافيا الجنوبية التي تعد وفقا لقانون تطور الأمم والشعوب مرتكزات ومقومات صنع حاضر ومستقبل تلك الأمم والشعوب، ذلك أن بناء الحاضر يتخذ مسارين لا ثالث لهما، احدهما الاستفادة من أخطاء الماضي ومعالجتها، وثانيهما تعزيز وتطوير ايجابياته والبناء عليها، إلا أن الذي حصل في الجنوب كان بخلاف نواميس تطور الأمم والشعوب، فقد أقصى الجنوبيون بعضهم بعضا, وأقصوا شعبهم من صنع حاضره ومستقبله وعزلوه عن تاريخه وهويته، فقاد مسلسل الإقصاء هذا إلى صراعات اقصائية اتخذت طابعا دمويا كما أنتج مشكلات لا حصر لها، تعاقبت وتراكمت وفقا لتسلسل منطقي (مقدمات ونتائج) حتى وصلت بالجنوب إلى وضعه المأساوي الراهن الذي برز فيه ما عرف بالقضية الجنوبية المؤسسة على فشل وحدة22 مايو 1990م وتحولها إلى ضم واحتلال مباشر للجنوب من قبل نظام صنعاء في 7/7/1994م..
المسألة الثانية: إن الترابط الوثيق بين أسباب نشأت وتراكم مشكلات الجنوب، قد اثبت نظريا وعمليا، أنه لا يمكن حل أو معالجة أي من تلك المشكلات بمعزل عن غيرها، فوحدت السبب استلزم وحدة المعالجة، كما استلزم شمول المعالجة للأسباب والنتائج معا، فلا يكفي معالجة أثار وتداعيات تلك المشكلات، بل لابد من معالجة أسبابها التي كانت سبب وجودها..
وعليه؛ وترتيبا على هاتين المسالتين أو الحقيقتين الهامتين، فإن نجاح إيجاد حل سليم ومقبول للقضية الجنوبية المطروحة حاليا، مرهون ــ بنظري ــ على إيجاد تسوية تاريخية لكافة مشكلات الجنوب السابقة التي شكلت احد مقدمات نشوء القضية الجنوبية، بل أن الوقائع الراهنة أثبتت عجز وتعثر أطروحات الحلول المقدمة أو المقترحة حاليا من جميع الأطراف لهذه القضية، ليس لأن هذه الحلول أو المقترحات غير صائبة، بل لأنها من جانب قدمت بمعزل عن مشكلات الجنوب السابقة، ومن جانب آخر أن الداء المزمن المتمثل في الثقافة والسلوك الاقصائين، كان حاضرا عند إعداد وطرح تلك الحلول، فلم تكن حصيلة جهد واجتهادات جماعية أو مشاركة مجتمعية، بل حصيلة جهد واجتهادات فردية أو نخبوية في غرف مغلقة، بعيدا عن علم ومشاركة شعبية أو مؤسسية صحيحة، لذلك فإن هذه الأخطاء وغيرها كانت من أهم دوافع ومبررات ومقومات طرح مقترحي هذا..
هذاالمفكر كاتب هذه المداخله نستطيع ان نقول عنه انه سياسي من العيار الثقيل ولسان حال القضيه الجنوبيه برمتها.
هذاالرجل العقل يجب ان يكون لشعب الجنوب ولقضيته العادله ومتحرر من كل الالتزامات الحزبيه اذاكان منتمياً لاي تنظيم اوحزب قديم اوجديد ، لان الالتزام الحزبي او الولاء الحزبي سوف يحتكر هذه العقول ويبعدهاعن ممارسة دورها الحقيقي،وخاصتاًفي مجتمع كمجتمعنا وقضيه كقضيتنا شديدة التعقيد،
في رأيي الشخصي يجب ان يكون مرجعيه للجميع وسوف ينتج عنذالك ثقافه وادبيات تكون محل اجماع وطني ،بل واستطيع القول ان مثل هذه الخطوه ان تمت فإنها سوف تكون ثوره داخل الثورة يستطيع هذا العقل من خلالها ان يحقق على الواقع كل ما يطمح اليه ويحدث نقله نوعيه في الوعي الفردي والجمعي حسب قوله لشعب الجنوب كله نحو الافضل . هذا رأيي واتمنى ان يؤخذ به . ادرس هذاالمقترح اخي بائع المسك ودوره في عقلك النير جيداً.الحرية...الحرية...الحرية. يا احرار الجنوب!
رفيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-20, 06:27 PM   #7
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل اليك مقتطف من موضوع سابق لي في هذا المنتدى، أتصور أن فيه الاجابة لبعض تساؤلاتك الحائر:
1) إن المتأمل في أحداث تاريخ الجنوب، سيجد بأن الجنوبيين قد عجزوا عن حل أي من مشكلاتهم وقضاياهم الوطنية منذ نشوء الحركة الوطنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، كما سيجد أن تلك المشكلات مترابطة ومتداخلة، هذا الترابط برز كحقيقة واقعة لا لبس فيها، عند محاولة وضع الحلول والمعالجات لأيٍ من تلك القضايا بمعزل عن غيرها، حيث تبرز المشكلات الأخرى كمعوقات أمام نجاح تلك الحلول مما يؤدي إلى فشلها، الأمر الذي يقتضي أمام هذه الحقيقة الواقعية الملموسة، إدراك مسألتين هامتين بشأن معالجة أيٍ من قضايا الجنوب الراهنة هما:
المسألة الأولى: إن هناك عاملا مشتركا كان حاضرا عند تشكل ونشوء مشكلات الجنوب أو مقدماتها، وغائبا عند وضع الحلول لها، وبطبيعة الحال فإن قواعد التحليل العلمي والمنطقي لأحداث تاريخ الأمم والشعوب المؤسس على قانون السببية (المقدمات والنتائج، السبب والمسبب، العلة والنتيجة) تشير إلى أنه لا يمكن لعامل واحد أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر في إنتاج جميع المشكلات الوطنية التي يعاني منها شعب من الشعوب، إلا متى كان ذلك العامل متعلقا بإحدى المقومات الرئيسية المكونة لهوية ذلك الشعب بوصفها مجموعة القيم الحضارية بأبعادها الثقافية والعقائدية والأخلاقية والتاريخية والجغرافية التي تشكَّل وتتطور في ظلها وعي وفكر وسلوك مواطني ذلك الشعب، وعلية؛ لو عدنا للتفتيش بهدوء وتجرد وحيادية في ثنايا وتداعيات ومقدمات قضايا الجنوب السابقة والراهنة، لوجدنا ــ فعلا ــ بأن هناك عاملا كان حاضرا بقوة عند نشوء تلك المشكلات، هو الفكر الشمولي الاقصائي الذي تأصل كثقافة وسلوك فردي وجمعي لدى فصائل الحركة الوطنية الجنوبية، حيث مارس كل منها تلك الثقافة والسلوك كل من موقعة وموقفه مع الآخر المختلف معه داخل التنظيم أو خارجه، وقد ظهر وبرز هذا الداء الخطير بصورة أكثر حدة وبشاعة لدى التنظيمات التي تمكنت من حكم الجنوب عقب الاستقلال 1967م, والأسوأ من ذلك، أن هذا الداء تغلغل وتعمق ليصل إلى إقصاء الإرادة الشعبية من المشاركة في إدارة شؤونها وصنع حاضرها وتحديد ملامح وهوية دولتها ونظامها السياسي، بل وصل الأمر إلى إقصاء التاريخ والهوية والجغرافيا الجنوبية التي تعد وفقا لقانون تطور الأمم والشعوب مرتكزات ومقومات صنع حاضر ومستقبل تلك الأمم والشعوب، ذلك أن بناء الحاضر يتخذ مسارين لا ثالث لهما، احدهما الاستفادة من أخطاء الماضي ومعالجتها، وثانيهما تعزيز وتطوير ايجابياته والبناء عليها، إلا أن الذي حصل في الجنوب كان بخلاف نواميس تطور الأمم والشعوب، فقد أقصى الجنوبيون بعضهم بعضا, وأقصوا شعبهم من صنع حاضره ومستقبله وعزلوه عن تاريخه وهويته، فقاد مسلسل الإقصاء هذا إلى صراعات اقصائية اتخذت طابعا دمويا كما أنتج مشكلات لا حصر لها، تعاقبت وتراكمت وفقا لتسلسل منطقي (مقدمات ونتائج) حتى وصلت بالجنوب إلى وضعه المأساوي الراهن الذي برز فيه ما عرف بالقضية الجنوبية المؤسسة على فشل وحدة22 مايو 1990م وتحولها إلى ضم واحتلال مباشر للجنوب من قبل نظام صنعاء في 7/7/1994م..
