تغطية فعالية ذكرى التصالح والتسامح 13 يناير...واحداث الجنوب

[علي المفلحي]

مقال في غاية الاهمية
للكاتب والمناضل الصلب (علي الوطحي)

حتى لا نصطدم بالواقع يجب أن نرشّد تطلعاتنا
ونحددنا قدر اتنا وقدرات عدوّنا وعليها نبني أهدافنا ..
وعليه:
1- يجب أن نتعامل مع الوضع الحالي كحالة حرب وهو كذلك.
2- يجب أن نسلّم بأن كل خطوة نخطوها نحو تثبيت الامن في عدن
تقابلها خطوة بل خطوات يخطوها العدو لزعزعة الامن ونشر الفوضى.
3- يجب أن تكون أقلامنا بنادق موجهة الى صدر العدو ، لأننا في حالة حرب وأحد جبهاته هي الاعلام الحربي( شوفوا أعلامهم واستفيدوا )
4- يجب أن نتجاوز التخوفات من أستحضار الماضي لانها أصبحت ماضي وقد فشل العدو في أستحضارها منذُ جريمة نبش القبور وما قبل ذلك ، بل أن محاولاته كان لها مردود عكسي أثمر بتفعيل التصالح والتسامح الجنوبي .
5-يجب أن نعرف أن التركة التي خلفها الاحتلال اليمني ثقيلة جداً وفي كل الميادين وليس الميدان العسكري فقط ..
6- يجب أن نعرف أن قرارات تسليم عدن وبعض الجوار للحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية لم يكن رغبة او أنصاف، بل هو أضطرار
لمحاولة التأقلم مع الواقع وأستثماره .
7- يجب أن نكون على يقين أن لا التحالف ولا الشرعية ستسعى لتحقيق هدفنا ، وان الكرة بلمعلبنا، أما أن نفرض أنفسنا ونسير نحو هدفنا او نرمي أنفسنا في حضن التحالف والشرعية لنتسوّل منه فيطعمنا ويكسينا ولكن لتحقيق هدفه وليس لسواد أعيننا ..
.
وهكذا هم عيدروس والخبجي وشلال وطابور طويل من الابطال الذين يعملون بصمت ، أمّا أن نكون لهم العون والسند ونمثّل ذراعهم الذي
به يمنعون الابتزاز ، أو نكون خناجر تطعنهم لينزفوا من خناجرنا وخناجر عدوّنا وهــكذا ينزف الوطن والقضية والهدف .. والسلام