الرئيس / علي ناصر مع المنتصر دوماً وتاريخه يشهد ببراعته في سياسة المواقف المزدوج

[مفتاح العولقي]

بالنسبة لعلي ناصر محمد
لم يعد رقما مهما لقضيتنا الجنوبية
التي حققت نصر كبير على الصعيد الاقليمي والدولي
بعد ان نصرها الله بالفضلي والبيض
كنا نأمل منه خيرا ان يساندنا بأوقات الشدة
حينما كان الجنوب يبحث له عن قائد يسير في فلكه ويوجهه
إلى الطريق الصحيح ويدعم خيارات شعب الجنوب والمتمثلة بالاستقلال واستعادة الدولة
لكنه خذل هذا الشعب في وقت كان فيه الشعب ضائعا بل أنه قد نقل عن الرئيس علي ناصر محمد أنه قال ان الشعب لا يعرف مصلحته وليس من حق الشعب ان يحدد خياراته ومتطلباته وأنه لا يتبع الشعب بل الشعب الذي يتبعه وان الزعامات هي التي تسير شعوبها وليس العكس وهو مايزال مصر على ان يسير شعب الجنوب وراءه وحسب اهوائه وحسب أفكاره
وماصمته اليوم وتخاذله عن نصرة خيارات شعبه المتمثلة بالاستقلال واستعادة الدولة إلا أكبر دليل على ذلك
ثم ان علم النفس يقول ان اي شخص لا يكون قراره بيده فأنك لن تستطيع ان تحصل منه على إجابة وموقف واضح وعلني معك لاي شيء فتجده معك معك عليك عليك وينتظر التوجيه ان يأتيه من ولي أمره وان جاء التوجيه له معك فانه قد مهد سابقا لذلك وقال لك كنت معك وإلى جانبك وهاأنا ذا أعلن وقوفي إلى جانبك وان جاء الأمر له بعكس ذلك قال لك ان كنت مؤيد لك بالحراك بشرط الحفاظ على الوحدة اليمنية
وشخص بهكذا صفات فأننا لم نعد ننتظر منه اي موقف ولم يعد رقما صعباً في قضيتنا الجنوبية