( وخز - 1) الإخوة الأعضاء :كنت ُ ضيفا ً على مائدة " جحا " ليلة أمس .

[الصحّاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي

يا خي انت مش صغير في السن حتى تصدق هذه الاقاويل الي ما تدخل العقل وراح عليك ان بعض الشهود لايزالوا على قيد الحياة ومن فين جاءت هذه الاعداد الكبيرة من القتلى ولو راجعت عدد القتلى في كل فعالية ما عملها حتى الاحتلال الصنعاني متى قتل مثلا في عدن اكثر من شخصين الافي المواجهات المسلحة بين فدائي الجبهة في منتصف 76م

وما هو موضح بالون الازرق كذب وافتراء وانا شاهد وحاضر في هذه الحادثة
نائب السلطنة محمد عيدروس بن محسن العفيفي نائب والده السلطان عيدروس العفيفي يغفر لهما ويرحمها الذي حصل يااخي الصحاف ان السلطان الشاب كان متاثرا جدا بعبدالناصر وكان كل وقته في عدن وبعد انقطاع عن عمله عاد الى مدينة الحصن مقر السلطنة واستقيلوه الاهالي بالاشعار والرقصات ومكث في داره اقل من الساعة والناس تنظره محتفلة بقدومة وعند نزولة وافراد العائلة استقل سيارته ورافقة حراسته الخاصة وتجه الى جبال يافع معلنا من هناك ثورة مسلحة
وللتاريخ لم تكن قوات بريطانية تلاحقه او تتابعه وما اتيت به من مذكرات الرابطة لا صحة له
يكتبوا تاريخهم لكن بصدق وليس بالمبالغة

أخي معلاوي .. نسأل الله أن يطول في عمرك هذه الواقعة منذ 53 سنة مما يعني أنك تجاوزت السبعين من عمرك ولك صولات وجولات وكم نتمنى أن تكت لنا نفحات من التاريخ الصحيح لطالما أنك جزء منه وكتبها الشيخ / محمد علي الجفري خطأ والحبشي وغيره ...

لا أخفيك سرا ً بأني مثلك لا أصدق بأن الجنوب قدم الشهداء والجرحى أو له حركات وطنية خلال السبعين سنة التي مرت لسبب بسيط .. لو كنت في عام 2050م وحدثني أحد بأن الجنوب قامت فيه حركة وطنية اسمها الحراك الجنوبي وخرجوا للساحات بالآلاف وقدموا الشهداء واعتقل الآلاف وكانت طريقة العمل كذا وكذا وجاء بسيرة الأعلام فيه والشموخ و بالشرح المستفيض لن أصدق على اعتبار أن العوامل كما هي اليوم كلا يغرد على ليلاه وتتخطفهم الطير ...

حتى وإن جاء إلي رجل لايفقه من الأمر شيئا مثلي وقال لي أن أحد الملاحم قادها الشيخ أحمد ابوبكر النقيب في عام 1958م لن أصدق خاصة حينما قصفت الطيران الحربي البريطاني في حينه البيوت البشر ..
لماذا لسبب بسيط أن التاريخ لايحمله إلا أعلام وهؤلاء ينقرضون بسبب البطش
بعد أن يورث الحياة والمسيرة آخرين .

ولن يترسخ في عقلي غير قصة عيشة ومدرم على اعتبار أن الحالة كما هي اليوم وبالأمس القريب وعلى نهج / صديقي جحا .

تحياتي لكم