تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر مايو 2017 كلنا عيدروس لقيادة الثوره نحو الاستقلال والتحرير

[علي المفلحي]

إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي
يخدم الاستقرار الدائم في اليمن والمنطقة :

كل الاطروحات التي تشكك من المجلس وتعتبره في خدمة الانقلابيين وضد المرجعيات لحل الازمة في اليمن كلام ليس صحيح فهو صادر من ناس أما انهم لا يفقهوا الامور أو ان الحقد قد تراكم لديهم ضد شعب الجنوب وقضيته. و بذلك الطرح هم من يخدم الانقلابيين .
وعليه فان المجلس كان ضرورة جنوبية ويمنية واقليمية وهادوية ودولية .
1. ضرورة جنوبية لانتظام العملية السياسية بالجنوب في بوتقة إطار واحد وقيادة واحدة تمثل قضية الجنوب وتدير شوؤنه وتسهل على المجتمع الاقليمي والدولي والشرعية التعاون و التواصل والتخاطب معهم .
كما انه ضرورة سياسية ووطنية جنوبية بسبب بسيط هو أن الحرب ستنتهي وبذلك تنتهي شرعية الرئيس ولم يبقى فيها الا الاصلاح والمؤتمر وهم اقرب قوى للتحالف مع الانقلابيين ومن ثم عودة تهديد الخليج وتمكين العلاقة مع ايران .
بحيث يبقاء الجنوب ساحة لعبث تلك القوى التي لا يتواجد فيها هادي طبعا ، اذا وجود مجلس انتقالي جنوبي هو ضمان وجود الجنوب كمعادل موازي في الازمة اليمنية وحلها وهو الذي يسهل الطرح الذي تطرحه الشرعية وبعض دول التحالف في وعودها لبحث وحل فضية الجنوب بعد أنها الحرب .

2. ضرورة اقليمية لاستكمال مهمة عاصفة الحزم الذي تعثر نجاحها بفعل مقاومة الانقلابيين وضعف الشرعية وبذلك فان التحالف سيعزز استمرار علاقته مع المقاومة الجنوبية من خلال المجلس ووقف عملية استنزاف دول التحالف وتعدد القوى والمليشيات.
3. ضرورة دولية لتنفيذ القرارات الدولية وانها الحرب ومحاربة الارهاب والتطرف .
4. ضرورة يمنية سوف يساعد في رفع المعاناة عن الناس وكشف عبث الانقلابيين وفساد الشرعية وإنها الحرب وإعادة الأمور إلى نصابها بالاعتراف بالاستحقاق الجنوبي والالتزام للتوازن الذي فرضه مسرح عمليات الحرب على الأرض .
5. ضرورة وطنية جنوبية إيضا لإستكمال تحرير مناطق الجنوب وبناء مؤسسات الدولة والحفاظ على النصر وصيانة دماء الشهداء.
6. ضرورة للشرعية والرئيس هادي إيضا بحيث يستطيع من خلال المجلس ان يقدم الخدمات للمواطنيين في الجنوب وتقويض عملاء صنعاء وكشف المخترقين للشرعية..