تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر لما تبقى من شهر فبراير وشهر مارس 2017م

[علي المفلحي]

*نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ "مناف هتاري " :*

*الإصلاح لا يمكن أن يسلم الجنوب لأهله وسيسعى بكل طاقاته لإحباط أي محاولة تصب في مصلحة الجنوب*

2017/02/18 -
الساعة 05:43 pm

الأمناء / خاص :

عبّر الشيخ / مناف الهتاري نائب رئيس الهيئة الشرعية بالجنوب عن تأييده لما جاء في حديث اللواء الزبيدي محافظ عدن فيما يخص حزب الإصلاح .

جاء ذلك في بيان صادر عنه قال فيه : " لا يختلف اثنان على أن الإصلاح له دور كبير في عدم حسم المعارك في كثير من الجبهات ، والإصلاح هو من يسعى لإفشال القائد عيدروس الزبيدي والقائد شلال شايع في قيادة دفة الأمور إلى الأمام في العاصمة عدن.. ،

واعتبر (الهتاري) ذلك مرضاً متأصلاً فيهم وأصبح متوارثا في صفوف حزب الإصلاح لأسباب كثيرة ، منها ارتباطهم بطريقة أو بأخرى بتنظيم الأخوان و خوفهم من استقلال الجنوب وفقدان مصالحهم " .

وقال البيان : " الإصلاح لا يمكن أن يسلم الجنوب لأهله وسيسعى بكل طاقاته وإمكاناته لإحباط أي محاولة تصب في مصلحة قضية شعب الجنوب ، وفعلاً اليوم تبين للجميع وبدون استثناء أنهم صمتوا أثناء الحرب في المحافظات الجنوبية كتكتيك سياسي لكسب الجنوب ليكون في صفهم في حربهم ضد خصومهم السياسيين، *ومع مرور الأيام وتحقيق الانتصارات الجنوبية وبروز الحراك الجنوبي أفراده ومكوناته و قياداته وجماهيره كقوة فاعلة في الشأن اليمني والعربي بل والعالمي الأمر الذي جعل التحالف ينظر باحترام وإكبار لتضحيات أبناء الجنوب ، حينها شعر حزب الإصلاح بالخطر وعرف أنه ذلكم الجبان الذي سلّم صنعاء وكل الوطن لمشروع يهدد المنطقة برمتها من* أقصاها إلى أقصاها ، وبدأ يلعب بأوراق كثيرة كانت جميعها سياسية مستغلاً للكثير من العوامل والمتغيرات في المنطقة والعالم ليقرر ومعه الإخوان المسلمين ككل التعامل مع قضايا المنطقة العربية والإسلامية كمنظومة واحدة بهدف إدخال المنطقة في فوضى وعدم استقرار ليتسنى لهم تفعيل ورقة الإرهاب واللعب بها تأجيجاً لها وادعاء محاربة الإرهاب من جهة أخرى ، هذا الكلام قد يستغربه البعض ويقول أنهم ليسوا كذلك ولا كما نتصور! ، فنقول نحن عانينا منهم كثيراً ومن علمائهم وسياسيهم ومفكريهم" *

واختتم البيان بالقول : " جعلونا نشك ببعضنا كثورة جنوبية وذلك بتسخير إعلامهم بمهاجمتنا ومهاجمة قيادات الحراك والتشكيك في عدم قدرتنا على توفير أمن لعدن ومشتقات نفطية وخدمات للعاصمة الجنوبية عدن ، وعملوا ليل نهار على عدم التعاون مع المجتمع بإبداء أي رأي بَنّاء ، وأقل ما يمكن أن يقدموه أن يصمتوا وأن يخجلوا على أنفسهم من كثرة الكذب والفضائح النتنة التي فاحت منهم في كل مكان.

تجدهم فيه ومستغلين لأخطاء بسيطة هم بأنفسهم من كانوا سبباً في وجودها أو في عدم ترك الآخرين القيام بها ، كانت تلك الأخطاء متمثلة* سواء في إدارتنا لبعض الملفات الهامة أو نتيجة الآلية التي وضعت للعمل في هذه المرحلة التي نعيشها وهي حرب على كل الأصعدة فتحمل المواطن الكثير ونضج الإنسان الجنوبي وأدرك كل مخططاتهم التي لا تقل خطورة عن عمل الانقلابيين في تأجيج الشارع ضد كل من تولى منصباً صغيراً أو كبيراً من أبناء الجنوب ، ومع ذلك خسروا حضرموت التي خرجت عن سيطرتهم بأيدي أبنائها الشرفاء ، وعدن انتصرت بالصبر على كل ما زرعوه من فتن وويلات وأزمات لأبناء عدن الأحرار الذي كان لهم دور كبير مع إخوتنا في التحالف في وصول الأحداث إلى ما نحن عليه..

معبراً عن تأييده للأخ القائد عيدروس في أن تباشر المحاكم عملها وأن يُجر كل خائن وفاسد إلى محاكمة عادلة وإن استدعى الأمر فلتكن علنية لأن الأمور أصبحت لا تطاق ولا ينبغي السكوت عليها " .