في أول تجاوب صريح مع دعوة الرئيس البيض :

[الضالعي الجنوبي]

كم كان محقآ وزيرحرب اسرائيل واحد ابطالها القومين كما يصفه الصهاينه موشى ديان عندما قال ان العرب لايقراون واذا قرؤا لا يفهمون واذا فهموا فسرعان ماينسؤن. ونحن الجنوبين جزء من العرب وينطبق علينا ماقاله ديان بل نحن اسؤء من العرب في هذا الاتجاه. الشاهد هنا اننا ونحن في القرن الواحد والعشرين ولازلنا ونحن باالاخص الجنوبين كما وصفنا هذا الصهيوني ديان ولنسأل انفسنا هل نقرا هل نطلع ونستفيد من تجارب الاخرين هل نتكلم بالحجه والبرهان والمنطق ام اننا نتكلم ونكتب لمجرد الكلام والكتابه دون اي سند او حجه ، نسأل انفسنا هل عندنا القدره على مواجهة المحتل ومقاومته فكريآ وثقافيآ ودينيآ و و. حبيت ان تكون هذه المقدمه مدخلآ لمشاركتي والتي مضمونها وبأختصار شديد ان المتابع لحراكات التحرر على مستوى العالم في الماضي والحاضر المعاصر اتبعت العمل الجبهوي كشكل لتوحيد القوى ورص الصفوف لمواجهة الدول المحتله لبلدانها ، فعلى سبيل المثال لاالحصر جبهةتحرير مورو في الفلبين، منظمةالتحرير في فلسطين ،جبهةالبوليساروا في الصحرا الغربية المغرب، جبهةتحريركولومبيا وجيشها الثوري الكولومبي، جبهةتحرير اوجادين لتحرير اقليم اوجادين المسلم من اثيوبيا و و و، ويكفي ان ندلل على فشل التوحيد الاندماجي بدليل واحد وان كانت مساوى هذا الخيار كثيره، الحزب الاشتراكي والوحده الاندماجه الكارثيه مع اليمن