المسألة الثانية: إن الترابط الوثيق بين أسباب نشأت وتراكم مشكلات الجنوب، قد اثبت نظريا وعمليا، أنه لا يمكن حل أو معالجة أي من تلك المشكلات بمعزل عن غيرها، فوحدت السبب استلزم وحدة المعالجة، كما استلزم شمول المعالجة للأسباب والنتائج معا، فلا يكفي معالجة أثار وتداعيات تلك المشكلات، بل لابد من معالجة أسبابها التي كانت سبب وجودها..
وعليه؛ وترتيبا على هاتين المسالتين أو الحقيقتين الهامتين، فإن نجاح إيجاد حل سليم ومقبول للقضية الجنوبية المطروحة حاليا، مرهون ــ بنظري ــ على إيجاد تسوية تاريخية لكافة مشكلات الجنوب السابقة التي شكلت احد مقدمات نشوء القضية الجنوبية، بل أن الوقائع الراهنة أثبتت عجز وتعثر أطروحات الحلول المقدمة أو المقترحة حاليا من جميع الأطراف لهذه القضية، ليس لأن هذه الحلول أو المقترحات غير صائبة، بل لأنها من جانب قدمت بمعزل عن مشكلات الجنوب السابقة، ومن جانب آخر أن الداء المزمن المتمثل في الثقافة والسلوك الاقصائين، كان حاضرا عند إعداد وطرح تلك الحلول، فلم تكن حصيلة جهد واجتهادات جماعية أو مشاركة مجتمعية، بل حصيلة جهد واجتهادات فردية أو نخبوية في غرف مغلقة، بعيدا عن علم ومشاركة شعبية أو مؤسسية صحيحة، لذلك فإن هذه الأخطاء وغيرها كانت من أهم دوافع ومبررات ومقومات طرح مقترحي هذا..
تحليل رائع من الاخ بائع المسك يبهر القارئ ويشهد لصاحبه بالعمق في تناوله القضايا ولكني مع ذلك الانبهار اختلف نوعا ما معه في مسالة المشاركة الشعبية في ادارة الحكم بما اسماه الاقصاء والنظام الشمولي واتفق معه بان الفكر كان شموليا لكن المشاركة في الحكم لم تكن كذلك بل انه من خلال قراءة الاسماء التي كانت فاعلة في الحكم فقد وجد منها من كل الطبقات والشرائح من ابناء المشائخ والسادة والقبائل والعبيد والشحذ " المزاينة او الدواشين" .
لكن الفكر الشمولي هو الذي كان كارثة حقيقية على الجنوب وشعارات تلك المرحلة التي تعبر عن ذلك الفكر الشمولي هي من ادت بنا الى مانحن فيه خاصة وانها خلطت بين الفكر القومي والاممي " الاشتراكي " ولم تهتم بالهوية ولا القضية الوطنية الجنوبية ولهذا السبب فكانت افكار الاشتراكيين والقوميين العرب والشماليين هي التي تسيرهم اكثر من الفكر الوطني الجنوبي المتسم بالهوية الجنوبية الخالصة .
والمسالة الثانية لا ادري كيف نعمل التسوية للاسباب والنتائج التي كانت في الماضي فالجنوبيين شطحاتهم ليس لها مدى فانت تراهم يختلفون في التسميات وحتى في انكار الثورة الجنوبية الاولى بل واعتبار الاستقلال هو احتلال من نوع اخر وسندخل في متاهات لن تكفينا عشرات السنوات حتى نعرف نحلها ونعالجها .
يمكننا ان نستفيد من اخطاء الماضي ونعتبر به بدون الخوض فيه لان حمل الماضي على ظهورنا متعب وشاق ويقيدنا من الحركة .
فكما يقال : "ان كانت لك ذكريات مريرة وذاكرة قوية فانت اشقى اهل الارض" .
لك التحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع مطروح للنقاش والتصويت هااااااام جدا عيدروس ابن الجنوب المنتدى السياسي 48 2011-04-17 04:38 PM
رسالة إلى قيادات الحراك السلمي الجنوبي في العاصمة الجنوبية عدن .. موضوع للنقاش والخر عناد الكور المنتدى السياسي 10 2011-03-18 09:20 PM
سؤال مطروح للنقاش ومهم جدا؟؟؟؟؟ عميد الحالمي المنتدى السياسي 4 2010-05-23 03:27 AM
مطروح للنقاش نيران الثورة المنتدى السياسي 0 2010-02-22 10:52 AM
تغيير المطالبة بمسى الدولة: مطروح للنقاش اليافعي2 المنتدى السياسي 7 2009-12-26 06:46 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر