ايها الرئيس .. انت الداعي للفتنة

[صلاح الضالعي]

لقد ضحى الجنوبيون بكل من اجل تحقيق الوحدة مع اليمن ليس لان الجنوب جزء من اليمن.وانما لاننا كنا نؤمن بالوحدة العربية وحققنا الوحدة لتكون نواة للوحدة العربية المنشودة.ولقد كنا صادقين في مشاعرنا الى حد السذاجة.وكانت فرحتنا لاتوصف,وبحسن نية أولنقل بسذاجة تنازلنا عن العلم والعملة والرئاسة وكل شيء .لكن مالذي حدث بعد ذلك لقدفوجئنا بان من توحدنا معهم ليسوا مثلنا ابدا ولم نجد اي تشابه بين الشعبين الشقيقين.وانما وجدنا شعبا همجيا الى حد لايوصف شعبا لايعرف من الحياة الا النهب والسلب والغنائم والنصب والاحتيال شعبا لايعرف معنى الوطنية وحب الوطن ولايعرفون الا المال الايعرفون النظام اوالقانون .والاغرب من ذلك كله اننا كنا نعتقد هم شعبا متدينا ولكن المفاجآة انهم لابعرفون من السلام الااسمه وجدناهم شعبا متفسخا ال ابعد الحدود فاكتشفنا وياللمفاجآة ان الشعب في الجنوب اكثر منهم التزاما بالدين .المهم وجدناهم شعبا لايحبون الصلاح ولايتصورون الحياة في ظل النظام والقانون ولايريدون فكاكا من العصابة التي تحكمهم .لانهم لم يعرفوا ابدا دولة النظام والقانون.وهم لم يغيروا شيئا من نظام الامام؟وعندما اراد الرجل الوطني علي سالم البيض الذي سلمهم البلاد والعباد ان يجرهم الى دولة نظام وقانون ومواطنة متساوية وحرية واراد ان يعتقهم من الشيوخ والعصابات التي تحكمهم ظنا منه انهم مثل اي شعب في العالم سينحازون للحق لان هذه فطرة البشر وسيحبون النظام فوقف البيض في وجة الفساد والعصابة الحاكمة اذا بالشماليين جميعا يقفون مع الفئة الباغية التي قالت لا للفساد.فاصدر شيوخهم الجهلة (ابوريال ونص)فتوى التكفير الشهيرة التي تولى كبرها اليدومي والزنداني عليهما من الله مايستحقان.و