تبنى طارق الفضلي خطاباً متشدداً «لفك الارتباط»

[alkazmei]

لا تخافوا مادام الحزب الاشتراكي قائم واعضائه الجنوبيون لا زالوا على مبادئهم "التي أكل عليها الدهر وشرب" ويستغل شرف تمسكهم بها اسوء استغلال من قبل الحوشيين والباب العالي بالنتيجه..
نحن جنوبيون ونعرف بعض ,وطبيعتنا ان نفي بالكلمه ,هذه الميزه المشرّفه ,اصبحت نقطة الضعف لدينا. وافقدتنا دولتنا ,وروابطنا الوثيقه ,وتفقدنا ابناءنا يوم بعد الاخر.وتفقدنا قضيتنا المحوريه الام.
والاخوه الذين يتمسكون بها (المبادئ الاشتراكيه) ,ليس لديهم قناعه بها ابدا. فلديهم صف اول من الاشتراكيين وهؤلاء لا يمكن ان يتخلو عنها ليس عن ايمان بها بل عن يقين بانها خادعه وكذبه عظيمه,لكنها صنعتهم وعملت منهم ماهم عليه الان ,وليس لديهم خيارات غير التمسك بها على حساب اي شئ آخر,وهم يدركون تماما عمالتهم واستعبادهم من قبل حوشي والباب العالي ويدركون انهم يلتفون حول مؤامره هم يرونها ولا يراها الصف الذي يليهم,ولانهم هامات كما يراهم الصف الثاني لا يستطيع الصف الثاني ان يرى الكارثه.واتخيل ان بعض رواد المنتدى من الصف الثاني هنا.
الصف الثالث يستدرج من قبل الثاني باسلوب استغلال حب الفضول لديهم وطموح الشباب وعنفوانه وطبيعته الفطريه ,ويوهمونهم بانهم يدركون ما يخفيه الصف الاول ويصفونه بما لم يستطع روائيي الخيال وصفه ,من الطهاره ,والسعاده الابديه للبشريه والمخلص من القهر والاستعباد والمساواه في كل شئ ألخ......., وكل ما يتمناه انسان وما تهواه نفس(اماره) يعملون عليه الصف الاول.وهم قد يكونون يرجون ذلك ولا يستطيعون رؤية الحقيقه المرة.
هؤلاء ممكن ان يقضي كل حياته املا في الوصولل للسر الذي لايستطيع كشفه بسبب الهامات العظيمه التي تحجبه,وقد يصل ويدرك الحقيقه ,ولا يستطيع ان يتراجع لانه لم يعد لديه وقت للتراجع واخذ منه الوصول الى هذا المركز كل وقته. ويستمر في دوره.وهكذا...
ولكي لا يتهمني احد من الصف الثاني من رواد المنتدى كيف ادركت كل ذلك فانا ببساطه استنجته من تصرف الامين العام للحزب(الرئيس علي سالم البيض)
لان الرجل لازال في قلبه بذرة خير , هي التي هيأت لكل ما تلاها من احداث لعل وعسى ان يصلح ما يستطيع ,من الضرر الذي اصاب هذا الشعب العظيم ,وادراكه لحجم المصيده التي التفت حبالها حول كل الوطن الجنوبي.
ولهذا نحن ندعمه بكل ما نستطيع ,لقناعات ليس لاوهام وخيال ,ونتعامل بواقعيه,وليس بفنطازيه في الرؤى.
لدينا الوضوح في الرؤيه ,ونرى الهدف امام اعينا واضح جلي لا تخفيه اي هامه.
مع الاعتذار للاطاله