تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر يناير 2017م عام جديد وجنوب محرر بإذن الله

[علي المفلحي]

*لكل من يعارض دخول القوات الجنوبية إلى المخا !*

بقلم/ رائد الربيعي

2017/01/24 في 1:55ص

مع علمنا ويقيننا ان ابناء الجنوب قلباً وقالباً مع اقتلاع تلك العصابه من جذورها كونها ليست عدوآ للجنوب فحسب بل خطر على الدين والعقيدة والعروبة
كما هو ادراكنا إن من يعارضون فكرة المشاركة في القضاء على هذه الآفة داخل الحدود الشمالية هم قلة قليلة ( اغلبهم ) محسوب على بعض الأحزاب التي لها مصلحة من عدم احراز المقاومة الجنوبية أي انتصارات كون في ذلك احراجآ لهم ،،،
ليس من العقل أو المنطق ولا من شيم الكرام ان تصل القوات الجنوبية الى حدود دولة الجنوب وتعلن اكتفائها وانكفائها وعدم مشاركتها مع من شاركوها تحرير الجنوب ،

فيما الجيش السوداني والأماراتي والسعودي اتوا لقتال الحوثيين من على بعد الآف الكيلو مترات ،،
أليس الجنوبي اولى من السوداني في قتال جحافل عفاش ومليشيات الحوثي الذين فعلوا في الجنوب مافعلوه ،،؟

الأكيد أن القتال هناك ليس رد الجميل لمن شاركونا تحرير بلدنا فحسب بل هو من اجلنا نحن ومن اجل تحرير وطننا والدفاع عن عقيدتنا واستعادة كرامتنا،،

وفي قتالنا لقوات الحوثي وعفاش خارج حدود الجنوب سنحرز العديد من المزايا ونحقق الكثير من الأهداف لعل أهمها ما يلي :

اولاً : تأمين الجنوب بعد تحريره بشريط حدودي ونقل المعركة الى عمق أراضي العدو.

ثانياً : اثبات صحة ما سبق وأن تحدث عنه أبناء الجنوب بأن الشعب الجنوبي درع الجزيرة الحصين وسياجها الفولاذي الذي ستتحطم على مداميكه مؤامرات ايران ومن شايعها .. وهاهم ابناء الجنوب يترجمون ذلك واقعآ على الأرض

ثالثاً : كشف وتعرية حقيقة قوات علي محسن الأحمر والمقدشي التي رابطت مايقارب العامين في صرواح بين مد وجزر وتحرير تبة وفقدان اخرى رغم الدعم السخي في المال والسلاح وكذلك تجنيد وتدريب الرجال( بعض الاحصائيات تتحدث عن مايفوق 100 الف جندي)

هذا بالاضافة إلى أن رفع ابناء الجنوب علم بلادهم عند دخولهم لتحرير مناطق شمالية يدحظ ترهات وادعائات من يقول أن دخول المقاومه الجنوبيه يعني تعميق للوحده ..
بل يثبت أن دخولهم المعركة كشركا مع التحالف بإسم الجنوب وتحت رايته وفي علمه مثلنا مثل اي دولة
نقول للمشككين (ونعلم أن اغلبهم محسوبين على اطراف حزبية ولهم أهدافهم المعروفة)

لن تثنونا ،
ولن تُكونوا أكثر اخلاص ووفاء للجنوب من القيادي بالحراك الشهيد عمر الصبيحي ، كما لن تكونوا أكثر وطنية وخبرة في التعامل مع هذا العدو اكثر من هيثم قاسم ، ولا مخططين ومخلصين ومستبسلين أكثر من أحمد سيف ولن تذوقو قهر صنعاء كما ذاقه هادي
ولن تصلوا إلى وفاء ألجنود المرابطين هناك…..

فكفوا أقلامكم وألسنتكم عنهم ،،!!