تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

د.محمد حيدره مسدوس


الموضوع رقم ١٨٠ للتنوير


كانت ٱخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٩ )) تقول انه لاشك في اخلاص الانتقالي للقضيه ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛


١/ أن من يضحي من أجل قضيه لايعقل بان يكون هناك شك في إخلاصه لها، فالانتقالي ضحى من أجل القضيه ٠ وبالتالي من غير المعقول ان يكون هناك شك في اخلاصه لها كما نسمع٠


٢/ اًن الشك قد يكون في بعض الممارسات الخاطئه لانصاره وفي قلة البصيره، وهذا ما كنا نشير اليه منذ البدايه ٠ اماً خارج ذلك فليس هناك مجالاً لأي شك فيه ابدا وبكل تأكيد٠


٣/ أن من يعتقد باننا راضون عن الممارسات الخاطئه لبعض انصار الانتقالي هو لايفهم شيىئا مما نقول، ومن يسعى الى خلافات مع الانتقالي قبل حل القضيه هو يخدم خصومها٠


٤/ أن أي تفكير في اسقاطه او حتى في اضعافه هو خساره على القضيه، لأن ما في بديل له، وحتى لو افترضنا بان في بديل، فانه يتطلب سنوات حتى يعترف به التحالف والاًمم المتحده٠


٥/ انه لذلك ليس امام الجميع غير الحفاظ على الانتقالي والعمل على إصلاحه، ومن جانبه فاًن عليه أن يدعو الى قيام جبهه وطنيه تضم الجميع، وأن يعالج الممارسات الخاطئه لانصاره٠


٦/ ان الجبهه اذا ما قامت تستطيع أن تختصر الطريق وتفرض أمر واقع مثل الحوثيين ٠ وللعلم بان هذا هو ما سمعته من مسؤلين في مكتب مندوب الاًمم المتحده الموجودين في الاردن٠


٧/ لقد زارني ثلاثه منهم عام ٢٠١٨م وتحدثنا حول قضية الجنوب، وطلبت منهم المساعده في ذلك، وقالوا نحن مقيديون بقرارات لاتسمح لنا بمساعدتكم، رغم قناعتنا بعدالة قضيتكم٠


٨/ لقد قالوا ؛ نحن ندرك انكم جميعاً بما فيكم الرئيس هادي مع قضية الجنوب، ولكننا لانستطيع مساعدتكم الاً اذا أنتم موحدين أو ان يقوم طرف منكم ويفرض أمر واقع مثل الحوثيين٠


٩/ أن هذا ما قالوه، وقد اشعرنا الكل بذلك في حينه، واعتقد أن الحاجه لفرض الأمر الواقع مازالت قائمه اذا ما توحد الجميع ٠ كما أن توحيد الجميع يساعد على تقليص الحاضنه الاجتماعيه للأرهاب٠


١٠/ ان تمزيق ابناء الجنوب يساعد الأرهابيون على توسيع حاضنتهم الاجتماعيه ويسهل لهم العبث بأرواح العسكر ٠ فالعمل الانتحاري الأخير خدم خصوم القضيه وقد يكون هم ورائه٠


(( ٢٧ / ٨ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول