ألصحافه _ وألقضيه ألجنوبيه .... ألرجاء من ألجميع ألدخول والرد

[عبدالله البلعسي]

http://www.alriyadh.com/2010/06/11/article534001.html
أكد أهمية تثبيت الأمن في الضالع ولحجتثبيت
الرئيس اليمني يشكل لجنة للتحقيق في أحداث الاثنين الدامي
صنعاء - محمد القاضي
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن تشكيل لجنة من عدد من أعضاء مجلس الشورى للتحقيق في الأحداث التي جرت في مدينة الضالع يوم الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها أربعة قتلى ونحو خمسة عشر جريحا ، معتبرا تثبيت الأمن الهاجس الأكبر.
وجاء إعلان الرئيس صالح خلال لقاء له أمس الخميس مع أعضاء مجلس النواب وأمناء عموم المجالس المحلية ومدراء المديريات في محافظتي لحج والضالع اللتين تشهدان توترا وأعمال عنف أكثر من أي منطقة في الجنوب. وكانت الضالع شهدت مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة من أنصار الحراك الجنوبي تطورت الى قصف الجيش لبعض المناطق في المدينة مما ادى لمقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة عشر آخرين بينهم سبع نساء بالإضافة الى إصابة نحو خمسة جنود.
وقال صالح "إن الهاجس الأكبر هو تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيق النظام والقانون، موضحا بأن منتسبي الأجهزة الأمنية في هاتين المحافظتين معظمهم من أبنائها، وتم تجنيدهم عن طريق المجالس المحلية ومدراء المديريات، كما أن نسبة الملتحقين بالقوات المسلحة تبلغ أكثر من 60 % من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وذلك من اجل استيعاب الجميع".
وطالب الحاضرين بتحمل مسؤوليتهم في تثبيت الأمن والاستقرار وتوعد بمزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية. كما طالب اعضاء مجلس النواب والشورى والمحليات في الضالع ولحج الى عقد اجتماع في القريب العاجل "تطرح فيه كافة القضايا الخاصة بالمواطنين ومشاكلهم و احتياجاتهم و اقتراح الحلول سواء كانت لقضايا أمنية أو قضايا الأراضي أو المشاريع أو الخدمات أو القضايا الإدارية".
واكد صالح ان حكومته لن تلجأ الى العنف ضد الحراك الجنوبي وقال "مثل هؤلاء المجرمين وقطاع الطرق يريدون استفزاز الدولة لمواجهتهم بالقوة ونحن سنفوت عليهم هذه الفرصة و سنتجنب اللجوء للقوة ولكننا لن نسمح لمثل هؤلاء بالعبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي". وعلى الرغم من ذلك فإن المواجهات بين عناصر الحراك الجنوبي الداعي لانفصال الجنوب والأمن أسفر أمس عن سقوط تسعة جرحى. وقالت مصادر محلية ان الأمن فرق بالقوة تظاهرة للحراك في يوم المعتقل وهي فعالية يقيمها الحراك كل يوم خميس للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.