تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢١م

[علي المفلحي]

بعد دخول هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الجنوبي السابق بدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اصيب الاحمر بقلق شديد جداً خاصة بعد تلقي الاخر دعم لوجستي كامل من كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والامارات العربية المتحدة .
.
يأتي تحرك هيثم قاسم طاهر بعد تلقي سفينة بريطانية ضربات حوثية وقالت المملكة المتحدة أن السفينة تم استهدافها بطائرة بدون طيار من محافظة المهرة جنوب اليمن وبعد نزول قوة من الخبراء العسكريين وخبراء في مجال الالكترونيات العسكرية صرحة المملكة المتحدة بأن محافظة المهرة تسيطر عليها جماعة الحوثيين .
.
وما أتى بعد ذلك هو دعم لوجستي كامل وتعزيز التنسيق العسكري لقوات النخبة الحضرمية عن طريق الاستعانة بهيثم قاسم لاجل الاستعداد لمعركة لن تكون بالسهله أبداً خاصة ان علي محسن الاحمر يمتلك في حضرموت الوادي قوات هائلة جداً وإلى جانب ذلك أمتلاك تلك القوات و قدرات لوسجتية هائلة من سلاح جيش ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وسلاح حديث قامت المملكة العربية السعودية بتسليمه هذه الاسلحه بغية قتال الحوثيين إلا ان الاخر للاسف استخدمها لتخزينة في حضرموت بدلاً من قتال الحوثيين .
.
وما نراه اليوم من انسحابات قد أتت بتوجية من علي محسن الاحمر لتعزيز قوات حضرموت الوادي هناك بعد ظهور هيثم قاسم في لواء بارشيد على تخوم مدينة المكلا ، وفي الحقيقة الانسحابات تكشف خوف الاحمر ومعرفتة بخبرات هيثم وانه لن يكون بالخصم السهل وخاصة عدد الالوية التي يمتلكها في المكلا والقدر الهائل من التحشيد العسكري في الايام الخيرة والتنسيق العالي بين كلاً من الانتقالي ودول دائمة العضوية .
.
.
.
هل يصمد الاحمر ؟ أم انها الضربة الاخيرة ؟
.
محمد السليماني