معالجة المتغيرات

[عرين الاسود]

أيها السادة نقدم إليكم نشرة الأخبار وإلى الموجز:

1- الرئيس الأمريكي ينشر صورة له مخيفة لإرهاب الحوثيين بسبب تقدم جيش الحوثيين في المعركة

2- الرئيس علي سالم البيض أخطأ خطأ مميتا ودمج القوات بحسن نية ( وحدة بلا تخطيط ولا تحليل سوى حسن نية حالمة أراد أن يدخل موسوعة غينيس )

وإليكم التفاصيل :

شنت قوات الحوثيين هجوما قويا على الولايات المتحدة الأمريكية من عدة محاور المحور الأول تتقدم من شلالات نياجرى على الحدود مع كندا وهي تتقدم باتجاه نييورك وواشنطن وتحاصر الآن البيت الأبيض والذي يقبع فيه الرئيس بايدن محاصرا لاحول له ولا قوة واستولت على الطائرة الرئاسية فيما المحور الثاني تتقدم قوات الحوثيين من الجنوب نيو مكسيكو واستولت على سلسلة جبال روكي وتتجة غربا باتجاه منطقة واشنطن في الغرب الأمريكي ( مدينة صغيرة تسمى واشنطن) تبعد 5000 كم عن واشنطن العاصمة في الشرق الأمريكي فيما تتحرك القوة الثالثة من منطقة مثلث برمودا متحدية جزيرة الشيطان ( برمودا ) ( وللعلم جزيرة برمودا جزيرة صغيرة فيها طول وآهلة بالسكان وفيها مطار تقلع منه الطائرات من وإلى الجزيرة التي ضللوا العالم فيها بقصص مرعبة بينما السفرات لها كلها عادية ) ؟؟؟ والحوثيون يهاجمون بقوة مقدارها خمسة ملايين جندي وتعزى هزائمهم أمام الجيش الجنوبي في كل المحاور شبوة ويافع والضالع وكرش والصبيحة نظرا لإنشغال القوات بغزو الولايات المتحدة وعندما تنتهي من الغزوة واحتلال أمريكا سينظرون في الأمر
ياجماعة خلو عندكم عقول لا نظل دوما هبل وعلى نياتنا وتنطلي علينا الحيل كل ما يجري هو تلميع للحوثيين وأنهم يملكون الأسلحة الفتاكة واهربوا ياجنوبيين ألا فروا ألا جاكم كما قال البدوي من امقليته.

2- قلنا أن خطأ الرئيس البيض كان في الدمج ووجد نفسه شريدا طريدا وهي تجربة إذا كررت تدل على حماقة القيادات الجنوبية مهما كانت الضغوط والآن هناك درس جديد من دمج الجيش السوداني مع مليشيا الدعم السريع التي أنشأها الرئيس عمر البشير وجعلها شوكة في الحنجرة للسودان الذي يتدمر ... هو مستمر في برنامج التدمير وعليه فقس ..... نرجوا صحوة القيادة وعدم الدمج مع الشرعية استعملوا الوعي والدراسات والتحليلات والتاريخ وحققوا الهدف الأصلي لعودة الدولة الجنوبية واقطعوا كل الأسباب والوسائل التي عاقت وتعيق وستعيق عودة الدولة الجنوبية فهل من صحوة يا أحباب .

وإلى هنا تنتهي نشرة الأخبار نوما هانئا وأحلاما سعيدة