حقائق غائبة عن 14 اكتوبر 1963 بقلم البحر العربي

[حمير الواد]

الى الكاتب الشجاع اسد الخليفي أحييك أيما تحية على طرحك للحقائق المتعلقة بتاريخنا وهويتنا المسلوبة واشد على أيديك فكم نحن بحاجة ماسة ليس الى تذكر مواجعنا وفجائعنا بل للعبرة واستخلاص الدروس من الماضي بكل رموزه وأدواته اين كانت ان قراءة تاريخنا والتمعن فيه و التدقيق في الجوانب المظلمة منه والتي لجأت بعض الأطراف الى تشويه حقائقه بقية السيطرة على مقدرات هذا الشعب العربي الأصيل وإبقائه تحت التخدير حتى يضل أسير التاريخ المشوه والهوية الممسوخة وبهذا تستطيع هذه الجهات اين كانت ان تتحكم بمصيره الى ابد الآبدين ولكن هيهات ان يكون لها هذا فلقد عرف شعبنا من وراء كل ما حصل له وما يحصل له حاليا ومن أوصله إلى هذا المستنقع ولا يريد له الخروج منه وان كان ولا بد من الخروج فإلى نفس النفق المظلم ....اعلم عزيز ان المتمترسين خلف أكاذيب الماضي من الخزعبلات التي عرفها شعبنا والشعارات والتظليلات والتي لا تزال عالقة في عقول هؤلا النفر من ذوي العقول الفارغة والذين لا يعرفون او لا يريدون معرفة المؤامرات التي أحيكت ضد استقلال الجنوب العربي من قبل جماعة حوشي وكل تلاميذه المغفلين .... لقد كانوا مطية في الماضي لتحقيق مآرب الطامعون في أرضنا وجغرافيتنا وهم من سرقوا منا الاستقلال الأول وحولوه الى مستنقع آسن لكل الطفيليات والفيروسات الضارة بجسم الجنوب العربي أرضا وإنسانا وما إصرار هذه القوى على إبقاء الجنوبيين تحت حكم اليمن الأسفل تحت أسماء ومسميات إلا برهان على خواء هذه الجهات هذا ان كانت من أصل جنوبي حقيقي.
التاريخ هو التاريخ لن يستطيعوا تحريفه ولوا حاولوا وابناء الجنوب العربي يعرفون اليوم اكثر من ذي قبل ماذا يريد هؤلا النفر عديمي الفائدة لأنفسهم وللآخرين ....مساكين
تأمل عزيزي الكاتب من من أعضاء هذا المنتدى أنبرا للتصدي لموضوعك ولكل المواضيع ذات الصلة فهم المدافعين دوما عن الاشتراكي وحوشي والمشترك وكل الخزعبلات ذات المنشأ اليمني والهوى والنوى
مع احترامنا لاختلاف وجهات النظر ولكن ليس بالشتم ومصادرة حق الآخرين ولا بتكميم الأفواه التي جبل البعض عليها
الى عشاق الحرية والتحرر من نير العبودية والجهل والتخلف الأبدي
الى كل العقول النيرة والمنفتحة عل غدا مشرق وغير مصادر مسبقا كما كان في السابق

إلى حملت المشاعل من أبناء الجنوب العربي ...هذه هي الفرصة سانحة لكشف زيف ألاعيب اليمننة
أعيدوا صياغة الواقع أعيدوا صياغة الوعي الجنوبي حرروه من أوهام اليمن المتخلف أبدا بكل أدواته القديمة والحديثة مهما تعددت.....

أقدم اعتذاري ان كان بدا مني شيء لا يليق بآداب الكتابة ولكن الكيل طفح.... وأقولها للمرة الألف.. لقد طفح الكيل من هذا الغباء والاستغبا لعقولنا

أجمل وارق التحايا لكل قلم حر لا يخشى الترهيب والتهديد

قسما إنا لن نستسلم .....ننتصر أو نستشهد