تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

*أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان ..*
مَن هم الأفراد والجهات التي وزّعت عليهم تلك الأموال ؟
*"الأمناء" تنشر معلومات خاصة وحصرية من داخل قصر معاشيق ..*
https://al-omana.net/details.php?id=221140
الخميس 02 مايو 2024 - الساعة:20:11:54 (الأمناء نت / خاص
علمت صحيفة "الأمناء" من مصادر مقربة أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال تواجده في العاصمة عدن وتحديدا خلال شهر رمضان، عقد لقاءات متواصلة مع عدد من الشخصيات استمر زمن بعض تلك اللقاءات حتى الفجر .


وأفادت المصادر أن الجهات والأفراد الذين التقى بهم العليمي، كانت متنوعة ومتعددة، حيث التقى ببعض قيادة وزارة الداخلية، وكذا بعض قيادة وزارة الدفاع.


وكشفت المصادر أن تلك الشخصيات منحها العليمي مبالغ مالية حيث قام بصرف لها مبلغ خمسة ملايين ريال يمني لكل عضو التقى به .


واضافت المصادر، انه تم توزيع نفس المبلغ على جهات أخرى التقى بها العليمي والتي تم الكشف والإعلان عنها عبر بعض وسائل الإعلام الرسمية المحلية .


إلى ذلك، علمت صحيفة الأمناء أن العليمي التقى بشخصيات مؤثرة تحتفظ الصحيفة بأسمائهم، حيث عمد أيضا على منحهم مبالغ تتراوح بين خمسة ملايين للبعض ، وعشرة ملايين ريال للبعض الآخر.


وبحسب مصادر خاصة فإن بعض تلك الشخصيات توجهت إلى المحاسب لإستلام المبالغ، الا أن المحاسب رفض تسليمهم المبالغ، ، بدعوى عدم وجود ميزانية كافية، في حين يتم إرسال مبالغ أخرى لبعض الأشخاص عبر شخصيات مقربة لهم.


وأفادت المصادر أن إجمالي المبالغ التي وزّعها العليمي خلال فترة إقامته بلغت خمسة مليارات ريال، وأن أغلب المستفيدين هم شخصيات جنوبية بالإضافة إلى شخصيات اخرى من مختلف المحافظات.


وقالت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ"الأمناء" ان العليمي كان يحرض بعض من التقى بهم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، وأن بعض من حضروا اللقاءات كانوا مناوئين للإنتقالي.


وكشفت بعض تلك الشخصيات عن مدة اللقاء التي استمرت مع العليمي مشيرا إلى أنها تراوحت بين عشرين دقيقة إلى ساعة واحدة .


مراقبون ابدو استغرابهم من الإفراط في الصرف من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي في ظل معاناة بالغة يعيشها أهالي العاصمة عدن والمحافظات المحررة تتمثل في انقطاع لخدمة الكهرباء وكذا نقص لبعض الخدمات.


وأفادت المصادر أيضًا أن العليمي استدعى بعض قيادة الانتقالي بطريقة غير لائقة وغير معلنة حتى لا يثير الشكوك حول طبيعة تلك اللقاءات، نظير الطريقة التي استدعى بها مسبقًا شخصيات مناوئة للانتقالي.