الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 25\8

[عبدالله البلعسي]

بعد إجراء قرعة خليجي 20 في اليمن منتخبنا في مجموعة حامل اللقب والفنيون يصفونها بالمتوازنة http://www.akhbar-alkhaleej.com/#!400844 الخليدجيه
تكبير الخط


جنبت اعادة القرعة منتخبنا ملاقاة منتخب الدولة المضيفة في دورة كأس الخليج التي ستقام في اليمن خلال الفترة من (22 نوفمبر الى 4 ديسمبر) بمشاركة ثمانية منتخبات خليجية، ووقع منتخبنا ضمن المجموعة الثانية الى جانب عمان (حامل اللقب) والامارات (بطل النسخة قبل الماضية) والعراق، بينما ضمت المجموعة الأولى اليمن - الكويت - السعودية وقطر، وساد نوع من الارباك عملية اجراء القرعة ولكن لم تغير من التوازن بين المجموعتين لكون الفرق قد صنفت حسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي، وقد وصف بعض الرياضيين وقوع منتخبنا ضمن المجموعة الثانية بأنه جيد ويمكن أن تكون حظوظنا قوية في المنافسة بقوة على البطاقة الأولى، وأن المدرب جوزيف سبيرغر لن يكون غريبا على الدورة وسيتمكن من تكوين منتخب قادر على المنافسة بقوة على اللقب مستفيدا من وجود اللاعبين أصحاب الخبرة والذين يلعبون محترفين في الخارج ويخضعون لتدريبات قوية.
وقال المدرب الوطني غازي الماجد: ان مجموعتنا متوازنة من حيث القوة، وقد تكون نسبيا أقوى من المجموعة الأولى ، وقد يكون الفريق العماني هو الأكثر استقرارا فنيا من الفريقين الآخرين ويحمل لقب البطولة الماضية، ويسعى للدفاع عن لقبه، ولكن هناك أيضا العراق الذي يشرف عليه المدرب الألماني سيدكا الذي يعرف الكرة الخليجية من خلال تدريبه في البحرين والأندية القطرية، ودوما العراق يكون لديه منتخب يفرض على الآخرين احترامه، اما منتخب الإمارات فهو متجدد لاعتماده حاليا على الفريق الأولمبي.
أضاف الماجد: أما المجموعة الأولى والتي ضمت اليمن - الكويت - السعودية - قطر، فان الكويت له نصيب الأسد في الفوز باللقب خلال الدورات الماضية، وهو يريد استعادة أمجاده السابقة، وهو بالمناسبة دوما محظوظ، ولعل مشاركة الفريق السعودي بالرديف قد تزيد من حظوظ الآخرين ولكن المدرب السعودي قد يغير رأيه مرة أخرى حين تقترب البطولة لتكون اعدادا له للنهائيات الآسيوية، بينما الفريق القطري يعد على نار هادئة ومنذ عام لأجل النهائيات الآسيوية على أراضيه وأقام معسكرا في أوروبا، ويبقى الفريق اليمني (المضيف) الذي يبحث عن مفاجأة يسجلها على أرضه وبين جماهيره.
وقال: اذا استثنينا الفريق اليمني صاحب الأرض والجمهور فان الحديث عن البطولة يعد مبكرا، فعادة المباريات بين الفرق الخليجية فيها تمتاز بالحساسية، وفي البطولة الحسابات تختلف كليا ويمكن أن تتغير بين لحظة وأخرى.
وحول حظوظنا في البطولة قال المدرب الماجد: ان فريقنا دوما يتأهل للدور الثاني اذا استثنينا البطولة الماضية، والشيء الجيد ان فريقنا لن يتغير كثيرا من ناحية اللاعبين، وقد يجد الجهاز الفني لنفسه العذر في أن المجموعة الحالية التي تمثل المنتخب هي من اختيار المدرب السابق، وهو لم اللاعبين ، وقد يضيف بعض اللاعبين من المنتخب الأولمبي الذي يشرف عليه بشكل غير مباشر، وفترة الدوري قد لا تساعده على اضافة لاعبين جدد، أو هي لن تفرز لاعبين يمكن اضافتهم، ولذا هو سيعتمد على الوجوه القديمة، وهو كمدرب ليس غريبا على المنطقة، وعلى العموم دورات الخليج نفسية أكثر منها فنية.
وفيما يخص الجانب الأمني قال علينا ان نعرف بأن المسئول عن هذا الجانب هو اليمن وباعتقادي ان الوفود الرسمية من لاعبين واداريين والصحفيين سيكونون في عهدة الأمن اليمني، ولا أعتقد أن مشاكل تنتظرهم، قد يكون الجمهور الذي سيأتي من خارج اليمن هو الذي يبحث عن الأمن.
وبالمناسبة والقول للماجد: فريقنا ذهب لليمن ولعب مباراة في التصفيات الآسيوية من دون أن يلاقي اية صعوبة، والحديث حول الأمن يشابه ما ذهب اليه الناس حول كأس العالم في افريقيا والخوف من الأمن ولكن أثبت الأمن في جنوب أفريقيا استقراره.
وقال المدرب الوطني خالد الحربان: ان المجموعة التي وقع فيها منتخبنا جدا ممتازة رغم ان الفرق التي فيها ليست سهلة، وقد يكون منافسنا الأكبر فيها هو الفريق العماني الذي يحمل اللقب السابق، فالعراق ليس بذلك المستوى المعهود عنه، ولكن وجود المدرب الألماني سيدكا على رأس الجهاز الفني سيساعد على تكوين فريق قوي قادر على المنافسة خليجيا، اما الامارات فهو في طور التجديد ويعتمد على الفريق الأولمبي، ولا أظنه سيكون مخيفا، وستكون الصدارة والنافسة في المجموعة بين منتخبنا والمنتخب العماني.
وقال: حظوظنا في خليجي 20 جيدة، وستكون اليمن بالنسبة لنا فأل خير هذه المرة، اذ نتمنى ان نعود منها بالكأس التي طالما زاد الحنين اليها وهذا ليس بالأمر المستحيل على لاعبينا اذا كان لديهم التصميم وقوة الارادة، وما نحتاج اليه هو الحظ، فمتى وقف معنا ستتحقق الآمال المنشودة، والعامل النفسي مهم في دورات الخليج، ومن المهم ان نخل البطولة من دون ضغوطات.
ولفت الحربان الى ان الجهاز الفني ومن خلال الفترة القصيرة لا يمكنه أن يذهب بمجموعة جديدة بالكامل، وهو سيلعب بالمحترفين أمثال عبدالله عمر وعبدالله فتاي وحسين بابا وسيد محمد عدنان وحتى سلمان عيسى سيكون بحاجة اليه، وكذلك محمد حسين الذي استعاد مستواه، اضافة الى جهوزية محمد سالمين ومحمود رينغو، فهؤلاء جميعا متى كانوا يقدمون المستويات المقنعة فهو سيحتفظ بهم.
وقال: ان المجموعة الأخرى (الأولى) ستكون السعودية مرشحة أولى رغم القول بأنه سيلعب بالفريق الرديف، ولكن الفريق لا يمكن الحكم على مستواه، فطالما تعودنا من الفريق السعودي المنافسة القوية، وهو سيدخل في منافسة قوية مع الكويت.
ودعا المدرب الحربان الى عدم التخوف من الوضع الأمني فبالتأكيد ستكون الفرق في عهدة اليمن القادرة على حماية الجميع لكي ينعموا بتنافس جيد.
واعتبر عارف العباسي رئيس جهاز الكرة بنادي البسيتين ان بطولة كأس الخليج لها خصوصيتها، وان المباريات بين الفرق الخليجية تتميز بالحساسية على الدوام وبالتالي فان المستوى الفني لا يكون هو الفاصل دائما.
وقال: ان وجودنا في المجموعة الثانية أفضل، اذ جنبتنا لقاء صاحب الأرض لكي لا يسجل مفاجأة جديدة على حسابنا، وهو يبحث عن مفاجأة له في البطولة تصل به الى الدور الثاني، كما ان وجود الكويت والسعودية في مجموعة واحدة يجعل المجموعة الأولى قوية ، وربما أصفها بالحديدية وبالذات أن قطر المستعد جيدا سيكون فيها، بينما فريقنا بامكانه أن ينافس بقوة على الصدارة ونيل البطاقة الأولى، وان وجود الفريق العماني لا يبعث على التخوف وبالذات اذا تم تأهيل منتخبنا جيدا في الفترة القادمة، اذ هو يحتاج الى تهيئة قوية ومن خلال مباريات دولية قوية يلعب فيها الفريق بكامل قوته، وان يكون في عهدته أفضل اللاعبين المدعمين بالوجوه الشابة.
وأضاف: علينا أن نثق بامكانات لاعبينا وقدرتهم على التواجد في المنافسة، وسيكونون في امتحان حقيقي لتعويض ما فاتهم في التأهل للمونديال.
وقال العباسي: ان الهاجس الأمني واكتمال المنشآت سيكون هو السائد في الفترة المقبلة بعد اجراء القرعة، وسيكون الأخوة في اليمن في سباق مع الزمن لتحقيق أقصى متطلبات النجاح من اكتمال المنشآت اللازمة واستتباب الأمن، وهي دورة مهمة لغالبية المنتخبات لأنها ستكون لها عبارة عن بروفة حقيقية قبل أن تذهب للمشاركة في نهائيات أمم آسيا بالدوحة.