تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر لما تبقى من شهر فبراير وشهر مارس 2017م

[علي المفلحي]

علم موقع المراسل نت من مصادر موثوقة أن السعودية أعطت مهلة أخيرة للجنرال علي محسن الأحمر لحسم المعركة في مواجهة الجيش والحوثيين أو المغادرة إلى دولة قطر.

مصادر المراسل نت، التي كشفت المعلومة السرية، أكدت أن المهلة التي أعطيت للأحمر هي 10 أيام لتحقيق نتيجة ملموسة وقدمت له عتاداً عسكرياً ضخماً وموّلت حشد آلاف المقاتلين إلى جبهة نهم شرقي صنعاء.

وتعليقاً على ذلك قال مصدر سياسي يمني لـ المراسل نت أن السعودية تبذل جهوداً لفرض تعديلات على خطة الحل الأممية تضمن بها بقاء عبدربه منصور هادي لوقت قصير ليظل قرار الحرب بيدها، مشيراً إلى أن السعودية لا تبالي بالجنرال الأحمر والذي تلزمه الخطة الأممية الاستقالة من منصبه لتعيين نائب جديد لهادي، وتعد الإطاحة أيضا إرضاء للإمارات التي عارضت تعيينه بسبب انتمائه للإخوان المسلمين المصنفين بقائمة الإرهاب.

وبحسب المصدر، ثمة أمران يقلقان السعودية في نهاية الشهر الحالي، الأول أنها لم تعد تحتمل أن تأتي الذكرى الثانية للحرب دون أن تحقق نتائج ملموسة والتي كلفتها أموالاً طائلة انعكست على اقتصادها، والثاني خشيتها من ان تتكرر جملة تقول ان “طرفي الحرب عاجزين عن تحقيق أي تقدم” في الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمام مجلس الأمن نهاية مارس الجاري، حيث تضمنت احاطته السابقة والاحاطات التي سبقتها أن طرفي الحرب لن يتمكنوا من تحقيق أي هدف رغم ادعاءاتهم الإعلامية.

ميدانياً وفي منطقة نهم كان موقع المراسل نت، السبّاق إلى كشف تجهيز التحالف لعملية واسعة هناك. ففي 5 مارس الجاري، نشر الموقع خبراً بعنوان ” التحالف يجهز لعملية عسكرية كبيرة في نهم بعد تراجعه في الساحل الغربي”.

ونقل المراسل نت في حنيه عن مصدر مطلع أن قوات التحالف أرسلت تعزيزات عسكرية من العتاد والأسلحة بأعداد وكميات كبيرة إلى منطقة نهم، فيما يشرف الجنرال الأحمر على حشد المئات من المقاتلين المنتمين لحزب الإصلاح من مختلف الجبهات ونقلهم إلى منطقة نهم استعداداً لبدء العملية