هنا تغطية الاضراب والعصيان المدني اليوم الاحد

[إلا حضرمي]

[align=center]توقف خط رئيسي بين صنعاء وعدن بعد إضراب عام دعا إليه الحراك الجنوبي
[IMG]http://aden-na.com/rte/my_***************/my_pictures/EB8_20100110-radfan.jpg[/IMG]
محافظات / وكالة عدن للأنباء / خاص / 10 كانون الثاني 2010

أصيبت حركة المرور والمواصلات بالشلل التام في مديريات ردفان والضالع تنفيذاً لدعوة للإضراب العام أطلقها "الحراك الجنوبي" الأسبوع الماضي ضمن ماقال بعض قيادات الحراك بأنه "تنويع لوسائل النضال ورفع وتيرتها".

وامتنع الموظفون عن الذهاب إلى أعمالهم وأغلقت المحال التجارية والمطاعم أبوابها وتغيب الطلاب عن مدارسهم وبدت معظم مديريات المنطقة مهجورة في حين انتشرت بعض المجاميع التابعة للحراك الجنوبي للإشراف على عملية الإضراب في بعض مدن ردفان والضالع الرئيسية.

وقالت مصادر في الحراك الجنوبي أن بعض المرافق الحكومية في ردفان حاولت فتح أبوابها صباح اليوم وأن ناشطي الحراك أقنعوهم بإغلاقها للتضامن مع إخوانهم من معتقلي الحراك الجنوبي حسب وصفهم وبخاصة أن الموظفين تغيبوا عن الحضور حسب المصادر.

وقال مواطنون أنهم سمعوا أصوات إطلاق رصاص في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الشمال والجنوب سابقاً, وأن اشتباكات مجهولة المصدر كانت خلف أصوات الرصاص وبالتزامن مع حالة الإضراب القائمة.

ويقع الخط الرئيسي الواصل بين صنعاء وعدن في هذه المناطق حيث توقفت حركة مرور المركبات وامتنع المسافرون من العبور فيه وقال بعضهم أنه قام بتأجيل يوم سفره إلى مابعد انتهاء الإضراب العام.

وكان الحراك الجنوبي قد دعا إلى إضراب عام لجميع المرافق الحكومية والخاصة بالإضافة إلى وسائل النقل والمواصلات واستثنى الداعون إلى الإضراب المرافق الخدمية والإنسانية حيث بقيت المستشفيات والمستوصفات الصحية مفتوحة ومن دون أن تغلق أبوابها.

ويقول مراقبون أن تكرار نجاح الدعوة للإضراب واستمراره مستقبلاً سيتسبب في خسائر مادية للبلد بقطاعيه العام والخاص, ويدعي ناشطون في الحراك الجنوبي أن القطاع العام تسيطر عليه حكومة الشمال حسب وصفهم وأن القطاع الخاص يسيطر عليه أبناء الشمال حيث يحتكر أبناء المحافظات الشمالية أعمال المطاعم والفنادق التي ينشؤها تجار منتمين إلى الشمال ويعمل فيها موظفون وعمال مستجلبين من الشمال أيضاً حسب قولهم.

ودعا الحراك الجنوبي إلى إضرابين سابقين في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي ويعد هذا هو الإضراب الأول في العام الحالي حيث من المتوقع تكراره ورفع وتيريته حسب مصادر في الحراك الجنوبي.


[/align]