تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر لما تبقى من شهر فبراير وشهر مارس 2017م

[علي المفلحي]

تساؤلات حول لقاء مع الرئيس هادي في أحد الصحف السعودية وهو يقول انفصال الجنوب عن الشمال أحد الحلول المطروحة لحل الأزمة في اليمن . وقال ردا على سؤال الصحيفة " ولكن ليس حلا فمساحة الجنوب اليمني ضعفي الشمال ولكن السكان 80 % في الشمال و 20 % في الجنوب ومن وحيث الجغرافية فأن 20 % من الأرض للشمال و 80 % للجنوب وهذا الخيار مرفوض وقد ساندتنا الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك لأن سنه 2034 سوف تنفذ المياه في إقليم أزال ( الهضبة ) وليس هناك خيار للسكان بعد ذلك إلا التوجه إلى جنوبا ومن هنا جاء مشروع الأقاليم حسب معطيات الثقافية والمذهبية والقبلية وهنا نطرح تساؤلات ونناقش فيها وهي رسالة إلى أصحاب التكتيك السياسي الجنوبيين الذين صدعوا رؤسنا بأن هادي يسعى إلى استعادة الدولة الجنوبية ولكن بطريقة ذكية لأن يعرف من هم الزيود الرجال واضح من البداية في مشروعة وبلاش أوهام للناس في الجنوب وهنا نطرح السؤال للرئيس هادي نفسه هل الجنوب الدولة والهوية بدفع ثمن خطاء الشمال في اهدرة للمياه التي هم من اهدرها في زراعة القات وهو السبب الرئيسي في نفادها مستقبلا وهل الجنوب الهوية والإنسان يدفع الثمن بسبب بعدم الرشيد السكاني ومخاطرة مستقبلا من ودون وعي مجتمعي صاروا يخلفون من دون وعي والموارد الطبيعية في انهدار مستمرو نفاذه هل الجنوب يتحمل ويدفع ثمن أخطاء الشمال هذا ليس حق ولا منطق وليس عدل وإنما الهرب من المشكلة غدا اذا فعلا تم تجاهل الثورة الجنوبية سوف تنفجر من جديد وللاسف الشديد دول إقليمية ودولية تبحث عن حل لمشاكل الشمال ولكن على حساب الشعب الجنوبي وعلى الرئيس هادي أن يكون جنوبيا أكثر وليس شماليا بامتياز لان هذا الرؤية ليس رؤية أمريكية وإنما رؤية شمالية بامتياز راعت فقط مصالح الشمال على حساب الشعب الجنوبي ووضحت الآن من هو هادي يااصحاب التكتيك السياسي وبلاش ضحك على الناس المساكين في الجنوب واللعب بعواطفهم أن هادي يبحث عن استقلال الجنوب ومازالت في السطور من بقية ..