سكرتارية المجلس الوطني الأعلى مديرية الحصين تعقد اجتماعها الدوري

[أفق الضالع]

التناحرية ( تمارس تحت عنوان التنافسية ) التناحرية يحاول البعض تجميلها وتحسينها أو قل تبريرها تحت مسمى "التنافس الشريف " والتنافسية كمفهوم - في هذه المرحله - مهما بلغت من الحسن والجمال فهي لا تتعدى كونها عدم إيذاء الخصم وتركه وشأنه للعمل ليقدم كل ما بوسعه حسب" شطارته" من اجل أن يسبق الأخر وهنا المصيبة إذا طبقنا هذا المفهوم على حراكنا السلمي؛ لأنه يعني بكل بساطة عدم التعاون وعدم التكامل بين اذرع الجبهة التحررية وفصائلها وان يحتكر كل تنظيم بنفسه ليقدم الأفضل بعيدا عن الآخر من اجل التسابق للفوز بالشعبية أو المال والتمويل ، والحقيقة إن هذا المفهوم "يعمل علية المحتل ويعمقه ويعظمة من خلال عملائه داخل مكونات الحراك السلمي حتى بدا يظهر المشهد تناحريا بشعا بين قادة الفصيل نفسه وما يجري به من تصنيفات بين هذا الفصيل وذاك وكل يدعي القدرة والشجاعة والوطنية والآخر خائن جبان وهكذا بل إن الأمر تعدى ذلك لما هو أعظم واكبر إلى افتعال الصراع والتناحر اللفظي التهجمي على بعض من قادات ورموز الدوله الجنوبية امثال البيض ونخشى أن يمتد ذلك ليشمل الأسر والعشائر والقبائل والمناطق والمجتمع طمعا في السلطة والمكاسب التي لم تكن موجوده في الاصل حتى يصبح حراكنا السلمي عمل عبثي مرفوض وجسما غير مقبول على أي حال ، التناحرية مستمرة على الأرض الجنوبية بأنماط ومعطيات أخرى مدركة ومعروفة للجميع ،،اي تمزيق غير مقصود للحراك تحت مفردات (اشتراكي، مشترك، حوشي، جنوب عربي، يمننه، هيئة وطنية ، مجلس وطني ، شباب الجنوب ، مجلس سلمي ،حسم ، تاج ....الخ) والمصيبة هي ان الكل يطالب باستعادة الجنوب ولكن الانفه والاستعلاء والتكبر وعدم التنازل للآخر خلق مبررات لبقاء الحال كما هو تمزق وتشتت دون مراعاه لأنين السجناء والجرحى وأسر الشهداء، تعدت الهيئات والمجالس وعلى التحرير يتنافس المتنافسون .