لماذا قامت الدنيا ولم تقعد عندما تحاصر طارق بينما الضالع تحت القصف ودنياكم نايمة

[الصحّاف]

ما الناس تصرخ منذ أمد بعيد وتخبركم بأن فهم حجم القضية واجب وملفها يجب أن يكون أمام العين وقراءة الواقع وعليكم أن لاتنساقوا للحزبية أي لتفريخ الأطياف .. ومع الأسف الجنوبيين تركوا القضية وانشغلوا في تكوين الأطياف حتى بدأت تذهب ريحهم .... الفشل أو الحصار يتحمل الجزء الأكبر منه من انساق إلى النصرة لحزبه دون أن يرى الوطن ويعرف مكمن الخلل والقوة وبناء مسارا واحدا لمواجهة الخصم .
وأخيرا ً لن تنتصر القضية الجنوبية إلا بعمل سياسي منظم عبر مؤسسة سياسية محترفة والانضباط فيها من ركائز العمل ... تحياتي