تغطية فعالية ذكرى التصالح والتسامح 13 يناير...واحداث الجنوب

[علي المفلحي]

هل تتبنى جامعة عدن الدعوة لمؤتمر جنوبي شامل؟

انور الرشيد

بالفعل ما ذكره الدكتور عبدالرحمن الوالي صحيح ، النقد سهل ولكن الأبداع والأبتكار وطرح البديل العقلاني والمنطقي هو الأصعب ، أستطيع نقد أكبر برامج ناسا الفضائية ولكني من المؤكد بأني ساعجز عن تقديم أصغر ابتكار برنامج لديهم .

المشكلة ليس بأيجاد الحل لأزمة الجنوب فالحلول واضحة ولا تحتاج عباقرة لكي يجدوها ، وواضح بأن هناك من يضع العراقيل أمام شعب الجنوب لنيل حريته واستقلاله ، وعلى شعب الجنوب اليوم أن يكشفهم ويعزلهم ريُعري مواقفهم لأنهم بكل بساطة يشكلون خطورة على مستقبل الجنوب مثلهم مثل المخلوع وعصاباته المسلحة التي تقتل يومياً الكوادر الجنوبية .

الأن الصورة الجنوبية أصبحت أكثر وضوح بالنسبة لي فهناك فريقين الأول مع التحرير والأستقلال والأخر ضد التحرير والأستقلال ، سؤالي أنتم مع أي طرف من الأطراف ؟ أذا كان مع التحرير والأستقلال فهذا يتطلب منكم التوحد على هذه القاعدة بغض النظر عن من يحملها ، واحدى المهمات التي يجب أن تتحملونها هي رصد وحصر الرافضين للتحرر والأستقلال تمهيداً لعزلهم ومحاصرتهم ومحاكمتهم لاحقاً بعد الأستقلال لأن بمعارضتهم هذه يقتلون بها شعب الجنوب يومياً.

الخيار المُتاح لكم ياشعب الجنوب هو توحدكم واتفاقكم على حامل سياسي يمثلكم وليس مهم الأن من يمثل هذا الحامل ، المهم أن تُتخذ خطوات عملية أتجاه تفعيل المُضي بهذا الخيار ، وأقترح أمام هذه التطورات المُتسارعة أن تُبادر مجموعة من النشطاء بتشكيل لجنة تحضيرية وتأخذ على عاتقها مراسلة كافة الأحزاب والمكونات والفعاليات والنقابات والأكاديميين والشخصيات العامة تدعوهم لحضور لمؤتمر جامع شامل على أن تكون الدعوة خطية يتم التوقيع على استلامها من قبل المعنيتين بذلك الحزب أوالتجمع مع تسليمهم اجندة المؤتمر المكون من النقاط الست التي سبق وأن طرحتها كمبادرة ، ومن يستجب للدعوة سيكون ممثلاً في المؤتمر ومن يرفض ذلك فهو قد عزل نفسه بنفسه عن ذلك المؤتمر وسيمضي المؤتمر بأجندته ، وفي حال تعذر تشكيل تلك اللجنة لأي سبب من الأسباب يكون البديل أن تتبنى جامعة عدن ذلك المؤتمر على اعتبارها جهة محايدة بين مختلف الفرقاء وتُمثل المجتمع الجنوبي وفي حال الاتفاق على ذلك تشترك كافة جامعات الجنوب بهذه المهمة التاريخية بجمع الفرقاء لتشكيل حامل سياسي يمضي في خطة النقاط الست ، وهذا ما اتمناه أن يحصل لأن الوقت ينفذ وقد تتغير به الظروف لتُصعب الوضع وتزيده سوءاً.
https://www.face