تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر أبريل مايو يونيو 2018

[علي المفلحي]

هام جداً
المبعوث الدولي يفاجئ الشرعية برؤيته للحل ،،
ابلغني احد مسؤولي الشرعية بعد ان قدمت الشرعية رؤيتها لحل مشاكل اليمن شمال وجنوب حسب المرجعيات الثلاث مع اجراء بعض التعديلات في تقسيم الاقاليم بحيث سيتم تقسيم الجنوب الى اقاليم الشمال حسب ما قدمه الإصلاح والقاء فكرة الجنوب اقليمين ،، معتبراً ما قدمته الشرعية مشروعها ومشروع مناصريها وكذلك الحوثة قدموا رؤيتهم لممثل الامين العام للامم المتحدة ،،
المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية سيطلب منهم رؤيتهم للحل في الجنوب ،،
وسيتم التفاوض على اساس 3 مشاريع ،،،
1- مشروع الشرعية وانصارها في الشمال والجنوب .
2- مشروع الحوثة وانصارهم في الشمال
3- مشروع المجلس الانتقالي وانصاره في الجنوب ،،،
أهم مافي الامر بان كل المشاريع ستخضع للشارع وسيتم ايقاف الحرب والبدء في التفاوص حول بعض التفاصيل في كل المشاريع ،
الشرعية تدعي تمثيل اليمن شمال وجنوب ،، فسيخضع مشروعها للاستفتاء في الشمال بجانب مشروع الحوثة وفي الجنوب بجانب مشروع المجلس وهو التحرير والاستقلال ،، فاذا فشل مشروع المجلس الانتقالي في الجنوب ومشروع الحوثة في الشمال ونجحت الشرعية في الشمال والجنوب سيُنفذ مشروع الأقاليم باعتبار ان القرار قرار الجماهير ،، واذا نجح مشروع المجلس الانتقالي في الجنوب وحصل على اغلبية فان الشرعية الجنوبية ستعود الى الجنوب وفق رؤية ومؤتمر جنوبي ، وكذلك في الشمال اذا نجح مشروع الحوثة فان شرعية الشمال ستعود الى الشمال وفق مشروع الحوثة ،،
الشرعية أبدت قلقها من هذه الفكرة وتعرف نتيجتها مسبقاً فلا تملك اي قاعدة جماهيرية بسبب سوء ادارتها وما تمارسة للفساد في المناطق المحررة خلال الثلاثة الاعوام من تحريرها ايضا فكرة القاء اقاليم الجنوب كان مفاجئ لحراك الشرعية ، وبحكم ان الشرعية على الواقع ضعيفة في الشمال والجنوب ، والفساد لابسها من راسها الى ساسها ومشروعها فاشل واي مكون ينظم اليها سينتهي سواء في الشمال او الجنوب فربما يتم طوي صفحتها الى الأبد ،، مشروع الحوثة طلب منهم مارتن جرفيث عدم الحديث عن الجنوب بحكم الواقع وليس لمشروعهم اي قبول في الجنوب .. ومن سينظم الى مشروعهم من الجنوبيين فقد حكم على نفسه بالخروج من الجنوب دون رجعة .
الاهم والمبشر لشعب الجنوب ان مشروع التحرير والاستقلال سيقدمه المجلس الانتقالي وسيلتف حوله شعب الجنوب وكل المكونات المؤمنة بذلك وسينجح وربما يستمر الصراع في الشمال لان مشروع الحوثة لا يدعو الى مصالحة وطنية في الشمال معتبرا بقية الاطراف مرتزقة فقط سيقبلهم كمواطنين ليس لهم الحق في ممارسة السياسة وربما ستطال بعض منهم محاكمات لانهم ساعدوا العدوان على قتل شعب الشمال ،،،