تغطية حصرية ل17 مايو في كل ارجاء الجنوب

[الشنفره]

اعتصام طلابي بعدن تضامنا مع زملائهم المعتقلين ومطالبة رئاسة الجامعة بوقف عسكرتها



عدن «الأيام» خاص:



اعتصم طلاب وطالبات كلية التربية عدن الفترة المسائية أمس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من قيادة الحراك الجنوبي السلمي وتضامناً مع زملائهم المعتقلين من طلاب كليتي التربية ردفان والعلوم الإدارية والكشف عن مصير زملائهم المعتقلين الذين تم إخفاؤهم ومنهم زميلهم قائد نصر علي الذي طالبوا بوقف محاكمته.

وحمل الطلاب لافتات تطالب المجتمع الدولي بالضغط على السلطة للإفراج عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.

وأصدر الطلاب والطالبات المعتصمون، في نهاية اعتصامهم، بيانا طالب «بالإفراج الفوري عن المعتقلين من قيادة الحراك السلمي ورفع الحملة العسكرية والكف عن الخطاب الإعلامي والتحريض ضد الحراك السلمي المعبر عن قضية عادلة».

كما طالب البيان بالكشف «عن مصير زملائنا الطلاب الذين تم اعتقالهم وإخفاؤهم ومنهم قائد نصر علي، وإعادة بطائق زملائنا المحتجزة لدى الأمن في شرطة خور مكسر، كما نطالب رئاسة جامعة عدن بالاضطلاع بدورها لوقف عسكرة الجامعة والضغط على السلطات حتى الإفراج عن المعتقلين وتوفير جو ملائم للدراسة، ونؤكد استمرار احتجاجاتنا حتى تحقيق مطالبنا المشروعة».

وقال البيان :«نحن طلاب وطالبات جامعة عدن المحتجين نقيم اعتصامنا الرابع عشر هذا احتجاجا على ما يتعرض له أهلنا في المحافظات الجنوبية منذ فجر يوم الأول من أبريل 2008م من انتهاك لحرمات المنازل واعتقال عدد من قيادات الحراك السلمي وحصار المدن والقرى بمشاركة مختلف القوات والآليات العسكرية وكذا قمع الاعتصامات السلمية للمواطنين مخلفين بذلك عددا من القتلى ومئات الجرحى والمعتقلين».

وأكد على أن «تعامل السلطة مع اعتصاماتنا الطلابية السلمية السابقة بالقمع العسكري وبالاعتقالات للطلاب والاعتداء حتى على الطالبات وضربهم بالهراوات وعسكرة الجامعة عمل لا أخلاقي جبان يتنافي مع كافة الأحكام السماوية والدستور والمواثيق الدولية».

وأدان الطلاب والطالبات في بيانهم «ما قامت به الأجهزة الأمنية والعسكرية من قتل وقمع واعتقال وملاحقات وترويع النساء والأطفال وفرض حالة الطوارئ وشن حرب معلنة على المحافظات الجنوبية»، مؤكدين أن ذلك «قد انعكس على مستوى تحصيلنا العلمي مما خلق حالة من التوتر والقلق في نفوسنا جراء التصعيد العسكري من قبل السلطة وما يتعرض له أهلنا مما جعلنا غير قادرين على مواصلة الدراسة في ظل هذه الظروف الطارئة».